ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 10 - 08, 03:44 م]ـ
بارك الله فيك
هذا الكلام سبق توضيحه في الرابط السابق
وهناك فرق بين رسالة النصيحة الذهبية وهذه لاتثبت عن الذهبي رحمه الله وبين زغل العلم وهذه ثابتة عن الذهبي رحمه الله
وفي هذا الرابط كتاب زغل العلم مع بيان إثبات صحة نسبته للذهبي رحمه الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=119568#post119568
والجواب عما ورد في زغل العلم أنه منسوخ بما جاء في التراجم المتعددة التي ترجم بها الإمام الذهبي لشيخه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وما ذكر فيها من الثناء العاطر بخلاف ما ذكر في رسالة زغل العلم.
ـ[عبدالرحمن الماغري]ــــــــ[22 - 10 - 08, 07:19 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
قال الذهبي: فوالله ما رمقت عيني أوسع علما ولا اقوى ذكاء من رجل يقال له ابن تيمية مع الزهد في المأكل والملبس والنساء ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن وقد تعبت في وزنه وفتشه حتى مللت في سنين متطاولة فما وجدت قد اخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور نسأل الله تعالى المسامحة فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه بل يتجاوزون عن ذنوب اصحابهم وآثام أصدقائهم وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه وما دفعه الله عنه وعن أتباعه أكثر وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون فلا تكن في ريب من ذلك!!!.
- إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار: المقصود (إلا كبرهم وعجبهم وفرط غرامهم في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار كابن تيمية رحمه الله)
- فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور: المقصود (فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور منهم)
- فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه بل يتجاوزون عن ذنوب اصحابهم وآثام أصدقائهم وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه (ليغفرها الله له)
- وما دفعه الله عنه وعن أتباعه أكثر وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون فلا تكن في ريب من ذلك: المقصود (وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون أي أعداؤه) فلا تكن في ريب من ذلك
وقال الذهبي كذلك:
فما أظنك فى ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا تقربها وقد رأيت ما اَل أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق و بباطل فقد كان قبل أن يدخل فى هذة الصناعة منوراً مضيئاً على محياه سيما السلف ثم صار مظلماً مكسوفاً عليه قتمة عند خلائق من الناس
ودجالاً أفاكاً كافرا عند أعدائه ومبتدعاً فاضلاً محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء وحامل راية الإسلام وحامى حوزة الدين ومحي السنة عند عوام أصحابه وهو ما أقول لك.
- فما أظنك فى ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا تقربها وقد رأيت ما اَل أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق و بباطل: المقصود (بحق وبباطل في نظر أعدائه)
فالنص الأول من الذهبي رحمه الله واضح الحط على شيخ الإسلام ابن تيمية.
والنص الثاني قال فيه (بحق وبباطل) فهو يرى أن بعض ما قيل فيه من هجر وغيره حق.
وهذا ظاهر كذلك.
فكلام الذهبي رحمه الله مدح لابن تيمة، لا ريب في ذلك
ـ[عبد الله عمر]ــــــــ[22 - 10 - 08, 07:19 م]ـ
بارك الله فيك أخي عبد الرحمان الفقيه و نفعنا بعلمك.
ـ[عادل البيضاوي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 08:22 م]ـ
[ QUOTE= عبدالرحمن الفقيه;915078] جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ولعلنا نتأمل ما ذكره الإمام الذهبي رحمه الله في رسالته زغل العلم
قال الذهبي: فما وجدت قد اخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور نسأل الله تعالى المسامحة ذلك [/ COLOR] !!!.
هذا الكلام من الإمام الذهبي لاأظنه يعني به ابن تيمية بل يعني به مشايخ مصر والشام الذين
حاربوا ابن تيمية حبا في الرياسة وإعجابا بأنفسهم
هذا ماظهر لي في هذا النص والله أعلم
ـ[عبدالله يعقوب]ــــــــ[22 - 10 - 08, 10:08 م]ـ
أوافق الأخ عادل البيضاوي على رأيه وأن المقصود بالكلام ليس ابن تيمية رحمه الله
وإنما بعض من عاداه بسبب الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار.
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 10 - 08, 10:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا
والناس يتفاوتون في تأويل بعض النصوص وفهمهم لها، وهذا سائغ بضوابط.
يقول الله تعالى وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آَتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا [الأنبياء/78، 79]
فهؤلاء أنبياء وحصل بينهم تفاوت في الحكم في قضية الغنم، وقد وفق الله سليمان لفهم هذه المسألة مع كونهما جميعا ممن آتاهم الله علما وحكما.
وكذلك ما جاء من اختلاف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قوله لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة.
¥