تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 11 - 08, 01:12 م]ـ

الكلام مع النساء الأجنبيات بقدر الحاجة مع أمن الفتنة

أما كلام الشابة مع الشاب فلم يرد في السنة أبدا أن الشابة كانت تحادث الشاب بالساعات

كما يحادث الرجل صديقه بالساعات

وسد الذرائع أصلا من الشريعة

فخروج المرأة من بيتها جائز بلا خلاف ولكن لوجد من الفساق من يتعرض للفتيات وجب منع النساء

إلى أن يقوم السلطان بمنع الفساق أو تخرج المرأة مع محرمها أو مع مجموعة نسوة

وهذا شيء معروف

المهم دفع الفتنة والفساد

طبعا الخطر على الشابة أكثر فالمنع في حقها آكد

لله در العلماء الذين حذروا من فتن النساء ومن فتن الشهوات

فقهوا الشريعة فمنعوا كل ما يؤدي إلى الفتنة

بعكس المعاصرين فتحوا كل باب للفتنة ثم قالوا اتقوا الله ياشباب

وكأنهم لا يعرفون الواقع

إذا الفضل 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - نظر إلى الخثعمية ونظرت إليه

ولم يكن هناك أي تخاطب بين الفضل 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وبين الخثعمية 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ا أجل كيف شاب يحادث شابة ويعرفها بالساعات ولا يفتتن

أين في السنة أن الجواري قبل الزواج كن يحادثن الرجال في مجالس المسامرة

فضلا أن يحادثن الشباب

وأما الحديث ففيه كن يسألنه ويكلمنه

وهذا شرح الحديث

وفي الفتح

(وعنده نسوة من قريش هن من أزواجه ويحتمل ان يكون معهن من غيرهن لكن قرينة قوله يستكثرنه يؤيد الأول والمراد انهن يطلبن منه أكثر مما يعطيهن)

انتهى

ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[01 - 11 - 08, 02:09 م]ـ

جزاكم الله خير .. فقد أوضحتم

{عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -:قال: «استأذن عمرُ على النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وعنده نسوة من قريش يُكلِّمْنَه - وفي رواية: يَسْأَلْنَه، ويَسْتَكْثِرْنَه - عَالِية أصواتُهنَّ على صوته، فلما استأْذن عمرُ قُمْنَ يَبْتَدِرْنَ الحِجاب، فأذن له النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-، فدخل عمر والنبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يضحك، فقال عمر: أضحَك الله سِنَّكَ، بأبي وأُمِّي ما أضحَكك؟ قال: عجبتُ من هؤلاءِ اللاتي كُنَّ عندي، فلما سَمِعْنَ صوتَكابْتَدَرْنَ الحِجاب، قال عمر: فأَنتَ يا رسولَ الله لأحق أن يَهَبْنَ، ثم قال عمر: أيْ عَدُوَّاتِ أنفسهنَّ، أَتَهَبْنَنِي، ولا تَهَبْنَ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-؟ قلن: نعم، أنت أفظُّ وأغلظ من النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: إِيه يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده، ما لَقِيَكَ الشيطانُ سالكا فجّا إِلا سَلكَ فجّا غير فجِّك».

لكن الذي أعرفه في هذا الحديث أنه قبل فرض الحجاب

وقد سمعت ذلك من موافقات القرآن لعمر رضي الله عنه

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[01 - 11 - 08, 03:25 م]ـ

جزاكم الله خير .. فقد أوضحتم

لكن الذي أعرفه في هذا الحديث أنه قبل فرض الحجاب

وقد سمعت ذلك من موافقات القرآن لعمر رضي الله عنه

هذا ما لادليل عليه،وفي قوله " ابتدرن الحجاب "ما يفيد عكس ما تعرفين.

وحاشا لله أن أقول بجواز جلوس الشاب الى الفتاة لساعات طوال فلو لم يمنع لأجل الخلوة، لقلت بمنعه درءا للفتنة.

لكل حديث بينهن بشاشة ...

وقول الشيخ ابن وهب (الكلام مع النساء الأجنبيات بقدر الحاجة مع أمن الفتنة) كلام بشرط الجواز في غاية الإيجاز.

وقد كانت العرب تأنف من كثرة مجالسة النساء ويرون ذلك نوكا وحمقا،حتى مع الحليلة! وهذا الشنفرى يقول:

ولست برعديد مرب بعرسه ... يطالعها في أمره كيف يفعل

مرب أي ملازم.

ولكني لا أحب أن أتجاوز حد سؤال أم عمار وصورته،فذلك القدر الذي سألت عنه لا حرج عليها في أن ترد السلام وتسأل عن الأخبار باحترام ووقار، فإذا انتهى ذلك انصرف الرجال الى الرجال وانصرفت النساء الى النساء.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير