وجاء في صفحة: 72 ما نصّه:
((فائدة في الاستغاثة بواسطة حضرة الغوث قدس سره:
وهي إذا كان لك مهم أيها الطالب الصادق الراغب وكان ذلك المهم دنيويا أو أخرويا فانهض في ليلة الثلاثاء قبل الفجر وأسبغ الوضوء وصل لله تعالى ركعتين بنية صلاة الحاجة وتقرأ في الأولى بعد ((الفاتحة)) ((الكافرون)) إحدى عشرة مرة وفي الثانية بعد ((الفاتحة)) ((الإخلاص)) إحدى عشرة مرة وبعد السلام تقرأ الإخلاص أيضا إحدى عشرة مرة وتذكر حضرة الغوث قدس سره إحدى عشرة مرة بهذه الصفة:
يا سيدي عبد القادر محيى الدين (!) وتخطو إلى جهة الشرق إحدى عشرة خطوة وتقول في كل خطوة يا شيخ عبد القادر يا جيلاني ثم تكرر البيتين ثلاث مرات وهما:
أيُدرِكني ضيمٌ وأنت ذخيرتي ... وأُظلمُ في الدنا وأنت نصيري
وعارٌ على راعي الحِمى وهو في الحمى ... إذا ضاع في البيدا عقال بعيري)).
وفي (ص135) ذكر المؤلّف دعاءاً عجيباً غريباً وهو: ((الهم اسألك بسر سر هو أنت وعدت به أهل الذكر فهو من مريه ذاهل اتيوتغ املولخ بّ أى آمن أى امى مهياش طهفليوش انقطع الرجاء واغوثاه العمل) ...
وفى (ص84) دعاء مثله وهو: ((يا الله بصعع بصعع والباء بهبوب هبوب أو النور السام بسهسهوب سهسهوب ذى الفر الشامخ مطهطهوب هطوب يا الله يا الله كهوب كهوب كهوب بي))!!!
وأنا أسأل شيخ القادرية الجديد: ما موقفك من هذا الكلام أتؤيّده أم تعارضه؟
وما معنى هذه الطلاسم وهذه الخزعبلات وبأيّ لغة هي؟؟؟
وما حكم المستغيث بغير الله في طريقتك بل في دينك؟!
فإن كُنتَ تُنكرُ هذا الكلام ولا ترضاه وتضلّله فها هي ذي وسائل الإعلام مُتوفّرة ومتنوّعة فاستعن بالله ولا تخش غيره ولا تخف فيه لومة لائم وأعلنها أمام الملأ أنّ قائل هذا الكلام كافرٌ جاهل ضال مضلٌّ وأنّك وأتباعك بريئون منه وممّن لا يتبرّأُ منه.
وأعلنها مُدوّية أنّ الإسلام بريء من هذا الكلام الكفري وهذه العقيدة الشركية.
وإن كنتَ توافق هذا الكلام –ولا إخالك إلا كذلك- فذلك شأنٌ آخر ...
وهل بقي عندك شكّ أخي المسلم الجزائري أنّ هذه النّحلة الخبيثة المسمّاة بالقادرية هي من فرق الضلال والإلحاد والزندقة وأنّها ما وُضعت إلا للفتك بدين الإسلام وعقيدة المسلمين؟!
وهل من كانت هذه حالهم يصلحون لقيادة الأمّة وتعليمها دينها وتولّي أمرها حتى نُعطيها البيعة على السمع والطّاعة في المكره والمنشط وأثرة علينا؟!!
هذا ما أردتُ بيانه على عجالة حتى يتعرّف المسلم الجزائري وغير الجزائري ما يدور حوله وما يُحاك ضدّه.
وفي الأخير أحبُّ أن أتقدّم بالعزاء لشيخ الطريقة القادرية الجديد حساني لحسن بن محمد بن إبراهيم (!) –إن هو اعتقد ما تقدّم- في فقده للإسلام وأسأله تعالى أن يردّنا وإيّاه وجميع المسلمين إلى الإسلام ردّا جميلا وأن يختم لنا بالموافقة السنّة قولا وفعلا واعتقادا.
أخوكم: أبو عبد الله غريب بن عبد الله الأثري.
المراجع:
· عبد القادر الجيلانني الشيخ المفترى عليه للأمين محمد الحاج.
· ذكرياتي مع الطريقة القادرية لنزيه بن علي آل عرميطي.
· بدع التصوّف والكرامات والموالد لعلي عبد العال الطهطاوي.
· مخالفات الطريقة القادرية لمحمد مصطفى عبدالقادر السوداني.
ـ[أبو عبد البر المالكي]ــــــــ[28 - 10 - 08, 10:04 م]ـ
بارك الله فيك و شكر لك سعيك و جهدك ...
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[29 - 10 - 08, 04:32 م]ـ
من قال عنه بأنه شيخ!! هو أقرب إلى الجهل والأمية، مع جفاء في الأخلاق
من أصولهم أن الشيخ عبد القادر الجيلاني أوصى بالمشيخة إلى أهل الفقه والعلم، فانظر كيف خالفوا أصولهم المخالفة للسنة القويمة ..
ـ[أبو البراء الجعلي]ــــــــ[29 - 10 - 08, 09:14 م]ـ
وثنيون ..
شتت الله شملهم وفرق الله جمعهم ..
ـ[فهد الشراري]ــــــــ[02 - 01 - 09, 02:07 م]ـ
أعوذ بالله من الخذلان
ومن خطوات الشياطين
اللهم ثبتنا ياأله الاولين والاخرين يارب العالمين