ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[18 - 10 - 08, 07:23 م]ـ
قياس فاسد!
الذي يفتح بايه ليس كالذي يرسل إشارته إلى داخل منزلي، من غير أن يستأذنني!
وإليك قياساً آخر:
لنفرض أن جاري جاء بمدرس خصوصي لأبنائه، ويستطيع أبنائي سماع صوت المدرس والاستفادة منه وهم في منزلي، أيحرم عليهم ذلك بدعوى أنه سوف يؤدي إلى تفوِّقهم على أبنائه؟!
لقد كان يستطيع أن يأمر المدرس بخفض صوته، وإذا فرَّط في ذلك فذنبه على جنبه!
المسألة واضحة ولا حاجة للشروط والضوابط!
ـ[أبو يوسف السلفى]ــــــــ[18 - 10 - 08, 08:05 م]ـ
رفقاً رفقاً أخي الكريم
فمالي أراك غضبت
وليكن الهدوء شعارونا عند النقاش العلمي.
المهم أنك لم تجب على النقطة الرئيسية في الموضوع، ألا وهي:
- أن استعمالك لهذه الإشارة لا شك أنه سوف يؤثر على سرعة الخدمة عنده، يعني سوف يبطئها، وهذا أمر قطعي وليس ظني.
يعني لو كانت سرعته مثلا 512 كيلو بايت في الثانية، فبعد مشاركتك له في إشارته لن تكون هكذا أبداً، وهذا أمر محسوم لا جدال فيه، وسوف تقل وقد تصل إلى 256 كيلو بايت في الثانية أول أقل، وهذا على حسب قوة الروتر عندك.
فهل بعد هذا نقول أنه يجوز دون أن نستأذن منه؟
وما حكم الضرر الواقع على صاحب الإشارة في هذه الحالة؟
أم أنك تؤيد المقولة الشهيرة الفاسدة: القانون لا يحمي المغفالين؟
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[18 - 10 - 08, 09:17 م]ـ
لا أجد حرجاً في ذلك، لأن صاحب الإشارة يستطيع تشفيرها، فإذا اختار بثَّها من غير تشفير فهذا فيه معنى الإذن بالتقاطها، كما لو وضع صنبوراً على الطريق لريّ أشجاره، فلا بأس على المارّ أن يشرب منه.
لا حرج في ماذكرت, إذا كان يستطيع أن يتعامل مع الخيارات, ولكن كما تفضل الأخ أبا يوسف أن الأكثرية لا تعرف, -وهذه من خبرة وإطلاع والذهاب الى مواقع التركيب-
وكلامك هذا يؤيد ((موافقة الجار)) أي ((معرفته))
وهو في هذه القضية لا يعرف,,,
لنفرض أن جاري جاء بمدرس خصوصي لأبنائه، ويستطيع أبنائي سماع صوت المدرس والاستفادة منه وهم في منزلي، أيحرم عليهم ذلك بدعوى أنه سوف يؤدي إلى تفوِّقهم على أبنائه؟!
هذا يا صاحبي هو القياس الخطأ,,
مثالك هذا داخل في باب التجسس والإنصات الى ما لايعنيك وهو محرم قطعا, فجيرانك لن يتكلموا بالدراسة بشكل بحت,, ولربما يتخلل هذه الجلسات كلام شخصي,,,
إنما ..
إذا كنتم تريدون أمثلة على هذه القضية,
فهي مثل الذي يشارك جاره بالبث التلفزيوني, كأن يشترك من خلال القمر (الدش أو الستالايت) ويدفع ثمن هذه الخدمة , وأنت بكل بساطة تلتقط هذه الخدمة من غير إذنه.
وأيضاً كما أشار الأخ أبا يوسف وأشرت أنا من قبل,,
هذه تضر بصاحب الخدمة, وأبا يوسف يقول لعلها تنزل الى النصف,,,
بل لعله يأخذ كل ال Bandwidth,
كيف؟
صاحب الانترنت ليس في البيت مثلا,
أنا شبكت قبله وبدأت بتحميل ملفات,
هو جاء ليشبك,,
السرعة والخدمة والباندويدث ,كله عندي وعلى حاسوبي,,,
فبأي حق أخي خزانة الأدب؟؟
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[18 - 10 - 08, 10:14 م]ـ
سبحان الله!
الجار يرسل إشارته إلى منزلي من غير تشفير، ومن غير استئذان، مع أن إرساله لها لا يخلو من أضرار، كدخول الأولاد على المواقع الإباحية! فهذا كله ليس له اعتبار عندكم، بل يجب على الجار أن يفترض أن صاحب الإشارة لا يعرف التشفير، وأن يطرق أبواب الجيران لمعرفته والاستئذان منه!
يعني إذا نزلت في فندق فيجب أن أدور على غرف الفندق وبيوت الحارة بحثاً عن صاحب الإشارة!
لماذا لا أفترض أن استفادة الناس من الإشارة لا تشغل اهتمامه، أو أنه لا يمانع في بذل المعروف، أو أنه تعمَّد إرسالها ليستفيد منها الآخرون، إلى غير ذلك من الاحتمالات الممكنة. ولماذا لا نقول مثلاً: ادخل على الإشارة وكافئ صاحبها بدعوة صالحة؟
ومن أراد المبالغة في التورّع فليس له أن يضيِّق على الناس!
وأما تخطئتك لقياسي وتصحيحك لقياس الأخ فالقراء الكرام يعرفون الضالع من الضليع!
أنا أتكلم عن مدرس يشرح دروساً علمية بصوت مسموع، وأنت تتكلم عن شخص يتكلم في خصوصيات العائلة بصوت يحتاج إلى استراق السمع!
فهذا مثال مختلف من عندك، لا علاقة له بمثالي!
ودائماً الجار هو المصيب وأنا الغلطان!
والقياس الفاسد حقاً هو قياسك لهذه المسألة على البث التلفزيوني، لأن البث التلفزيوني ضائع في الهواء، سواء التقطه الجار أم لم يلتقطه، فلا يقاس على إشارة الإنترنت التي قد يتضرر صاحبها بالتقاطك لها!
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[19 - 10 - 08, 12:07 ص]ـ
لا أجد حرجاً في ذلك، لأن صاحب الإشارة يستطيع تشفيرها، فإذا اختار بثَّها من غير تشفير فهذا فيه معنى الإذن بالتقاطها، كما لو وضع صنبوراً على الطريق لريّ أشجاره، فلا بأس على المارّ أن يشرب منه.
كذا أفتى أحد أصحاب الفضيلة في برنامج " الجواب الكافي " ..
ـ[أمين حماد]ــــــــ[19 - 10 - 08, 12:50 ص]ـ
نصيحة لإخواني الطلبة إذا أفتى المشايخ نحن الطلبة ليس لنا إلا اتباعهم
ومن يجد في نفسه حرجا مثلي فليترك هذه الشبهة ويعتمد على نفسه والله يغنيه
¥