تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[قيس بن سعد]ــــــــ[01 - 11 - 08, 12:57 ص]ـ

يحفظ القران بقراءاته العشر والكتب التسعه ولم يعرفه أحد ومنا من لم يحفظ الاربعين النوويه و يحب أن يترضي عليه

لا أستطيع التعليق

اللهم استرنا ولا تفضحنا

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[03 - 11 - 08, 05:49 م]ـ

شكر الله لكم أجمعين أيها الفضلاء الأماجد:

أذكرُ حين كنتُ في الابتدائية زميلاً لي من القرابة كان تلميذاً للشيخ في الحلقة , وبعد أن عرفتُ الشيخ ذكرته لهُ , فانفجر بالضحك رحمةً لحاله وأنه أي الشيخ (مسكين ودرويش) فقلت في نفسي: بل المسكينُ الدرويشُ أنا وأنت.!!

وأمَّا بالنسبة للدلالة عليه أطال الله عمره , فما أنا بضنينٍ بذلك , ولكن: ماكان لأبي زيدٍ أن يهتك ستر الشيخ الذي استتر به أكثر من 40 عاماً لشيءٍ بينه وبين الله - فيما أحسبُه والله حسيبُه -وسأستأذنه فإن قبل فلأكتبنّ لكمُ اسمه ووصف داره ورقم جواله , وأضع صورته إن استطعتُ , لعلَّ عاكفاً منكم أو مصلياً في الحرم النبوي والروضة الشريفة , يكون يعرفُ وجه الشيخش جيِّداً , ولكنه مثلي (خانه الظنُّ فحسبَهُ أحد دهماء المسلمين وعامَّتهم).!!

وأنا في الحقيقة لم أضع هذا الموقف وأسردْ هذه القصة لأجل السَّردِ , ولكن لتكون لي ولكم إن شاء الله , تذكرةً وموعظةً حين التطلع والرغبة في التصدر قبل النضجِ والاستواء والذي سيولد - بلا شك - التخمة للمسلمين , الذي أحسنوا الظنَّ بنا فحسبونا (شيوخاً) حقاً , ونعلم نحنُ واللهُ من قبل ذلك أنا لسنا كذلك.

وضعتُها لئلاَّ أضجَر وتضجر حين تغشى نادياً أو تجالس قوماً تظنهم سيحتفون بك ويجلونك , فيفْجاُكَ أنهم أنزلوك منزلتك التي تستحقُّ , ونجَّاهم الله من أن يخدعهم مظهركَ أو نسبُكَ أو شهادتُك أو تشبهك بالعلامة ( .... ) في اللبس ورائحة الطيب ونوع السيارة وتعبيرات الوجه و ..... الخ.

وضعتُها لتعلمَ الأمارة بالسوء التي بين جنبَيَّ وجنبيكَ أنّ في الدنيا أقواماً زهدوا في حطام الدنيا ولو أرادوه لجمعوه , فجائتهمُ الدنيا صاغرةً امتحاناً لهم من الله , فثبَّتهم الله (كحال إمكانيات أبناء الشيخ ويسر حالهم).!!

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[03 - 11 - 08, 06:49 م]ـ

ننتظر يا أبا زيد حفظك الله ..

ـ[عبد الملك السلفى]ــــــــ[03 - 11 - 08, 07:33 م]ـ

جزاك الله خيرا قصة مؤثرة جدا

ـ[الجعفري]ــــــــ[03 - 11 - 08, 07:56 م]ـ

وفق الله شيخك وختم له بخاتمة الخير ..

ووفقنا الله جميعاً للعلم النافع والعمل الصالح ..

" إن كان عمر لا يعرفهم فالله يعرفهم "

ـ[عبد المعين]ــــــــ[04 - 11 - 08, 12:09 ص]ـ

رائعٌ أسلوبك.

والأروع قصة شيخك هذا.

ـ[ابوحفص الأثرى]ــــــــ[04 - 11 - 08, 02:23 ص]ـ

ما أجمل هذه الكلمات بارك الله فيك اخى وحفظ الله الشيخ

ـ[أبو ريّان الأثري]ــــــــ[04 - 11 - 08, 06:49 ص]ـ

الله أكبر.

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[04 - 11 - 08, 10:38 ص]ـ

ربَّ رجلٍ ما زال اللهُ يحفظُ له دِينَهُ و يستُرُ له وَرَعَه فيُبتلى بطالبٍ يكشِفُ سرَّهُ و هو يَظُنُّ أنَّه يُحسنُ صُنْعًا و يُحْيِي مقبُورًا.

إن أردتَ لشَيْخِكَ السُّوءَ فأعلِم به من لا يُقْيْمُ لعالِمٍ وزنًا فبَعْدَ أن كان مَجهولَ العَيْنِ يُصَيِّرُونَهُ لكَ ضَعِيْفًا بل متْرُوكًا بَل دَرْوِيْشًا ... و قَد قِيْلَ!

راقِبِ اللهَ فِي الشَّيْخِ يا أبا زَيْدٍ - يَرْحَمُكََ اللهُ -

أما الإِسْتِفَادَةُ مِنَ الشَّيْخِ فَأَرَى أبَا زَيْدٍ قَدْ أَوْصَلَهَا لَنَا جَمِيْعًا، فَلْنَعْتَبِر يَرْحَمُنَا اللهُ.

ـ[أم ديالى]ــــــــ[04 - 11 - 08, 06:46 م]ـ

شكر الله لكم أجمعين أيها الفضلاء الأماجد:

أذكرُ حين كنتُ في الابتدائية زميلاً لي من القرابة كان تلميذاً للشيخ في الحلقة , وبعد أن عرفتُ الشيخ ذكرته لهُ , فانفجر بالضحك رحمةً لحاله وأنه أي الشيخ (مسكين ودرويش) فقلت في نفسي: بل المسكينُ الدرويشُ أنا وأنت.!!

وأمَّا بالنسبة للدلالة عليه أطال الله عمره , فما أنا بضنينٍ بذلك , ولكن: ماكان لأبي زيدٍ أن يهتك ستر الشيخ الذي استتر به أكثر من 40 عاماً لشيءٍ بينه وبين الله - فيما أحسبُه والله حسيبُه -وسأستأذنه فإن قبل فلأكتبنّ لكمُ اسمه ووصف داره ورقم جواله , وأضع صورته إن استطعتُ , لعلَّ عاكفاً منكم أو مصلياً في الحرم النبوي والروضة الشريفة , يكون يعرفُ وجه الشيخش جيِّداً , ولكنه مثلي (خانه الظنُّ فحسبَهُ أحد دهماء المسلمين وعامَّتهم).!!

وأنا في الحقيقة لم أضع هذا الموقف وأسردْ هذه القصة لأجل السَّردِ , ولكن لتكون لي ولكم إن شاء الله , تذكرةً وموعظةً حين التطلع والرغبة في التصدر قبل النضجِ والاستواء والذي سيولد - بلا شك - التخمة للمسلمين , الذي أحسنوا الظنَّ بنا فحسبونا (شيوخاً) حقاً , ونعلم نحنُ واللهُ من قبل ذلك أنا لسنا كذلك.

وضعتُها لئلاَّ أضجَر وتضجر حين تغشى نادياً أو تجالس قوماً تظنهم سيحتفون بك ويجلونك , فيفْجاُكَ أنهم أنزلوك منزلتك التي تستحقُّ , ونجَّاهم الله من أن يخدعهم مظهركَ أو نسبُكَ أو شهادتُك أو تشبهك بالعلامة ( .... ) في اللبس ورائحة الطيب ونوع السيارة وتعبيرات الوجه و ..... الخ.

وضعتُها لتعلمَ الأمارة بالسوء التي بين جنبَيَّ وجنبيكَ أنّ في الدنيا أقواماً زهدوا في حطام الدنيا ولو أرادوه لجمعوه , فجائتهمُ الدنيا صاغرةً امتحاناً لهم من الله , فثبَّتهم الله (كحال إمكانيات أبناء الشيخ ويسر حالهم).!!

أثر فيّ كلامكم كثيرا وقصة الشيخ حفظه الله

ولي سؤال:

كيف نجمع بين ما ذكرتم وبين قول الله تعالى: (واجعلنا للمتقين اماما) وقوله عز وجل: (واجعلي لسان صدق في الآخرين) ..

؟؟

وجزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير