ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 10 - 08, 08:35 ص]ـ
بارك الله فيكم
نعرف بيوتا نشأت بدون جهاز الرائي في أكبر المدن وفي الحواضر
وهم والله أطباء وطبيبات ومهندسين ومدرسين وأستاذات (دكتورات) في الجامعات وحفظة لكتاب الله
وأنا أتحدث عن بيوت وأسر ما دخل بيتهم جهاز (الرائي) من أول النشأة وحتى زواجهم
فما ضرهم ولم يخرجوا معقدين
وأنا ذكرت الحواضر والمدن الكبيرة حتى لا يقول أحد لا هولاء كانوا في البوداي والقرى
فالمسألة عادية
ولكن المقصود أن هذا أمرموجود
ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[24 - 10 - 08, 01:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي على النقل المميز وأكثر ما أعجبني في المقال:
ثم أنا لا أطمح أن يتربى أطفالي (أي تربية) بحيث يكون كل همي أن أقتل وقت ابني بالتسلية
طموحي أكبر من ذلك
ـ[مستور مختاري]ــــــــ[24 - 10 - 08, 02:11 م]ـ
ما شاء الله
نقل موفق .. جزاك الله خيرا ..
وأسأل الله أن يرزقنا ذرية تكون حجة لنا يوم نلقاه ..
ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 10 - 08, 02:39 م]ـ
جزاكم الله خيرا ... نقل موفق ... من أخ مبارك ... فلا حرمه ولا حرم المنقول عنه الأجر.
----
أحد إخواننا في العمل ... لا يظهر عليه سيما الصلاح الظاهرة ... ابنه الكبير (فهد) عمره الآن قرابة الـ (15) سنة ... ولديه من الإخوة (6) تقريبا.
صاحبنا هذا (والد فهد) ... لم يدخل التلفاز في بيته إلا قبل سنة تقريبا ... وكان هدية منه لأولاده ... بمناسبة ما.
يجالس أولاده ... ويحادثهم، ويقف مع ما يحدث في مدراسهم من أحداث، فيربيهم ... بل أكثر وقته معهم.
يشتري لهم الكتب، ويُحبب إليهم القراءة ... ويكافأهم عليها ... حتى صارت أمرا ميسرا لهم ...
يخرجون معه إلى المسجد ... ولا يترك أحدا منهم ... حتى في صلاة الفجر (الصغير والكبير).
أبنائه ... من أصحاب التفوق الدراسي ... بل ذُكر عن فهد أن أخذ في مادة من المواد (98) درجة ... فراجع المدرس مرارا ... فلم يستجب ... فطلب من والده أن يذهب معه إلى المدرسة لمراجعة المدرس ... فقال الأب: أحسن ... عشان مرة ثانية تشد حيلك!!.
أبنائه من خيرة الأبناء في حلقات التحفيظ ...
تحادث أحدهم .. فكأنك تحادث رجلا تجاوز العشرين عاما ... سمتا، ورزانة، وحسن عرض، مع أدب جم، وخلق حسن.
حدثني معلم فهد فقال: عندما كان (فهد) في الصف السادس الابتدائي ... شاهدته أثناء استراحة الطلبة ... قد أمسك إفطاره بيديه ... ووضع سماعة صغيرة في أذنيه!! ...
يقول: فاقتربت منه ... وسألته عن هذه السماعة؟.
فقال: لا أريد أن أضيع وقتي وأنا آكل ... فوضعت السماعة على إذاعة القرآن لأستمع أثناء الإفطار!!.
قيل لوالد فهد عن التلفاز - قبل أن يدخله - ... فقال: أنا أريد أن أربي أبنائي .... ولا أريد أن يربيهم غيري ...
أسأل الله أن يبارك له ولنا في أبنائنا ... وأن يعيننا على تربيتهم ... بما يرضي الله تعالى عنا.
-
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[24 - 10 - 08, 04:43 م]ـ
في بيت لايوجد عندي تلفاز ولله الحمد
واعرف صديق لي وهو الذي اثر فيني مدرس وعنده اولاد وبنات وزوجته لاتعمل
ومع ذلك لم يدخل التلفاز الى منزله ويرى حرمة الصور وابنائه تأثروا بمنهج أبيهم
فأصبحوا ينكرون على أقاربهم ويدعونهم.
ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 08:39 م]ـ
أُولَئِكَ أُنَاسٌ أَخْلَصُوا ذُرِّيَّتَهُم للهِ حَقًّا، قَمِنٌ أَنْ يَأْتِي النَّصْرُ مِنْ طَرِيْقِهِم.
سَلَّسْتُ لأَمْثَالِهِم قَوْلَ الشَّاعِرِ
أُولَئِكَ أَبْنَائِي فَجِئْنِي بِمِثْلِهِم ....... إِذَا جَمَعَتْنَا يَا هَزِيْلُ المَجَامِعُ
مَا شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ اللهُ!.
ـ[أبو محمد]ــــــــ[24 - 10 - 08, 10:17 م]ـ
المشايخ الكرام: ابن وهب، معاذ، مستور، المسيطير، نايف، محمد .. جزاكم الله خيرا على المشاركة والإفادة.
ـ[أبو السها]ــــــــ[25 - 10 - 08, 03:21 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا الكلام الطيب أصله ثابت وفرعه في السماء، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لما قرأته ورأيت حالي وحال أبنائي استصغرت نفسي، وإذا كانت هذه تجربة من طهر بيته من هذا التلفاز الملعون فإن تجربتي معه كان في الجانب المقابل له، بمعني بيت فيه تلفاز كيف يكون حاله؟: أطفال متخلفون في الدراسة، بنات نشئن على حب المسلسلات الساقطة والأفلام الهابطة، أطفال مثل القطا كبروا على الكرتون الذي تنتجه لنا أيادي الكفار الخبيثة، ومرت الأيام وتقدمت السنون واستفاق الأب لكن على ماذا استفاق؟ على واقع مرير وحال لا يحسده عليها حتى أراذل القوم، جمع قواه وعزم أن يزحزح هذا الصندوق الملعون من بيته، صاح به الناس والأقارب والأصهار: أتترك أولادك يموتون كمدا؟، كل البيوت يوجد فيها تلفاز؟ أتريد أن يكون بيتك نشوزا عن أبيات الآخرين؟، أنت تريد أن تعقد أولادك، أنت جعلت الدين سلاسل وقيود، قام الجميع فلم يصبر المسكين أعاد التلفاز إلى البيت مكرها وقال في نفسه لعل الله يهدي الأولاد بالموعظة الحسنة أن أقول لهم في أنفسهم قولا بليغا، ولكن التلفاز على حاله يهرم عليه الكبير ويِورثه للصغير، وما بالنفس من نكير، فهذه كلامات أهمس بها في أذن من كان له قلب بصير، والله من وراء القصد هو العليم الخبير.
¥