ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[27 - 10 - 08, 11:54 م]ـ
قال الأخ أبو محمد الأنصاري: (فلعل والله أعلم أن المعنى أن موسى عليه السلام استعظم الأمر واستهجنه من وجود امرأتين فقط وسط مجموعة من الرجال فسأل عن المصاب الجلل الذي أوجدهما وهو أحد معاني الخطب، فاعتذرتا إليه بما يدل على ديانتهما وحيائهما وهي أنهم لا يخالطون الرجال بل يذودان إما أنفسهما أو وجوههما أو أغنامهما، ثم إن هناك ما دعاهما أصلاً للخروج وهو هرم أبيهما وضعفه فلعله يؤصل القاعدة: جواز خروج المرأة للعمل [عند الضرورة (وأبونا شيخ كبير)] [بشروطه (من دونهم - تذودان)]) غفر الله لك يا أبا محمد.هذا والله لون من ألوان التكلف وتفسير للواضحات بالمشكلات! فمن أين أتيت بهذه "الدراما" استعظم الأمر و استهجنه ... المصاب الجلل؟؟!! لماذا كل هذا" التأزيم" والحال أن موسى عليه السلام لما رأى المرأتين تحبسان غنمهما عن ورود الماء أخذته الشهامة والنجدة فسألهما سؤالا يتضمن عرض مساعدته لهما فأجابتاه بما زاده شفقة عليهما فسقى لهما ... والشاهد أن موسى قد ابتدأ المرأتين بالكلام والسؤال لغير ضرورة دافعة.ولو لم يقص الله علينا خبر نبيه هذا،و سئل عنه بعض هؤلاء لشنع على السائل وقرع، ولقال له: ما لك ولهما؟ وما" دخلك"حتى تعرض نفسك للفتنة؟!!!!
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 10 - 08, 12:48 ص]ـ
أحب أن أشير إلى أمر
وهو كثيرا ما يقال أن هذا من تشدد الأعراب فالجواب
الأعراب لا يشددون في هذا أصلا
في الجزيرة وغير الجزيرة
فقد نص الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله - أن كشف الوجه في بلاد الشام
كان من فعل الأعرابيات فحسب
فإذا كنت تشاهد امرأة تسفر وجهها في الشام فهي أعرابية
قد ذكر الطنطاوي نحو هذا الكلام في ذكرياته
---
ويقال أيضا الأعراب عندهم الاختلاط أكثر من غيرهم وعندهم المصافحة
وما زال هذا العرف عند كثير منهم
فتجويز المصافحة = عادة أعرابية لا العكس
ومن لا يعرف بلاد الجزيرة يقول هولاء بدو يحرمون المصافحة
وهم لا يعرفون أن المصافحة منتشرة بين البدو أكثر من الحضر
طبعا الاختلاط ليس على طريقة الغربيين ولكن عندهم اختلاط
فالمقصود أن المشايخ الذين أفتوا بتحريم الاختلاط في السعودية ليسوا من البدو والأعراب
ولو عرفوا حق المعرفة لعرفوا أن الشيخ ابن باز مثلا ليس من الأعراب
والشيخ ابن عثيمين ليس من الأعراب
وو الخ
بل العلم قليل في الأعراب
ولكن سبب الخلط أن بعض الإخوة يحسبون أن أهل السعودية والجزيرة عموما أعراب
وهذا خطأ كبير
يجب عليهم أن يصححوا هذا الخطأ
فيظن هولاء أن الجزيرة العربية كلهم أعراب
الأعراب جزء من سكان السعودية
جزء فقط فليعلم
وليعلم هولاء أن من شبان الأعراب في السعودية وغيرها من يواجهون صعوبات تشبه الصعوبات التي
يجدونها في بلادهم
حين يترك الشاب أو الشابة المصافحة والاختلاط وو الخ
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 10 - 08, 01:06 ص]ـ
من عبد العزيز بن عبدالله بن باز إلى من يراه ويطلع عليه من إخواني المسلمين وفقني الله وإياهم لفعل الطاعات وجنبني وإياهم البدع والمنكرات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أما بعد:
فمن واجب النصح والتذكير أن أنبه على أمر لا ينبغي السكوت عنه، بل يجب الحذر منه والابتعاد عنه وهو الاختلاط الحاصل بين بعض الجهلة في بعض الأماكن والقرى مع غير المحارم، لا يرون بذلك بأساً بحجة أن هذا عادة آبائهم وأجدادهم وأن نياتهم طيبة، فتجد المرأة مثلاً تجلس مع أخي زوجها أو زوج أختها أو مع أبناء عمها ونحوهم من الأقارب بدون تحجب وبدون مبالاة.
ومن المعلوم أن احتجاب المرأة المسلمة عن الرجال الأجانب وتغطية وجهها أمر واجب دل على وجوبه الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح، قال الله سبحانه وتعالى: {وَقُل لِّلمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِنَّ وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليضَرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور:31] وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِهكُم وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب:53] الآية. وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنَّ مِن
¥