تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تميز جنس الجنين بينة علمية]

ـ[د. محمد دودح]ــــــــ[19 - 10 - 08, 12:30 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛ وبعد:

عرض لي هذا السؤال: "تقوم المسيحية على صلب عيسى فداءً للبشر من ذنب آدم, وفي القرآن الكريم غاية التكريم لآدم وأن الإنسان لا يُحاسب بذنب غيره, ومع ذلك قالوا أن القرآن يتهم آدم بالشرك في قوله تعالى: (هُوَ الّذِي خَلَقَكُمْ مّن نّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَماّ تَغَشّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرّتْ بِهِ فَلَمّآ أَثْقَلَتْ دّعَوَا اللّهَ رَبّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لّنَكُونَنّ مِنَ الشّاكِرِينَ. فَلَمّآآتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَآءَ) , فهل السياق عن آدم؛ أم هو بريء والنفس الواحدة حالة يمر بها كل إنسان قد يفسرها اليوم علم الأجنة, وحينئذ لا صلب ولا فداء مبني على اتهام آدم وزوجته عليهما السلام بالشرك؛ حيث لا تهمة من الأساس؟ ", فاستلزم الجواب استعراض ما استطعت من كتب التفسير وسواها من المراجع الإسلامية والعلمية, وأوجزت الجواب في خلاصة تكشف إعجاز القرآن الكريم وإن أطلت في الاستشهاد على تعلق الدلالة عند كثير من المفسرين بخلق جنسي الإنسان؛ الذكر والأنثى, لتتأكد المطابقة مع الحقيقة العلمية الثابتة اليوم في علم الأجنة, وهي أن اتضاح الذكورة في الجنين عملية خلق فعلية استجابة لهورمون الذكورة من حالة غير متميزة الجنس أو نفس واحدة مؤنثة المظهر هي الأصل في الجنسين وإلا بقي الجنين على حاله وتأكد مظهر التأنيث من بعد, مع جزيل شكري واحترامي وتقديري وخالص دعواتي لكل المنتسبين لموقع ملتقى أهل الحديث ولكل مهتم بتلك الدراسات الخادمة للكتاب العزيز.

د. محمد دودح

الباحث العلمي بالهيئة العالمية

للإعجاز العلمي في القرآن والسنة

برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة

ـ[د. محمد دودح]ــــــــ[23 - 10 - 08, 12:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛ وبعد:

هذا الملف هو التعديل الأخير لموضوع: تميز جنس الجنين بينة علمية في القرآن الكريم, مع جزيل الشكر ووافر الاحترام والتقدير.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير