تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عبدالله بن ناصر]ــــــــ[23 - 02 - 03, 10:43 م]ـ

أخي الحبيب كلمة امين ليست اية انما هي دعاء

نحن متفقين على ذلك.

ولكن لم تأتي بالدليل من الكتاب أو السنة

على ذكر أمين بعد الفاتحة في غير موضع أذا قال الامام ولا الضالين ز

لم تأتي بالدليل غفرالله لك، ولكن ذكرت كلام الائمة فقط

أخي الحبيب وفقك الله لابد ذكر الدليل من الوحيين.

................................................

ـ[خالد الفارس]ــــــــ[03 - 07 - 03, 08:09 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد جلمد]ــــــــ[03 - 07 - 03, 09:13 م]ـ

أخى الفاضل المتمسك بالحق

السلام عليك

ثم أما بعد:

فإني والله لك ناصح أمين إن الله ابتعث محمدا صلي الله عليه وسلم بالحق وأكمله وأتمه وبينه ويسره وكل هذا ذكره الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم.

ومن لوازم هذا الإيمان الإعتقاد بأن بيان هذا الدين عند محمد صلي الله عليه وسلم لا غير.

وغيره يصيب ويخطىء ويعلم ويجهل.

ومن لوازم هذا الإيمان أيضا أننا عند الإختلاف لا نقول: الأمر عند أحمد كذا، أو للشافعي فيه قول، أو قال النووى كذا.

أنما الوحيد الذى أمرنا بالإحتجاج بقوله هو محمد صلي الله عليه وسلم لا غير.

أما عن تضعيف الشافعي رحمه الله لحديث أنس فلا أعلم له حجة يعتد بها في ذلك، وقد روي الحديث عن أنس من أوجه، ولا يثبت حديث مرفوع واحد في الجهر بالبسملة، وإنما موقوفات. والحجة في المرفوع.

وعندما قال الله تعالي: فاسئلوا أهل الذكر،

نسبهم إلي الذكر، فعندما نسألهم يجب أن نسألهم عن الذكر، وما عدا ذلك فليس بشىء.

أسأل الله أن يهدي أهل الحديث جميعا إلي سبيل الرشاد

والسلام عليك

ـ[عبدالله المكي]ــــــــ[03 - 07 - 03, 11:23 م]ـ

الدليل هنا هو الإجماع السكوتي لأن عليه عمل العلماء والعوام إلا إن وجدتم دليلاً للمنع يعتد به

كما أني أتحفظ وبشدة على مسألة (عند الإختلاف لا نقول: الأمر عند أحمد كذا، أو للشافعي فيه قول، أو قال النووى كذا. أنما الوحيد الذى أمرنا بالإحتجاج بقوله هو محمد صلي الله عليه وسلم لا غير) لأنك لن تجد أحداً ينقل العلم الذي استخرج من الآثار سوى هؤلاء ولن تفهم مغزى الحكم من الحديث مباشرة مع غيابه عنهم وهم من لم تتجاوز أسانيدهم عدد أصابع كف يدك والصحابة أنفسهم كانوا يتعلمون العشر آيات فيتعلمون مافيها من العلم فهل تخال أنهم أعملوا فكرهم فيها دون معلم هو سيد الخلق صلى الله عليه وسلم؟ ثم أننا بهذه الطريقة نرتكب خطأً فادحاً لو اعتقدنا قصور أذهانهم واجتماعهم على خطأ أو إسقاط مصداقيتهم فهم مصابيح الهدى التي أنارها سيد الخلق صلى الله عليه وسلم والذين جعل الله العلم آيات بينات (في صدورهم) لافي الكتب حتى ولو كانت الوحيين لأنهم أفهم الناس بهما ولن نفهم منهما مالم يفهموه هم وإلا هدمنا أصلاً من أعظم أُصول الأُمة وهي الإسناد

ومع احترامي من أنت لتقول على العلماء بهذا وتصدر عليهم حكماً غيابياً؟

هل راجعت كل من كتب في المذهب الشافعي من محرري المذهب وما قالوا ومامحصوا ومااختاروا بالدليل والبرهان؟

هل علمت أقوال ابن حجر وشيخ الإسلام زكريا الأنصاري والرملي والرافعي والنووي والبقاعي ومتأخري المذهب؟

إن الإختلاف في ديننا رحمة فليس من حقنا جعله سبباً للنيل (حتى من غير قصد) من سادة الأمة وسلفها وعلمائها

أما مسألة تضعيف الشافعي أو إعلاله لحديث سيدنا أنس فلسنا من نستدرك على الشافعي لسببين:

1 - وجوده في عصر الرواية وتلمذته على الإمام مالك وشهادة الإمام ابن حنبل له بالأستاذية والعلم فهل عندنا خلاف في مسألة حجية الأئمة الأربعة واتباع المسلمين لهم؟

2 - تمكنه من آلة الجرح والتعديل

3 - توقيف البسملة كآية من الفاتحة في أي مصحف مطبوع في العالم (تواتر يكفر جاحده)

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[04 - 07 - 03, 04:39 ص]ـ

كانت تشكل هذه المسألة عليَّ قديماً، ولكن الله سلّم، وهاهو الدليل:

حديث مالك بن الحويرث مرفوعاً " صلّوا كما رأيتموني أصلّي "، وهو في الصحيح.

وقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يدع التأمين بعد الفاتحة في صلاته ...

أيكفي هذا!

وترفقوا بالشيخ زياد " المتمسك " ـ حفظكم الله جميعاً ـ، فإني أحسبه (ريحانة المنتدى) ....

وما كان الرفق في شيء إلا زانه ...

ـ[محمد جلمد]ــــــــ[04 - 07 - 03, 07:44 ص]ـ

السلام عليكم

استنكر علي أخى عبد الله المكي بعض الأشياء وأود لفت النظر إلي بعض الأمور:

1_القول بالإجماع الكوتى محل نظر بين الأصوليين الذين يقولون بالإجماع فضلا عن الذين ينكرون حدوثه أو له عندهم تعريف مختلف.

2_تحفظك علي قولي أنه عند الإختلاف لا يجب أن نقول قال فلان كذا ... فهذا ليس قولي ولكنه قول الله (فإن تنزعتم في شىء) فلم يأمرنا أن نسرد أقوال أهل العلم وإنما أمرنا أن نحتكم للشرع لنتبع قولا واحدا.

3_إتهامك لي بالطعن فيهم غير صحيح فلهم محلهم من العلم والحب في القلوب، ولكنى لا أضعهم في محل العصمة.

4_الإختلاف في ديننا ليس رحمة بل نقمة من أشد النقم وما أصاب أمة إلا أصبحت مثلنا هكذا، ويكفي قول الله تعالي (ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك).

5_تكلمت عن ما سميته حجية الائمة الأربعة فهل عندك دليل علي حجيتهم؟ ففي أمة محمد صلي الله عليه وسلم لا حجة إلا لدليل.

6_كون الشافعي من أهل الجرح والتعديل لا يعنى أنه أصاب في الحكم علي كل رجل ولا في الحكم علي كل حديث.

7_كون المخطوطات كلها أدخلت البسملة في الفاتحة غير مسلم بدليل أن قراءة من السبعة تقف علي كلمة عليهم.

8_سلمنا كونها من الفاتحة فالذى أنزلت عليه لم يجهر بها وانتهت القضية.

9_لغة المذهبية وأقوال فلان هذه لغة بعيدة كل البعد عن أقوال أهل الحديث ومعتقدهم فهم يحبون علماء السنة ويتعلمون منهم ولكنهم يردون كل أمر إلي الدليل.

اللهم احفظ أهل الحديث واغفر لهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير