[حكم مس المصحف من الغلاف من غير وضوء]
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[24 - 10 - 08, 06:59 م]ـ
الحمد لله:
غلاف المصحف المتصل به إما بالخياطة أو اللصق أو غير ذلك له حكم المصحف فلا يجوز لغير المتوضئ أن يمسه، أما الغلاف المنفصل عن المصحف، كالجراب الذي يوضع فيه المصحف لحفظه، فلا حرج في مسه من غير وضوء.
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: "ذهب جمهور الفقهاء من الحنفيّة والمالكيّة والشّافعيّة والحنابلة إلى أنّه يمتنع على غير المتطهّر مس جلد المصحف المتّصل , والحواشي الّتي لا كتابة فيها من أوراق المصحف , والبياض بين السطور , وكذا ما فيه من صحائف خاليةٍ من الكتابة بالكلّيّة , وذلك لأنّها تابعة للمكتوب وذهب بعض الحنفيّة والشّافعيّة إلى جواز ذلك" انتهى.
وقال الشيخ ابن باز - رحمه الله -: "لا يجوز مس المصحف للمسلم إلا على طهارة من الحدثين الأكبر والأصغر، وهكذا نقله من مكان إلى مكان، إذا كان الناقل على غير طهارة، لكن إذا مسه أو نقله بواسطة، كأن يأخذه في لفافة أو في جرابه، أو بعلاقته فلا بأس، أما أن يمسه مباشرة وهو على غير طهارة فلا يجوز على الصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم؛ لما تقدم، وأما القراءة فلا بأس أن يقرأ وهو محدث عن ظهر قلب، أو يقرأ ويمسك له القرآن من يرد عليه ويفتح عليه فلا بأس بذلك" انتهى. "مجموع فتاوى ابن باز" (10/ 149، 150).
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islam-qa.com/ar/ref/110808
ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[24 - 10 - 08, 07:11 م]ـ
شكرالله لك ... وجزاك الله خيرا،،
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 10 - 08, 07:33 م]ـ
الورع هو قول
أن من الافضل والاولى والحوط والأورع عدم لمس المصحف الا لمتوضي
اما قول أنه لايجوز بمعنى أنه يحرم لمس المصحف إلا لمتوضئ فهذا مما لادليل قطعي عليه
والله أعلم
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 07:40 م]ـ
أتفق مع الأخ عبد الرحمن، ما دليل تحريم مس المصحف على غير المتوضئ؟
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[24 - 10 - 08, 08:12 م]ـ
الدليل: لا يمسه إلا المطهرون، وهناك خلاف صغير حول معنى الطهارة المقصودة في الآيه، هل هى طهارة الحدث الخاصة أم طهارة الاسلام والإيمان العامة، ولكن جمهور الفقهاء على حرمة مس المصحف لغير المتوضيء
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 10 - 08, 08:17 م]ـ
اخي الكريم سامي ليس هذا فقط هودليل من حرم لمس المصحف
دليلهم هو حديث على رضي الله عنه وهو غير صحيح
ولهذا ذهب الإمام البخاري رحمه الله وغيره إلى جواز لمسه لغير المتوضئ
اما الاية فتتكلم عن اللوح المحفوظ والمطهرون في الآية هم الملا ئكة الكرام هذا هو التفسير الصحيح لآية
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 08:20 م]ـ
المطهرون هم الملائكة و لا يمسه يعني اللوح المحفوظ، أما المسلم فمهما على كعبه في تقوى الله يرجى له أن يكون من المتطهرين كما في حديث عمر بن الخطاب، حيث قال النبي صلى الله عليه و سلم في آخر الحديث: اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين. رواه الترمذي و إسناده صحيح.
فلا دليل أخي الكريم.
ـ[أنا سنية]ــــــــ[24 - 10 - 08, 08:22 م]ـ
ذكر الامام علي ابن حزم في كتابه الْمُحَلَّى بِالآثَارِ
مَسْأَلَةٌ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَالسُّجُودُ فِيهِ وَمَسُّ الْمُصْحَفِ
116 - مَسْأَلَةٌ: وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَالسُّجُودُ فِيهِ وَمَسُّ الْمُصْحَفِ وَذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى جَائِزٌ، كُلُّ ذَلِكَ بِوُضُوءٍ وَبِغَيْرِ وُضُوءٍ وَلِلْجُنُبِ وَالْحَائِضِ. بُرْهَانُ ذَلِكَ أَنَّ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ وَالسُّجُودَ فِيهِ وَمَسَّ الْمُصْحَفِ وَذِكْرَ اللَّهِ تَعَالَى أَفْعَالُ خَيْرٍ مَنْدُوبٌ إلَيْهَا مَأْجُورٌ فَاعِلُهَا، فَمَنْ ادَّعَى الْمَنْعَ فِيهَا فِي بَعْضِ الأَحْوَالِ كُلِّفَ أَنْ يَأْتِيَ بِالْبُرْهَانِ. فَأَمَّا قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فَإِنَّ الْحَاضِرِينَ مِنْ الْمُخَالِفِينَ مُوَافِقُونَ لَنَا فِي هَذَا لِمَنْ كَانَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ، وَاخْتَلَفُوا فِي الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ. فَقَالَتْ طَائِفَةٌ: لا تَقْرَأُ الْحَائِضُ وَلا الْجُنُبُ شَيْئًا مِنْ الْقُرْآنِ، وَهُوَ قَوْلٌ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعَلِيِّ بْنِ
¥