تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تسائلات .. من قلب محتار ,, أفيدوني مأجورين!!]

ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[26 - 10 - 08, 05:37 م]ـ

أخوتي الكرام

عندي بعضاً من الأسئلة التي تشغل ذهني

لم أجد من يجيبني عليها سوى هذا الملتقى المبارك

أسأل الله أن أجد إجابات شافية عندكم

السؤال الأول:

كنت اليوم أحضر درساً في المعهد .. وتحدثت الأستاذة عن السيدة خديجة رضي الله عنها

وعن فضلها وعظمتها

ثم ذكرت أنها حين كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يخرج لغار حراء قبل النبوة

كانت تذهب إليه وتأتيه بالطعام والشراب

فهل هذا القول صحيح؟ حيث أني لأول مرة أسمع به فأحببت التأكد من صحته

السؤال الثاني:

منذ فترة طويلة وأنا يخطر ببالي قصة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - .. لا أذكر نصها

لكن معناها أنه رأى صديقة خديجة رضي الله عنها في الطريق فافترش لها ردائه وكلمها طويلاً

والقصة الأخرى أنه كان يتذكر خديجة حين يرى أختها هالة وأنه كان يكلم هالة

فهل يحرم علينا أن نخالط الرجال أو نكلمهم؟

ففي بعض الأحيان أتصل على ابنة عمي فيفتح لي أخوها وحين يعرفني يحاول أن يسلم علي ويسأل عن أخباري

لكني لا أعطي فرصة لأحد من شباب العائلة أن يكلمني حيث أن عائلتنا منفتحة كثيراً في ناحية اللباس والاختلاط

ثم أفكر أحياناً في تلك المواقف وأقول إذا كان الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حصل معه ما حصل

فلماذا أكون جافة مع أقاربي ولا أسلم عليهم (طبعاً دون مصافحة) كبقية الفتيات في العائلة؟

أشعر بتشتت كبير في هذه الناحية

فكل الفتيات في عائلتنا يجلسن مع الشباب وقد يلعبن مع بعض لعبة الورق أو غيرها

وحين لا أجلس معهم أسمع عبارات [لن يأكل منك قطعة - ما في هنا أحد غريب .. وما إلى ذلك]

لا أعرف كيف أتصرف

لو أنني واثقة من حرمة تلك الأمور لا يصيبني الأرق ولا أهتم لكلماتهم ولو تكلموا معي سنة

لكن إذا لم يقتنع الإنسان تماماً بما يفعل فلن يكون قوياً في تلقي العبارات.

أرجو من يجيبني أن يفصل لي في هذا الأمر

السؤال الثالث:

يقول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: [كمل من الرجال كثير ........ ]

ما هو الكمال المقصود؟

أليس الكمال لله فقط؟

لم أفهم قصد الحديث

اليوم في المعهد كثر الحديث بالصدفة عن فضل الرجال وعن تميزهم عنا

ومما ذُكر أن الحكمة من جعل عدة المرأة المتوفى عنها زوجها 4 أشهر وعشرا

التأكد من عدم الحمل , وكرامة للزوج وكرامة لأهله الذين لم يبرأ جرحهم من فقده

طيب لماذا الرجل لا يعتد على وفاة زوجته كرامة للمرأة وأهلها؟؟؟

ثم سمعت قول الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الذي بما معناه [لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها]

كنت قديماً أقتنع بهذا الحديث وأقول أن الزوج هو الذي يتعب ويشقى خارج البيت لأجل زوجته

وما إلى ذلك من أمور

لكن الآن .. من كثر ما أرى من ظلم الأزواج لزوجاتهم .. وضربهم لهم لأتفه الأسباب

صرت لا أشعر بفضل لهم .. حتى صرت أخاف الزواج!

يهينون المرأة ,, يجبرونها على كثير من الأمور بينما هي لا تستطيع أن تتدخل بهم ولا بأبسط الأمور

أين هم من الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟؟

أين هم من تعامله الراقي مع زوجاته؟؟

المهم في هذا الأمر أني كرهت أن أكون امرأة .. شعرت بأن المرأة ضعيفة جداً أمام الرجل

وبعد ذلك خشيت أن أقع في النهي في قوله تعالى [ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض]

فأردت منكم أن تغيرون لي تلك الأفكار حتى لا أقع في النهي

وجزاكم الله خير

أرجو عدم إهمال رسالتي هذه

والإجابة ولو على سؤال منها

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[26 - 10 - 08, 08:26 م]ـ

أولا: الذي في الصحيح هو أن النبي كان إذا نفذ زاده رجع الى خديجة فتزود.ولم يرد في شيء من الكتب ــ فيما أعلم ــ أن خديجة هي التي كانت توصل اليه الطعام.

ثانيا: أما قصة هالة بنت خويلد فقد وردت في الصحيحين وفيه أن النبي ارتاع لسماع استئذان هالة لأنه ذكره خديجة رضي الله عنها. وأما قصة صديقة خديجة فإليكها:

عن عائشة قالت: جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو عندي فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنت؟ قالت: أنا جثامة المزنية. فقال: بل أنت حسانة ـ وفي بعض الكتب حنانة ـ المزنية كيف أنتم؟ كيف حالكم؟ كيف كنتم بعدنا؟. قالت: بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله! فلما خرجت؛ قلت: يا رسول الله! تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال؟ فقال: إنها كانت تأتينا زمن خديجة وإن حسن العهد من الإيمان.] وقد صححه الحاكم والألباني.

وكلامك مع الاجانب في غير ريبة مباح،وتسليمك عليهم وسلامهم عليك ليس في دين الاسلام بممنوع ... ومن ادعى خلاف ذلك فليأت على دعواه بآية محكمة أو سنة صحيحة.

ثالثا: الصحيح في أمر العدة أن يقال ان الأمر فيها تعبدي ألا ترين أن الحامل المتوفى عنها زوجها تنقضي عدتها بوضع حملها ولو بعد ساعة من وفاته؟ ألا ترين العجوز العقيم تعتد للطلاق والوفاة وقد تيقنا براءة رحمها؟ فقول من قال إن ذلك مراعاة لذكرى الزوج ومشاعر أهله قول لا يعضده دليل نقلي ولا عقلي. والعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير