ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 10 - 08, 09:51 م]ـ
أيتها الأخت العفيفة
العزيزة الشريفة ..
أنتِ أعز ما لدينا ..
أنت الأم والأخت .. والزوجة والبنت ..
أنت نصف المجتمع .. وأنت التي تلدين النصف الآخر ..
نعم تلدين الخطيب البارع .. والإمام النافع ..
وتربين المجاهد المؤيد .. والقائد المسدد ..
فالنساء شقائق الرجال ..
فكما أن في الرجال عالم جليل ..
وداعية نبيل .. ففي النساء كذلك ..
وكما أن في الرجال صوامون في النهار ..
بكاؤون في الأسحار ..
ففي النساء كذلك ..
وكم من امرأة سابقت الرجال .. في صالح الأقوال والأعمال ..
فسبقتهم ..
في عبادتها لربها .. ونصرتها لدينها .. وإنفاقها وعلمها ..
بل إنك إذا قلبت صفحات التاريخ ..
رأيت أن أعظم الفضائل إنما سبقت إليها النساء ..
فأول من سكن الحرم ..
وشرب من ماء زمزم ..
وسعى بين الصفا والمروة .. هي امرأة ..
هاجرُ أم إسماعيل
هاجر .. التي صبرت .. وبذلت .. حتى سطر الله في القرآن ذكرها ..
وجعل من الأنبياء ولدها .. فهي أم الأنبياء .. وقدوة الأولياء ..
هذا حالها .. وعاقبة أمرها ..
نعم .. تغربت وخافت .. وعطشت وجاعت ..
لكنها راضية بذلك مادام أن في ذلك رضا ربها ..
عاشت غريبة في سبيل الله .. حتى أعقبها الله فرحاً وبشراً ..
وأول من دخل في الإسلام ..
وناصر النبي عليه السلام ..
هي امرأة ..
خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها
وأول من عُذب في مولاه .. حتى قتل في سبيل الله ..
هي امرأة .. سميةُ أم عمار بن ياسر
أم عمار .. سميةَ بنتِ خياط
كانت أمة مملوكة لأبي جهل .. فلما جاء الله بالإسلام ..
أسلمت هي وزوجها وولدها ..
فجعل أبو جهل يفتنهم .. ويعذبهم ..
ويربطهم في الشمس حتى يشرفوا على الهلاك حراً وعطشاً ..
فكان صلى الله عليه وسلم يمر بهم وهم يعذبون .. ودماؤهم تسيل على أجسادهم .. وقد تشققت من العطش شفاههم .. وتقرحت من السياط جلودهم .. وحر الشمس يصهرهم من فوقهم ..
فيتألم لحالهم .. ويقول: صبراً آل ياسر .. صبراً آل ياسر .. فإن موعدكم الجنة ..
فتلامس هذه الكلمات أسماعهم .. فترقص أفئدتهم .. وتطير قلوبهم .. فرحاً بهذه البشرى ..
وفجأة .. إذا بفرعون هذه الأمة .. أبي جهل يأتيهم .. فيزداد غيظه عليهم .. فيسومهم عذاباً ..
ويقول: سبوا محمداً وربه .. فلا يزدادون إلا ثباتاً وصبراً .. عندها يندفع الخبيث إلى سمية .. ثم يستل حربته .. ويطعن بها في فرجها .. فتتفجر دماؤها .. ويتناثر لحمها .. فتصيح وتستغيث .. وزوجها وولدها على جانبيها .. مربوطان يلتفتان إليها ..
وأبو جهل يسب ويكفر .. وهي تحتضر وتكبر .. فلم يزل يقطع جسدها المتهالك بحربته .. حتى تقطعت أشلاءً .. وماتت رضي الله عنها ..
نعم .. ماتت .. ما أحسن مشهد موتها ..
ماتت .. وقد أرضت ربها .. وثبتت على دينها ..
ماتت .. ولم تعبأ بجلد جلاد .. ولا إغراء فساد ..
تأملي - رعاك ِ الله
ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[26 - 10 - 08, 09:51 م]ـ
وأما كونك امرأة فلا يخفى عليك منزلة المرأة في الإسلام وأضع لك هذا الموضوع الطريف من باب الفائدة
كتب الأستاذ سليمان الخراشي
جزاكم الله خير
موضوع رائع حقاً
ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[26 - 10 - 08, 09:53 م]ـ
حكم سلام الطالب على الطالبة
س - أنا طالب جامعي، وفي بعض الأحيان أسلم على الفتيات، فهل سلام الطالب على زميلته في الكلية حلال أو حرام؟
ج- أولا لا يجوز الدراسة مع الفتيات في محل واحد وفي مدرسة واحدة وفي كراسي واحدة، بل هذا من أعظم أسباب الفتنة، فلا يجوز للطالب ولا للطالبة هذا الاشتراك لما فيه من التفن، ...
** ولكن ها هنا إشكال على كلام الشيخ رحمه الله وهو: كيف جاز للمسلمين والمسلمات على عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن يدرسن في مكان واحد؟ أرجو ممن يوفقه الله أن يأتينا بدليل صحيح صريح ناقل من حالة الجواز هذه الى حالة المنع التي قال بها الشيخ رحمه الله.
صحيح
وأنا كذلك أتسائل
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 10 - 08, 10:03 م]ـ
قال الترمذي
¥