[التأمين في الصلاة --- بحث يحتاج لدليل]
ـ[خالد بن عبدالله بن ناصر]ــــــــ[22 - 02 - 03, 10:00 م]ـ
التأمين في الصلاة
أخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة:
سمعت ورأيت كثير من الناس يقول أمين في الصلاة الجهرية مرتين
يقوله بعد ما يقول الامام في الصلاة ولا الضالين يقول الماموم آمين
وقد دل الدليل على ذلك.
وبعد ذلك يقراء الماموم الفاتحة سر ويقول آمين ولم أجد دليل على ذلك
والأصل في العبادات التوقيف الا مادل عليه الدليل ..
وكيف وهي فريضة تتكرر في اليوم خمس مرات.
لابد التحري لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلوا كما رايتموني أصلي
السؤال هو:
هل فيه دليل على قول أمين للمأموم في قراته السرية خلف الأمام
في أي ركعة من الصلاة.
الادلة كلها التي بحثتها تدل على أذا قال الامام ولا الضالين هذا الشرط
قولوا آمين .... والله أعلم
من لدية علم فل يشارك للفائدة وجزاكم الله خيراً.
ـ[خالد بن عبدالله بن ناصر]ــــــــ[23 - 02 - 03, 10:47 ص]ـ
الحديث الاول:
في صحيح البخاري: حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن أنهما أخبراه عن أبي هريرة
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه وقال ابن شهاب وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول آمين)).
أنظر الى الشرط: إذا أمن الإمام
................
الحديث الثاني: في صحيح مسلم: حدثنا إسحق بن إبراهيم وابن خشرم قالا أخبرنا عيسى بن يونس حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال
((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا يقول لا تبادروا الإمام إذا كبر فكبروا وإذا قال
ولا الضالين
فقولوا آمين وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد))
حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه إلا قوله
ولا الضالين
فقولوا آمين وزاد ولا ترفعوا قبله.
..............
الحديث الثالث:
واليهود لم يحسدونا الا على ثلاث كما ورد: ((إنهم لم يحسدونا على شيء كما حسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها، و ضلوا عنها، و على القبلة التي هدانا الله لها، و ضلوا عنها، و على قولنا خلف الإمام: (آمين) صحيح الترغيب للألباني رحمه الله
...........................................
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[23 - 02 - 03, 11:20 ص]ـ
اخي الحبيب اولا: انما نقول هذا على قول من اوجبها في الجهرية! على خلاف قول الجمهور.
ثانيا: يسن للمسلم اذا قرأ الفاتحه التى ختمت بالدعاء العظيم بمجانبة طريق الضالين ... أن يقول امين.
وهي دعاء فليس في تكريره شي وقد ورد حديث لم اقف على اسناده ان النبى صلى الله عليه وسلم قال أمين ثلاث مرات ..... وهذا مباح عند الشافعيه وعندهم جواز الزيادة عليها كقول امين يارب العالمين و روى ابن ابي شيبه في مصنفه عن الربيع بن خيثم انه كان إذا قال الإمام {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال اللهم اغفر لي آمين.
وكذا روى عن ابراهيم وغيره ........
الشاهد انه لاتعارض فاذا قرأ الامام الفاتحه وقال ولا الضالين ندب للمأموم بل وللسامع ان يقول امين ..... وكذا اذا قرأ لمأموم لنفسه على قول من يقول بوجوبها في الجهرية! ندب الى ان يقول امين ..... فالتكرار ليس فيه محظور وقد وجد سببه .... اما تكرارها بعد القراءة الواحده فالاولى تركه لعدم ثبوته وان كان مرويا عن الشافعيه وقول للحنابله رحم الله الجميع. والزيادة اشد فلاينبغى الزيادة عليها.
قال السرخسي رحمه الله كما نقل عنه النووي في المجموع
((وإذا أمن المأموم بتأمين الإمام ثم قرأ المأموم الفاتحة أمن ثانيا لقراءة نفسه)) واختاره النووى .... ولا يوجد مانع من ذلك.
ـ[خالد بن عبدالله بن ناصر]ــــــــ[23 - 02 - 03, 02:09 م]ـ
أخي في الله المتمسك بالحق حفظك الله
أشكرك على مشاركتك.
ولكن ذكرت أقوال العلماء ولم تأتي بدليل الثابت.
ياليت تسعفنا بدليل.
لأن أهل البدع يقولون أنتم تزيدون في الصلاة وتنقصون. قلنا لهم كيف؟؟
قال تزيدون في صلاتكم آية وهي ((آمين)).
لايقراء منكم أحد الفاتحة الا قال آمين.
جعلتموها آية من سورة الفاتحة. وهذا يكثر في عامتكم.
وتنقصون آية وهي مكتوبة في المصحف وهي: بسم الله الرحمن الرحيم قبل الفاتحة. لا تقرئونها أي لاتقولونها في صلاتكم.
هل فهمت سبب الكتابة في هذا الموضوع.
لذا نريد أن تتحفنا بالدليل من الكتاب والسنة. ثم قوال الائمة.
لكي يستفيد أهل السنة، ويلجم أهل البدعة.
وأن كلمة آمين ليست من الفاتحة.
ونقولها كما ثبت الدليل.
والله الهادي الى سوء السبيل.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[23 - 02 - 03, 02:34 م]ـ
آمين آمين لا أرضى بواحدة **** حتى أبلغها ألفين آمينا
أخي الحبيب كلمة امين ليست اية انما هي دعاء لذا استحب الشافعي رحمه الله كما في الام وغيره من اهل العلم الزيادة عليها ولم يروا بأسا ........ فهي دعاء اخي وليست اية.
واما البسملة فنحن نقولها!! ولكنا لسنا نجهر بها ومن جهر بها منا فله ادلته في تضعيفه لحديث انس كالشافعي وابن خزيمه وغيرهم رحمهم الله.
وقد ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل انه ما مر باية رحمه الله سالها الله ولا باية عذاب الا تعوذ بالله منه.
وثبت عن ابن عمر انه كان يؤمن في الصلاة وغيرها كما روى عبد الرزاق عن ابن جريج أخبرنا نافع أن ابن عمر كان إذا ختم أم القرآن قال آمين لا يدع أن يؤمن إذا ختمها ويحضهم على قولها، قال " وسمعت منه في ذلك خيرا".
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
وذلك أعم من أن يكون إماما أو مأموما.
¥