تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن معنى اسم مريم]

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[28 - 10 - 08, 08:57 م]ـ

الاتى نتيجة بحثى على النت

والاقوال فى نظرى متناقضة فأريد من يجمع لى شتاتها

مريم اسم عبراني

و اختلف في معناها فقيل هي الزاهدة العابدة

وقيل هي التي لا تنصاغ للرجال

وقيل هي كل ما يملؤها المرارة

والله اعلم

--

75. مريم

قال فى القاموس المحيط: والمريم كمقعد التى تحب حديث الرجال ولا تفجر واسم وقد جاء فى اسماء البنات أخذ العبرانيون اسم مريم عن اليونان وجعلوه ماري واختلف العلماء فى تفسيره فبعضهم يقول: عابدة زاهدة والاخرون قالوا مملوءة مرارة واللاتين والفرنسيون يعنون بكلمة مريم الممتلئة نعمة بينما الانجليز والامريكيون يفسرونها بالسامية اشارة الى كثرة بنات الملوك اللائى حملن هذا الاسم فاليونان والعرب والروس يقولونه مريم والفرنسيون ماري والانجليز ماري واللاتين ماريا وبعض الامريكيين يختصرون الاسم فيجعلونه ماي وهو عندهم وعند الانجليز اسم شهر آيار المريمي


وكيف يكون هذا المعنى انها التى تحب الكلام مع الرجال وقد سميت به الصديقة أم عيسى والى الان نسمى به بناتنا
والشيخ المقدم ذكر هذا المعنى (اى معنى مريم) فاذا هو يرجحه لأنه لم يذكر المعانى الاخرى

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[28 - 10 - 08, 11:28 م]ـ
في روح المعاني 1/ 316:
ومريم بالعبرية الخادم، وسميت أم عيسى به، لأن أمها نذرتها لخدمة بيت المقدس. وقيل: العابدة.
وبالعربية من النساء: من تحب محادثة الرجال، فهي كالزير من الرجال وهو الذي يحب محادثة النساء. وقيل: ولا يناسب مريم أن يكون عربيًا، لأنها كانت برية عن محبة محادثة الرجال، اللهم إلا أن يقال سميت بذلك تمليحًا، كما يسمى الأسود كافورًا.
وقال بعض المحققين: لا مانع من تسميتها بذلك، بناءً على أن شأن من تخدم من النساء ذلك. وفي القاموس هي التي تحب محادثة الرجال ولا تفجر وعليه، لا بأس بالتسمية كما ذكره المولى عصام.
والأَولى عندي أن التسمية وقعت بالعبري لا بالعربي، بل يكاد يتعين ذلك كما لا يخفى على المنصف. وعن الأزهري: المريم المرأة التي لا تحب مجالسة الرجال، وكأنه قيل لها ذلك تشبيهًا لها بمريم البتول. انتهى

قلت: وبالعبرية يترجمون ????? بالعذراء، وكذلك الخادمة. و ??? تعني ماري، أي مريم.

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[29 - 10 - 08, 12:33 ص]ـ
اللهم إلا أن يقال سميت بذلك تمليحًا، كما يسمى الأسود كافورًا.

يعنى كعادة العرب فى تسمية الشئ بضده استبشارا كتسميتهم للصحراء مفازة
وللذى فى ساقيه عيب كالقوسين يسمونه أحنف من الاستقامة تفاؤلا
--

مانع من تسميتها بذلك، بناءً على أن شأن من تخدم من النساء ذلك. وفي القاموس هي التي تحب محادثة الرجال ولا تفجر وعليه، لا بأس بالتسمية كما ذكره المولى عصام.

وهل كانت مريم تخدم النساء؟ ثم لماذا من تخدم النساء تحتاج لكلام الرجال؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير