ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[26 - 10 - 08, 12:46 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخ مصطفى رضوان ...
لكن هذا يعني أن من رأت القصة البيضاء (السائل الأبيض الشفاف) يعتبر ذلك طهر ولا تلتفت لمابعده سواءكان دم أم كدرة!! أليس كذلك؟؟
أرجوالإجابة ............ !!!
ـ[سلطان القرني]ــــــــ[26 - 10 - 08, 11:03 ص]ـ
الحيض إذا انقطع، ويعرف ذلك إما بخروج القصة البيضاء أو جفاف المحل تماما، فإنها تغتسل وتصوم وتصلي، فإن عاودها الدم مرة أخرى ولو بعد يوم واحد، فهل تعتبره حيضا أو استحاضة؟
فيه تفصيل:
أقول: تطبق ـ من أصابها ذلك ـ على هذا الدم ما يعرف به الحيض من عدمه، كما يلي:
- إن كان دما أسود منتنا فهذا حيض لا تصوم فيه ولا تصلي.
- فإن لم تميزه فتنظر عادتها إن كان من عادتها أنها تحيض ستة أيام أو سبعة، وهذه المرة طهرت في الخامس على غير العادة فتعتبر هذا الدم حيضا، وما بعد اليوم السادس أو السابع (حسب عادتها) استحاضة.
- لا تميز وليس لها عادة، تنظر إلى عادة قريباتها كأخواتها مثلا، فإن كنَّ يحضن خمسة أيام فما بعدها يعد استحاضة.
فإن لم تميز ولا عادة لها ولا قريبات لها تعرف عادتهن، فإن الدم الذي يصيبها بعد انقطاع الحيض يعتبر دم استحاضة تصوم معه وتتوضأ لكل صلاة وتصلي.
والله أعلم،،،
أما الكدرة والصفرة التي تصيب المرأة بعد زمن حيضها، كما هنا بعد القصة البيضاء فإنها لا تعتبر شيئا.
لقول أم عطية رضي الله عنها "كنا لا نعد الكدرة بعد زمن الحيض شيئا"
والله تعالى أعلى وأعلم،،،
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[26 - 10 - 08, 04:48 م]ـ
جزاك الله خيرا أخ مصطفى رضوان ...
لكن هذا يعني أن من رأت القصة البيضاء (السائل الأبيض الشفاف) يعتبر ذلك طهر ولا تلتفت لمابعده سواءكان دم أم كدرة!! أليس كذلك؟؟
أرجوالإجابة ............ !!!
بلى ايتها الفاضلة، وجزانا واياك خيرا
، فللنساء علامتان يُعرف بهما الطهر، اولهما القصة البيضاء وهو غالب حال النساء، وثانيهما: جفاف المحل، والعبرة بما اعتاده المرأة منهما
جاء فى الموسوعة الفقهية:
َعلاَمَةُ الطُّهْرِ:
25 - الطُّهْرُ مِنَ الْحَيْضِ يَتَحَقَّقُ بِأَحَدِ أَمْرَيْنِ، إِمَّا انْقِطَاعِ الدَّمِ، أَوْ رُؤْيَةِ الْقَصَّةِ.
وَالْمَقْصُودُ بِانْقِطَاعِ الدَّمِ الْجَفَافُ بِحَيْثُ تَخْرُجُ الْخِرْقَةُ (قطنة) غَيْرَ مُلَوَّثَةٍ بِدَمٍ، أَوْ كُدْرَةٍ، أَوْ صُفْرَةٍ. فَتَكُونُ جَافَّةً مِنْ كُل ذَلِكَ، وَلاَ يَضُرُّ بَلَلُهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ رُطُوبَةِ الْفَرْجِ.
وَالْقَصَّةُ مَاءٌ أَبْيَضُ يَخْرُجُ مِنْ فَرْجِ الْمَرْأَةِ يَأْتِي فِي آخِرِ الْحَيْضِ. قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا عَنْهَا: لَمَّا كَانَتِ النِّسَاءُ يَبْعَثْنَ إِلَيْهَا بِالدُّرْجَةِ (اللِّفَافَةِ) فِيهَا الْكُرْسُفُ (الْقُطْنُ) فِيهِ الصُّفْرَةُ مِنْ دَمِ الْحَيْضِ. لاَ تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ.
وَقَدْ صَرَّحَ الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ بِأَنَّ الْغَايَةَ الاِنْقِطَاعُ، فَإِذَا انْقَطَعَ طَهُرَتْ، سَوَاءٌ خَرَجَتْ بَعْدَهُ رُطُوبَةٌ بَيْضَاءُ أَمْ لاَ.
وَفَرَّقَ الْمَالِكِيَّةُ بَيْنَ مُعْتَادَةِ الْجُفُوفِ، وَمُعْتَادَةِ الْقَصَّةِ، وَمُعْتَادَةِ الْقَصَّةِ مَعَ الْجُفُوفِ. فَمُعْتَادَةُ الْجُفُوفِ إِذَا رَأَتِ الْقَصَّةَ أَوَّلاً، لاَ تَنْتَظِرُ الْجُفُوفَ وَإِذَا رَأَتِ الْجُفُوفَ أَوَّلاً، لاَ تَنْتَظِرُ الْقَصَّةَ.
وَأَمَّا مُعْتَادَةُ الْقَصَّةِ فَقَطْ، أَوْ مَعَ الْجُفُوفِ إِذَا رَأَتِ الْجُفُوفَ أَوَّلاً، نُدِبَ لَهَا انْتِظَارُ الْقَصَّةِ لآِخِرِ الْوَقْتِ الْمُخْتَارِ. وَإِنْ رَأَتِ الْقَصَّةَ أَوَّلاً فَلاَ تَنْتَظِرُ شَيْئًا بَعْدَ ذَلِكَ. فَالْقَصَّةُ أَبْلَغُ لِمُعْتَادَتِهَا، وَلِمُعْتَادَتِهَا مَعَ الْجُفُوفِ أَيْضًا
، والله اعلى واعلم
ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[26 - 10 - 08, 09:41 م]ـ
جزاكم الله جميعا خيرالجزاء ...
وأسأل الله أن يجعل ماككتبتم في موازين حسناتكم .... ز