تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يفيد هذا الحديث جواز الاختلاط؟]

ـ[أبو عبادة طه]ــــــــ[24 - 10 - 08, 06:45 م]ـ

ذكر الشيخ الألبانى هذا الحديث فى آداب الزفاف:

آداب الزفاف - (ج 1 / ص 71)

عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود فقال:

(لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها؟ فأرم (1) القوم فقلت: إي والله يا رسول الله إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون. قال:

(فلا تفعلوا فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون (2)

(1) أي: سكتوا ولم يجيبوا

(2) أخرجه أحمد وله شاهد من حديث أبي هريرة عند ابن أبي شيبة وأبي داود والبيهقي وابن السني

وشاهد ثان رواه البزار عن أبي سعيد

وشاهد ثالث عن سلمان في " الحلية "

فالحديث بهذه الشواهد صحيح أو حسن على الأقل. انتهى ..

و الذى استوقفنى (والرجال والنساء قعود) فهل يفيد هذا الحديث جواز الاختلاط؟

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 10 - 08, 07:23 م]ـ

وهل الاختلاط لايجوز

الاختلاط يمنع اذا خيف أن يؤدي أى مفسدةدينية او دنيوية أما اذا لم يخف من حصوله مفسدة فلامانع منه

كختلاط الشباب المرهقين لفتيات في الدراسة هذا وما يشبه هو الممنوع لما له من عواقب وخيمة وآثار سلبية دينية ودنيويه

وكالخلوة مع الجنبية فهذا أيضا ممنوع والعلة في منعه واضحة

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 07:49 م]ـ

أخي أبو عبادة طه، يجب الجمع بين الأحاديث للتعرف على الحكم.

و جوابا على أخينا عبد الرحمن فالإختلاط بين الرجال و النساء بدون وجود مَحارم مُحرّم، لما جاء في حديث أسيد الأنصاري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق، فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليعلق بالجدار من لصوقها به. رواه أبو داود و حسنه ابن حجر و الألباني.

و هذا في الطريق فما بالكم بالإختلاط في دار أو بيت بدون محارم ...

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 10 - 08, 08:00 م]ـ

حرره المشرف للضعف العلمي.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 08:08 م]ـ

و قد سمعت من الإمام الألباني رحمه الله تعالى حين سئل عن حكم جلوس المرأة مع الرجال بحضور محرم لها فأجاب رحمه الله بأنه يجوز لها ذلك بشرطين، هما الحجاب الشرعي و عدم التغنج و قال في الأخير أن الأفضل لها أن لا تفعل ...

ـ[أبو السها]ــــــــ[24 - 10 - 08, 08:11 م]ـ

الحديث أخي بهذه الصيغة ضعيف وإنما حسنه الشيخ الألباني لشواهده، فقد جاء في إرواء الغليل 7/ 74: (عن أسماء بنت يزيد:

(أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال: لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها فأرم القوم فقلت: أي والله يا رسول اللة إنهن ليقلن وإنهم ليفعلون! قال: فلا تفعلوا فإنما ذلك مثل الشيطان لقى شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون). أخرجه أحمد (6/ 456) عن حفص السراج قال: سمعت شهرا يقول حدثتني أسماء بنت يزيد. قلت: وهذا سند ضعيف من أجل شهر وهو ابن حوشب سئ الحفظ. وحفص هو ابن أبى حفص السراج أورده هكذا ابن حبان في (الثقات) (2/ 56) وقال: (وهو الذى يقال له حفص التميمي). وقال الذهبي في (الميزان): (ليس بالقوي). وقال الهيثمى في (المجمع) (4/ 294): (رواه أحمد والطبراني وفيه شهر بن حوشب وحديثه حسن وفيه ضعف). ومنها عن أبي سعيد الخدري نحو حديث أسماء. قال المنذري في (الترغيب) (3/ 96): (رواه البزار وله شواهد تقويه). وقال الهيثمى: (رواه البزار عن روح بن حاتم وهو ضعيف وبقية رجاله ثقات). قلت: وأما حديث أبى سعيد الآخر بلفظ: إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضيى إليه ثم ينشر سرها. رواه مسلم وغيره،فهو معلول كما هو مبين في كتابي (آداب الزفاف) (65)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير