تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تميز جنس الجنين بينة علمية في القرآن الكريم]

ـ[د. محمد دودح]ــــــــ[18 - 10 - 08, 04:40 م]ـ

عرض لي هذا السؤال: "تقوم المسيحية على صلب عيسى فداءً للبشر من ذنب آدم, وفي القرآن الكريم غاية التكريم لآدم وأن الإنسان لا يُحاسب بذنب غيره, ومع ذلك قالوا أن القرآن يتهم آدم بالشرك في قوله تعالى: (هُوَ الّذِي خَلَقَكُمْ مّن نّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَماّ تَغَشّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرّتْ بِهِ فَلَمّآ أَثْقَلَتْ دّعَوَا اللّهَ رَبّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لّنَكُونَنّ مِنَ الشّاكِرِينَ. فَلَمّآآتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَآءَ) , فهل السياق عن آدم؛ أم هو بريء والنفس الواحدة حالة يمر بها كل إنسان قد يفسرها اليوم علم الأجنة, وحينئذ لا صلب ولا فداء مبني على اتهام آدم وزوجته عليهما السلام بالشرك؛ حيث لا تهمة من الأساس؟ ", فاستلزم الجواب استعراض ما استطعت من كتب التفسير وسواها من المراجع الإسلامية والعلمية, وأوجزت الجواب في خلاصة تكشف إعجاز القرآن الكريم وإن أطلت في الاستشهاد على تعلق الدلالة عند كثير من المفسرين بخلق جنسي الإنسان؛ الذكر والأنثى, لتتأكد المطابقة مع الحقيقة العلمية الثابتة اليوم في علم الأجنة, وهي أن اتضاح الذكورة في الجنين عملية خلق فعلية استجابة لهورمون الذكورة من حالة غير متميزة الجنس أو نفس واحدة مؤنثة المظهر في الجنسين وإلا بقي الجنين على حاله وتأكد مظهر التأنيث, مع جزيل شكري واحترامي وتقديري وخالص دعواتي لكل مهتم بتلك الدراسات الخادمة للكتاب العزيز.

ـ[د. محمد دودح]ــــــــ[19 - 10 - 08, 12:43 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛ وبعد:

لم يفتح معي الملف المرفق الحاوي للبحث, فأعدت تنزيله باسم (تميز جنس الجنين بينة علمية) , وهو في ملتقى أهل الحديث على هذه الصفحة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=150956

ويمكن البحث عنه بالإسم السابق, وتقبلوا فائق تقديري واحترامي وبالغ تحياتي وخالص دعواتي لكم جميعا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير