7 - ياسادة: الجهاد بالنفس مأمور به الرجال دون النساء، ولا يغيب عنكم ما فيه من تعريض النفس للمخاطر، أما المرأة فتكسب أجر الجهاد العظيم بمجرد الحج، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله: نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ قال: لكن أفضل الجهاد حج مبرور.
8 - ياسادة: الرجل المحارب يُقتل، ومثله من يُعين برأي أو مكيدة من الرجال الشيوخ، أما المرأة فلا تُقتل في الحرب.
9 - ياسادة: القرار في البيت وتدبير شؤون الزوج والأولاد وظيفة أولى للمرأة، قال تعالى: (وقرن في بيوتكن) .. الآية، أي: الزمن البيوت ولا تخرجن، وكن فيها أهل وقار وهدوء وسكينة. أما الرجل المسكين فهو مطالب بالخروج، والكدح، والتعب.
10 - ياسادة: المرأة أولى بالحضانة من الرجل. لحديث عبدالله بن عمرو بن العاص: "أن امرأة قالت: يا رسول الله: إن ابني هذا كان بطني له وعاء، وحِجري له حواء، وثديي له سقاء، وزعم أبوه أنه ينزعه مني. فقال: "أنتِ أحقُ به ما لم تنكحي". فلماذا يُحرم الرجل من فلذة كبده؟!
11 - ياسادة: المرأة إذا قَتلت قتلَ خطأ فإنها لا تدفع من الدية شيئاً، وإنما العاقلة - وهم العصبات الذكور - هم الذين يحملون الدية عنها في قتل الخطأ.
12 - ياسادة: " القسامة " في باب الجنايات تختص بالرجال، دون النساء.
والقسامة هي أن يوجد رجل مقتول بين قوم متشاجرين أو بين حيين ولا يُعلم مَن قتله. فيُطالب " الرجال " من أوليائه بالقَسَم أن فلانًا قتله – إذا ماكانت هناك قرينة على القتل -. أما المرأة فقد ارتاحت من هذه الأمور.
13 - ياسادة: الفقهاء مجمعون على أن المهر حق للمرأة، وهو واجب على الزوج. ولكم أن تتخيلوا مقادير المهور التي يدفعها الرجال، وقد أعفيت منها النساء.
14 - ياسادة: النفقة حق من حقوق الزوجة على الزوج، يدفع لها ما يكفيها من الطعام والكسوة ويُعد لها السكن المناسب لبيئتها. أما المرأة فلا حق له عليها .. (يُذكر أن أكثر من نصف عقارات الرياض بأسماء نساء! اللهم زد وبارك).
15 - ياسادة: المرأة لايجب عليها أن تنفق على أولادها بوجود الزوج، وكذلك لا تنفق على أقاربها إلا من باب البر والإحسان فقط. بخلاف الرجل.
هذا ياسادة غيض من فيض، مما حل بالرجل المنتهك الحقوق، في مجتمعات " أنثوية " لا تعترف إلا بحقوق المرأة. فساهموا – رعاكم الله – في رفع الظلم عنه؛ ولو بكلمة أو مقال أو اقتراح؛ إلى أن تنجلي الغمة، ونفرح بتحرره من القيود. أخوكم: قاسم أمين) ..
تعليق
- نظر قاسم أمين " الأول " إلى أحكام الرجل والمرأة في الإسلام بنظرة " المساواة "؛ فوجد شيئًا من التفاوت، فظنه من الظلم؛ فقرر أن يُحرر " المرأة "؛ فأوقع الأمة في فتنة وصراعات مفتعلة ..
- ونظر قاسم أمين " الثاني " إلى أحكام الرجل والمرأة في الإسلام بنظرة " المساواة "؛ فوجد شيئًا من التفاوت، فظنه من الظلم، فقرر أن يُحرر " الرجل "؛ فسيوقع الأمة فيما أوقعها صاحبه الأول ..
وكلاهما مخطئ ..
لأن الإسلام دين (العدل) لا دين (المساواة) ..
- بل إن (المساواة) بين الأشياء المختلفة – فضلا عن إنكار الشرع لها - مما تُنكره العقول السليمة، والفِطَر المستقيمة. فالشمس غير القمر، والسماء تختلف عن الأرض .. وهكذا؛ لكل خلقٍ طبيعته ووظيفته. وما حال من يساوي بين الأشياء المختلفة إلا كمن يقول: سأقطع اللحم بالكأس وأشرب بالسكين!
- ولو نظر الاثنان بنظرة " العدل " - مستحضرَيْن قوله تعالى: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) .. وحذرَيْن من قوله تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) .. وقوله تعالى: (فلاوربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليما) - لأراحا أنفسهما وأراحا الأمة من شرور كثيرة ..
والله الهادي ..
روابط متعلقة بالمقال
الإسلام دين العدل لا المساواة
http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/48.htm
من عبدالله بن محمد الداوود إلى قاسم بك أمين - رحم الله أموات المسلمين -
http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/126.htm
المشابهة بين قاسم أمين في كتابه تحرير المرأة و دعاة التحرير في هذا العصر
http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/16.zip
هل تصدق؟ (زوجة قاسم أمين تغطي وجهها! ودرية شفيق انتحرت!)
http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/20.htm
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[26 - 10 - 08, 09:47 م]ـ
حكم سلام الطالب على الطالبة
س - أنا طالب جامعي، وفي بعض الأحيان أسلم على الفتيات، فهل سلام الطالب على زميلته في الكلية حلال أو حرام؟
ج- أولا لا يجوز الدراسة مع الفتيات في محل واحد وفي مدرسة واحدة وفي كراسي واحدة، بل هذا من أعظم أسباب الفتنة، فلا يجوز للطالب ولا للطالبة هذا الاشتراك لما فيه من التفن، ...
** ولكن ها هنا إشكال على كلام الشيخ رحمه الله وهو: كيف جاز للمسلمين والمسلمات على عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن يدرسن في مكان واحد؟ أرجو ممن يوفقه الله أن يأتينا بدليل صحيح صريح ناقل من حالة الجواز هذه الى حالة المنع التي قال بها الشيخ رحمه الله.
¥