تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[القول المبين في أخطاء الحجاج والمعتمرين.]

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[18 - 10 - 08, 09:27 ص]ـ

[القول المبين في أخطاء الحجاج والمعتمرين.]

1 - قيام بعض الحجاج بالتقاط الصور التذكارية-زعموا- لهم ولإخوانهم عند الإحرام، وفي عرفات وغيرها وهذا خطأ لأمرين:-

أ- أن التصوير محرم مطلقا (على الصحيح).

ب- أن هذا الفعل يخشى منه أن يدخل في الرياء، لأن الحاج إذا أحب اطلاع الناس على عبادته فهو من الرياء.

2 - ما يقوم به بعض الحجاج أو المعتمرين من التلبية الجماعية بصوت واحد فهذا من البدع.

3 - ما يعتقده بعض الحجاج من عدم جواز خلو الرفقة من التلبية! فيتناوبون التلبية خشية الوقوع في الإثم!! وهذا لا أصل له؛

بل المشروع أن يلبي كل واحد عن نفسه.

4 - ما يظنه بعض الحجاج مِنْ أن المحرم يحرم عليه ذبح الخروف أو الدجاجة أو غيرها من الدواجن! و يظن أن ذلك يدخل تحت الصيد المحظور على المحرم، وهذا أمر لم يقل به أحد من أهل العلم.

5 - يعتقد بعض الناس أن قص الأظافر ونتف الإبط سنة عند الإحرام يستحب الإتيان به، وهذا يحتاج إلى دليل ثابت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وإنما يفعل ذلك من احتاج إليه، بأن تكون أظافره أو شعر أبطه طويلة.

6 - بعض الحجاج و المعتمرين يوقع نفسه في حرج شديد، فيحرم على نفسه حك شعره، وهو محتاج إلى ذلك، وقد تطول مدة الإحرام فتحصل المشقة.

7 - بعض الحجاج يكثر من الضحك والمزاح، ويجعل نسكه كأنه نزهة، أو رحلة لعب!! وهذا خطأ، لأنك في عبادة عظيمة،إذا قمت بها مبرورة، رجعت من حجك كيوم ولدتك أمك أي: مطهرا من الذنوب.

فينبغي أن يحذر الحاج من ذلك، وأن يكون مقبلا على ربه في هذه الشعيرة العظيمة، وليؤد نسكه بسكينة ووقار، وليشعر نفسه أنه في عبادة.

8 - قال الشيخ عبد الله الجاسر:-

(ربما ارتكب بعض الناس شيئا من محظورات الإحرام، وقال:أنا أفتدي، متوهما أنه بالتزامه للفدية يتخلص من إثم المعصية، وذلك خطأ صريح وإثم قبيح ...... إلخ كلامه.

9 - يرفع بعض الحجاج والمعتمرين أصواتهم بالدعاء وبالصلاة على الرسول –صلى الله عليه وسلم- بعد التلبية، وهذا لا دليل عليه.

يتبع ...

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[18 - 10 - 08, 05:00 م]ـ

10 ـ يمكث بعض الحجيج بمكة بعد طواف الوداع وقتا طويلا عرفا، فلا يكون آخر عهده بالبيت الطواف، فهذا يعد مخالفا لما أمر به النبي – صلى الله علية وسلم- وإنما رخص أهل العلم في الإقامة بعد الطواف لحاجة.

11 - أن بعض الحجاج إذا خرجوا من الحرم بعد طواف الوداع يرجعون القهقرى – يمشون إلى الخلف – متحرجين من استدبار الكعبة! وهذا من الأمور المحدثة والبدع، ولم ينقل عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه أنهم فعلوه.

12 - ما يفعله بعض الحجاج أو المعتمرين من التفاتهم إلى الكعبة، عند باب المسجد بعد انتهائهم من طواف الوداع، ودعائهم هناك كالمودعين للكعبة، وهذا من البدع لأنه لم يرد عن النبي –صلى الله علية وسلم-.

13 - اعتقاد بعض المعتمرين أن من قدم مكة لابد له من الشروع في عمل العمرة مباشرة حال دخوله، مما يسبب على نفسه وعلى غيره الحرج والمشقة، وتكون عبادته فاقدة للطمأنينة والخشوع بسبب تعبه، ولو أنه أخذ قسطا من الراحة لكان خيرا له في عبادته وفي بدنه وفي رفقته.

14 - أن بعض المعتمرين إذا دخلوا المسجد الحرام، صلوا تحية المسجد قبل البدء بالطواف، وهذا لم يفعله الرسول -صلى الله عليه وسلم –.

15 - ما يفعله بعض الحجاج والمعتمرين من قصدهم المساجد التي بمكة وما حولها غير المسجد الحرام، كالمساجد التي بنيت على آثار النبي – صلى الله عليه وسلم – وهذا من البدع كما نص على ذلك العلماء.

16 - بعض الناس ينكر على من مد رجله أو رجليه تجاه الكعبة المشرفة إذا كان في الحرم، وهذا لا دليل عليه.

17 - تهاون بعض الحجاج بأداء الصلاة! وظنهم أن فضل الحج يكفر هذه المعصية، وهذا جهل، لأن الصلاة أعظم ركن عملي في أركان الإسلام، فهي أعظم من الحج.

18 - ما يقوم به الحجاج أو المعتمرين من تكرار العمرة والإكثار منها!! بأن يعتمر في اليوم أو اليومين أكثر من مرة , وهذا من البدع لأن السلف لم يفعلوه، قال بعض السلف-لما سئل عن هذا الفعل-: (ما علمت!، ما سمعت!، ما رأيت!).

ولكن المستحب الطواف دون الاعتمار.

19 - مسح بعض الحجاج الحجر الأسود تبركا!، وغيره من المشاهد والآثار بعرفة لظنهم أن فيها البركة، وهذا من البدع , وإنما يقتصر على تقبيل الحجر، فإن لم يتيسر مسحه عند الطواف، وإلا أشار إليه.

20 - ما يكون من بعض الحجاج من الباطل واللغو والجدال، والله -سبحانه وتعالى- يقول:- (فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج).

والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: (من حج ولم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه) متفق عليه.

21 - عدم استقبال عين الكعبة لمن كان داخل المسجد الحرام أثناء الصلاة , فينبغي لمن هو داخل المسجد الحرام أن يستقبل عين الكعبة.

22 - جلب بعض الحجاج والمعتمرين أكفانَهم إلى مكة، ليغسلوها بماء زمزم ثم يرسلونها إلى بلادهم.

23 - يعتقد بعض الناس أن النظر إلى الكعبة عبادة , ولم يثبت حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذلك.24 - نظر بعض المصلين في الحرم إلى الكعبة وهذا خطأ , فإن السنة في الصلاة النظر إلى موضع السجود.

يتبع ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير