تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمدبن عبد الهادى]ــــــــ[22 - 10 - 08, 02:13 ص]ـ

بارك الله فيكم

نعم الإمام الذهبي رحمه الله من تلاميذ الإمام ابن تيمية رحمه الله

ولكن لو قيل العكس أن هذا الكلام من الإمام الذهبي الذي في زغل العلم كان سابقا ثم رجع عن ذلك وذكر الثناء العاطر على ابن تيمية رحمه الله في التراجم الأخرى لكان أقرب

والذي ذكره في زغل العلم المدح والثناء على شيخه ابن تيمية إلا أنه ذكر هذه الأمور (الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار)

وهذا الكلام الذي ذكره الذهبي فقط في زغل العلم

وما ذكره الذهبي رحمه الله غير صحيح بل ذكر هو في تراجمه الأخرى للإمام ابن تيمية رحمه الله يذكر عنه عكس ذلك

فيظهر من هذا أن كلامه السابق في زغل العلم رجع عنه بعد ذلك في التراجم الأخرى التي كانت بعد وفاة الإمام ابن تيمية رحمه الله.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=120943&postcount=32

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=120943#post120943

ولكن أثنى عليه قبل هذا الكلام فى نفس الرسالة فقال:

فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور نسأل الله تعالى المسامحة فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه بل يتجاوزون عن ذنوب اصحابهم وآثام أصدقائهم وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه وما دفعه الله عنه وعن أتباعه أكثر وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون فلا تكن في ريب من ذلك!!!.

فهل من الممكن أن يكون هذا الكلام ليس من كلام الذهبى

ـ[أنس الشهري]ــــــــ[22 - 10 - 08, 08:43 ص]ـ

الفاضل عبدالرحمن الفقيه حفظه الله

أظنك لم تتأمل في ما قاله الذهبي في زغل العلم فما نقله الأخ ثناء وليس قدح

أعد النظر، وسيتبين لك ذلك بلا تكلف

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 09:52 ص]ـ

قال فى كتابه زغل العلم (فما أظنك فى ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا تقربها وقد رأيت ما اَل أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق و بباطل فقد كان قبل أن يدخل فى هذة الصناعة منوراً مضيئاً على محياه سيما السلف ثم صار مظلماً مكسوفاً عليه قتمة عند خلائق من الناس

ودجالاً أفاكاً كافرا عند أعدائه ومبتدعاً فاضلاً محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء وحامل راية الإسلام وحامى حوزة الدين ومحي السنة عند عوام أصحابه وهو ما أقول لك)

وعليه فلا إشكال

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 09:56 ص]ـ

بارك الله فيكم

كلام الذهبي رحمه هو في الحقيقة مدح وثناء لمن تدبّر كلامه

فقد قسّم الذهبي رؤية الناس لابن تيمية لثلاثة أقسام

الاول==

ثم صار مظلماً مكسوفاً عليه قتمة عند خلائق من الناس

الثاني=

ودجالاً أفاكاً كافرا عند أعدائه ومبتدعاً فاضلاً محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء

الثالث=

وحامل راية الإسلام وحامى حوزة الدين ومحي السنة عند عوام أصحابه (((وهو ما أقول لك)))

فالثالث هو الذي اختاره الذهبي بقوله = وهو ما أقول لك

والله اعلم واحكم

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 09:59 ص]ـ

عفوا أبا زيد لو رأيت مشاركتك قبل الارسال

لكفاني ما كتبتَ

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 10 - 08, 10:20 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ولعلنا نتأمل ما ذكره الإمام الذهبي رحمه الله في رسالته زغل العلم

قال الذهبي: فوالله ما رمقت عيني أوسع علما ولا اقوى ذكاء من رجل يقال له ابن تيمية مع الزهد في المأكل والملبس والنساء ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن وقد تعبت في وزنه وفتشه حتى مللت في سنين متطاولة فما وجدت قد اخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور نسأل الله تعالى المسامحة فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه بل يتجاوزون عن ذنوب اصحابهم وآثام أصدقائهم وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه وما دفعه الله عنه وعن أتباعه أكثر وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون فلا تكن في ريب من ذلك!!!.

وقال الذهبي كذلك:

فما أظنك فى ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا تقربها وقد رأيت ما اَل أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق و بباطل فقد كان قبل أن يدخل فى هذة الصناعة منوراً مضيئاً على محياه سيما السلف ثم صار مظلماً مكسوفاً عليه قتمة عند خلائق من الناس

ودجالاً أفاكاً كافرا عند أعدائه ومبتدعاً فاضلاً محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء وحامل راية الإسلام وحامى حوزة الدين ومحي السنة عند عوام أصحابه وهو ما أقول لك.

فالنص الأول من الذهبي رحمه الله واضح الحط على شيخ الإسلام ابن تيمية.

والنص الثاني قال فيه (بحق وبباطل) فهو يرى أن بعض ما قيل فيه من هجر وغيره حق.

وهذا ظاهر كذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير