تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دعاة وأزهريون مصريون: يجب إلغاء 29 من أسماء الله الحسنى واستبدالها بـ «الصحيحة»]

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[20 - 10 - 08, 05:40 م]ـ

دعاة وأزهريون مصريون أنذروا شيخ الأزهر و 4 وزراء: يجب إلغاء 29 من أسماء الله الحسنى واستبدالها بـ «الصحيحة»

القاهرة - «الراي»

في معركة اختلافات في أمور دينية جديدة، أنذر دعاة وأزهريون مصريون - أبرزهم الشيخ يوسف البدري، وأستاذ العقيدة بجامعة الأزهر الدكتور محمد عبدالرازق الرضواني، وعميد معهد إعداد الدعاة بعين شمس الدكتور محمود شعبان، شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، ووزراء «التعليم العالي الدكتور هاني هلال، والتربية والتعليم الدكتور يسري الجمل، والأوقاف الدكتور حمدي زقزوق، والإعلام أنس الفقي، بصفاتهم»، لإلغاء 21 اسمًا من أسماء الله الحسنى المشهورة، بدعوى عدم صحتها، وعدم جواز تسمية الله بها، مطالبين باستبدالها بـ «الأسماء الصحيحة الثابتة بالكتاب والسنة».

الدعاة شككوا في ورود أسماء الله الحسنى على النحو المعروف به عن النبي الكريم، وطعنوا في الرواة الذين قاموا بجمعها في نهاية القرن الثاني الهجري. وهم: الوليد بن مسلم مولى بني أمية - وهو عند العلماء كثير التعديل والتدليس بالحديث - والثاني: عبد الملك الصنعاني وهو عندهم ممن لا يجوز الاحتجاج بروايته لأنه ينفرد بالموضوعات، والثالث: عبدالعزيز بن حصين وهو ضعيف ذاهب الحديث كما قال الإمام مسلم.

وقالوا: هؤلاء الثلاثة اجتهدوا فجمع كل منهم قرابة «99» اسما، لكن الذي جمعه أولهم الوليد بن مسلم، هو الذي اشتهر بين الناس منذ أكثر من ألف عام فقد جمع «98» اسما، بالإضافة إلى لفظ الجلالة، وقد اشتهرت هذه الأسماء بين الناس بعد إلحاقها ولصقها بالحديث النبوي: «إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة».

وأضافوا: هذه الأسماء ليست من كلام النبي، وإنما هي مدرجة بمعرفة الراوي، وأن الأسماء التي كان يذكرها الوليد بن مسلم لتلاميذه وغيرهم لم تكن واحدة في كل مرة، ولم تكن متطابقة قط، بل يتنوع اجتهاده عند الإلقاء، فيذكر الناس أسماء أخرى مختلفة عما ذكره في اللقاء السابق، ولذلك وضع الوليد فيها «القائم الدائم» بدلا من «القابض الباسط»، واستبدل أيضا «الرشيد» بـ «الشديد» و «الأعلى والمحيط والمالك» بدلا من «الودود والمجيد والحكيم».

وكان أستاذ العقيدة الإسلامية في جامعة الأزهر الدكتور عبدالرازق الرضواني، أحد الموقعين على الإنذار، قام بتحقيق أسماء الله الحسنى المشهورة بين الناس ليميز الصحيح منها من غير الصحيح، في إطار مما أجمعت عليه الأمة واتفقت عليها كلمة أهل العلم من دون منازع من أن أسماء الله تعالى توقيفية، وانه لابد لكل اسم من دليل نصي صحيح يذكر فيه الاسم بنصه.

وفي دراسة بعنوان: «أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة» والتي أعدها بعد مطالعة ما يقرب من 50 ألف كتاب، قام بتصحيح أسماء الله الحسنى الواردة بنصها بالقرآن والسنة وقارنها بالأسماء المشهورة حاليا والمعتمدة عند العامة على أنها من مقدسات الإسلام، حسب الترتيب الذي يكتب منقوشا في مساجد الأوقاف ومطبوعا بالكتيبات الصادرة عنها وغيرها من الجمعيات الإسلامية، وتدرس في مقررات التعليم وتتردد في وسائل الإعلام.

الرضواني، انتهى في دراسته إلى أن 29 من الأسماء المشتهرة بين الناس هي من إدراج الوليد بن مسلم، الوارد في رواية الترمذي لم توافق الشروط العلمية، التي وضعها العلماء، واتفقوا على وجوب توافرها في الاسم، حتى يمكن أن يكون من أسماء الله الحسنى، وهي: «الخافض - الرافع - المعز - المذل - العدل - الجليل - الباعث - المحصي - المبدئ - المعيد - المحيي - المميت - الواجد - الماجد - الوالي - المنتقم - ذو الجلال والإكرام - المقسط - الجامع - المغني - الضار - النافع - النور - الهادي - البديع - الباقي - الرشيد - الصبور».

وأشار، إلى أن هذه الأسماء منها 21 إسما ليست من الأسماء الحسنى لكن أغلبها أوصاف لا يصح الاشتقاق منها، ولا يصح تسمية الله تعالى بها، وهي: «الخافض - المعز - المذل - العدل - الجليل - الباعث - المحصي - المبدئ - المعيد - المميت - الواجد - الماجد - الوالي - المقسط - المانع - الضار - النافع - الباقي - الرشيد - الصبور».

وأضاف: أما الثمانية الباقية فإنها أسماء الله ذكرت بصيغة مقيدة أو مضافة، وهي تتميز بشروط غير ما اشترط من أسماء الله الحسنى المطلقة التي تفيد الكمال المطلق لله تعالى كما أكدها ابن تيمية الحراني وغيره من العلماء، وهي: «الرافع - المحيي المنتقم - الجامع - النور - الهادي - البديع - ذوالجلال والإكرام».

http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=86442 (http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=86442)

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[20 - 10 - 08, 05:51 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأتُ جزءاً من بحث الدكتور الرّضواني ..

وحقيقةً .. اقتنعتُ به أكثر من اقتناعي بمن ردّ عليه مخالفاً إياه ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير