تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هذا الكلام الذى يقوله الإمام الذهبى عن شيخ الإسلام]

ـ[محمدبن عبد الهادى]ــــــــ[22 - 10 - 08, 12:53 ص]ـ

قال فى كتابه زغل العلم (فما أظنك فى ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا تقربها وقد رأيت ما اَل أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق و بباطل فقد كان قبل أن يدخل فى هذة الصناعة منوراً مضيئاً على محياه سيما السلف ثم صار مظلماً مكسوفاً عليه قتمة عند خلائق من الناس

ودجالاً أفاكاً كافرا عند أعدائه ومبتدعاً فاضلاً محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء وحامل راية الإسلام وحامى حوزة الدين ومحي السنة عند عوام أصحابه وهو ما أقول لك)

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 10 - 08, 01:02 ص]ـ

بارك الله فيكم

نعم الإمام الذهبي رحمه الله من تلاميذ الإمام ابن تيمية رحمه الله

ولكن لو قيل العكس أن هذا الكلام من الإمام الذهبي الذي في زغل العلم كان سابقا ثم رجع عن ذلك وذكر الثناء العاطر على ابن تيمية رحمه الله في التراجم الأخرى لكان أقرب

والذي ذكره في زغل العلم المدح والثناء على شيخه ابن تيمية إلا أنه ذكر هذه الأمور (الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار)

وهذا الكلام الذي ذكره الذهبي فقط في زغل العلم

وما ذكره الذهبي رحمه الله غير صحيح بل ذكر هو في تراجمه الأخرى للإمام ابن تيمية رحمه الله يذكر عنه عكس ذلك

فمن ذلك قول الذهبي (ونسخ وقرأ وانتقى وبرع في علوم الآثار والسنن ودرس وأفتى وفسر وصنف التصانيف البديعة وانفرد بمسائل فنيل من عرضه لأجلها وهو بشر له ذنوب وخطأ ومع هذا فوالله ما مقلت عيني مثله ولا رأى هو مثل نفسه كان إماما متبحرا في علوم الديانة صحيح الذهن سريع الإدراك سيال الفهم كثير المحاسن موصوفا بفرط الشجاعة والكرم فارغا عن شهوات المأكل والملبس والجماع لا لذة له في غير نشر العلم وتدوينه والعمل بمقتضاه)

وقال كذلك (وإن أنت عذرت كبار الأئمة في معضلاتهم ولا تعذر ابن تيمية في مفرداته فقد أقررت على نفسك بالهوى وعدم الإنصاف وإن قلت لا أعذره لأنه كافر عدو الله تعالى ورسوله قال لك خلق من أهل العلم والدين ما علمناه والله إلا مؤمنا محافظا على الصلاة والوضوء وصوم رمضان معظما للشريعة ظاهرا وباطنا لا يؤتى من سوء فهم بل له الذكاء المفرط ولا من قلة علم فإنه بحر زخار بصير بالكتاب والسنة عديم النظير في ذلك ولا هو بمتلاعب بالدين فلو كان كذلك لكان أسرع شيء إلى مداهنة خصومه وموافقتهم ومنافقتهم ولا هو يتفرد بمسائل بالتشهي ولا يفتي بما اتفق بل مسائله المفردة يحتج لها بالقرآن وبالحديث أو بالقياس ويبرهنها ويناظر عليها وينقل فيها الخلاف ويطيل البحث أسوة من تقدمه من الأئمة فإن كان قد أخطأ فيها فله أجر المجتهد من العلماء وإن كان قد أصاب فله أجران وإنما الذم والمقت لأحد رجلين رجل أفتى في مسألة بالهوى ولم يبد حجة ورجل تكلم في مسألة بلا خميرة من علم ولا توسع في نقل فنعوذ بالله من الهوى والجهل ولا ريب أنه لا اعتبار بذم أعداء العالم فإن الهوى والغضب يحملهم على عدم الإنصاف والقيام عليه ولا اعتبار بمدح خواصه والغلاة فيه فإن الحب يحملهم على تغطية هناته بل قد يعدوها له محاسن وإنما العبرة بأهل الورع والتقوى من الطرفين الذين يتكلمون بالقسط ويقومون لله ولو على أنفسهم وآبائهم فهذا الرجل لا أرجوا على ما قلته فيه دنيا ولا مالا ولا جاها بوجه أصلا مع خبرتي التامة به ولكن لا يسعني في ديني ولا عقلي أن أكتم محاسنه وأدفن فضائله وأبرز ذنوبا له مغفورة في سعة كرم الله تعالى وصفحة مغمورة في بحر علمه وجوده فالله يغفر له ويرضى عنه ويرحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه).

فيظهر من هذا أن كلامه السابق في زغل العلم رجع عنه بعد ذلك في التراجم الأخرى التي كانت بعد وفاة الإمام ابن تيمية رحمه الله.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=120943&postcount=32

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=120943#post120943

ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 01:23 ص]ـ

قال فى كتابه زغل العلم (فما أظنك فى ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا تقربها وقد رأيت ما اَل أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق و بباطل فقد كان قبل أن يدخل فى هذة الصناعة منوراً مضيئاً على محياه سيما السلف ثم صار مظلماً مكسوفاً عليه قتمة عند خلائق من الناس

ودجالاً أفاكاً كافرا عند أعدائه ومبتدعاً فاضلاً محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء وحامل راية الإسلام وحامى حوزة الدين ومحي السنة عند عوام أصحابه وهو ما أقول لك)

ما أظن أن هذا الكلام من الذهبي رحمه الله فيه من التنقص من ابن تيمية رحمه الله بل الرجل يحكي حاله وما آل إليه من العدراوة بينهم وبين من كان معه من الفضلاء وغيرهم

الرجل يسرد تاريخيا ولا أظنه قدحا ومن قرا بتمعن عرف

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير