تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كلمتان وضيئتان من شيخين جليلين عن ابن تيمية و كتبه (قف عليهما)]

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[22 - 02 - 03, 06:01 م]ـ

إن من الكلمات التي كتبت عن ابن تيمية و أثّرت فيّ كثيرا و زادتني عزما و إقداما على قراءة و دراسة كتب فخر الإسلام و شيخه أبي العباس ابن تيمية رحمه الله: كلمتين وضيئتين لعالمين جليلين، الأولى لعلامة الشام الإمام السلفي جمال الدين القاسمي المتوفى سنة 1332 - 1914م فقد قال في إحدى رسائله (إني و لله الحمد، نشأت على حب مؤلفات شيخ الإسلام و الحرص عليها و الدعوة إليها، و أعتقد أن كل من لم يطالع فيها لم يشم رائحة العلم الصحيح و لا ذاق لذة فهم العقل و هم يعلمون ما ندعو إليه .. ) جمال الدين القاسمي ص: 596 بقلم ظافر القاسمي.

و الثانية: كلمة للشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله في مقدمته للقواعد النوارانية ص: 20 حيث قال:

( .. لأني أؤمن أصدق الإيمان أنها المفتاح لفهم الإسلام - يعني كتب ابن تيمية - على حقيقته و السبيل للوصول إلى كنوز الكتاب و السنة، و اعتقادي الجازم أن من لم يتضلع من كتب شيخ الإسلام و تلميذه ابن القيم رحمهما الله بعيد أن يفهم السنة على وجهها و أن يعرف السلفية على معناها الصحيح

ـ[صقر]ــــــــ[22 - 02 - 03, 09:06 م]ـ

ولقد أثنى على - ردود ابن تيمية وعلمه - معاصروه من أهل العلم الصادقين .....

وهؤلاء مجرد - أمثلة معدودة - لعلماء من مذاهب فقهية أخرى يثنون على ابن تيمية، ومهنم:

الإمام - كمال الدين ابن الزملكاني الشافعي - رحمه الله، قال في ثنائه على ابن تيمية: (ولا يُعرف أنه ناظر أحدا فانقطع معه، ولا تكلم في علم من العلوم سواء كان من علوم الشرع أو غيرها إلا فاق فيه أهله والمنسوبين إليه ... )

((انظر الرد الوافر للإمام الحافظ محمد بن ناصر الدين الدمشقي الشافعي ص 109 المكتب الإسلامي الطبعة الثالثة 1411هـ))

((وانظر تايخ ابن الوردي الشافعي ج 2/ 277 دار الكتب العلمية الطبعة الأولى 1417 هـ))

الإمام - زين الدين عمر بن المظفر الشهير بابن الوردي الشافعي - رحمه الله، حيث قال في تاريخه: (وكان يحضر المدارس والمافحل في صغره: فيناظر ويُفحم الكبار، ويأتي بما يتحيرون منه ... )

((وانظر تايخ ابن الوردي الشافعي ج 2/ 276 دار الكتب العلمية الطبعة الأولى 1417 هـ))

====

====

وكذلك أثنى على - ابن تيمية - بعض العلماء المعاصرين في زمننا هذا ممن رزقهم الله - الصدق والإنصاف - رحمهم الله تعالى، ومنهم:

علامة الهند - السيد الشريف محمد صديق حسن خان القنوجي البخاري - رحمه الله، فحينما ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: {لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله ظاهرين لا يضرهم من خذلهم حتى تأتيهم الساعة وهو على ذلك}

قال معلقا على هذا الحديث: (قلتُ: ودلالة هذا الحديث على هذا المعنى على فضيلة شيخ الإسلام - أي ابن تيمية - أوضح من دلالة حديث: {لو كان الإيمان بالثريا لناله رجال من أبناء فارس} على فضيلة الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى، عرف هذا من عرفه، وجهله من جهله) أهـ

((انظر كتاب الدين الخالص للعلامة محمد صديق حسن 2/ 357 - 358 تحقيق / محمد زهدي النجار من علماء الأزهر، مطبعة المدني عام 1370 هـ))

=====

علامة العراق - السيد الشريف نعمان خيرالدين الآلوسي - رحمه الله تعالى، حيث قال عن ابن تيمية: (جامع العلوم الربانية، ومحرر التصنيفات العديدة، ذي الآراء السديدة، المؤدية للشريعة الأحمدية، إمام الأمة في عصره، ومجمع علوم الأئمة في دهره، ترجمان القرآن، وآخر مجتهدي الزمان، ذي الكرامات الساطعة، والبراهين اللامعة، حجة الأنام، شيخ الإسلام: تقي الدين أحمد أبي العباس الشهير بابن تيمية الحراني الحنبلي، نفعنا الله تعالى والمسلمين بعلومه، وأسكنه في المقام العلي ... ) أهـ

((انظر كتاب جلاء العينين في محاكمة الأحمدين للآلوسي ص 13 مطبعة المدني القاهرة))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير