تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 02 - 03, 08:53 ص]ـ

حشر الذين ليس لهم إلا رؤية -وهم أطفال رضّع- بين الصحابة فيه نظر. وسيرة بعض هؤلاء غير مرضية. فمحمد بن أبي بكر مثلاً كان من قتلة عثمان رضي الله عنه. ليس المقصود أنه هو الذي طعنه ولكنه حاصره ودخل معه عليهم. فهو معدودٌ منهم.

و قد ثبت يقيناً أن أحداً من الصحابة لم يرض بما حلّ لعثمان (ر)، فضلاً أن يكون قد أعان على قتله. فقد ثبت عن الحسن البصري رحمه الله –و هو شاهد عيان كان عمره وقتها أربع عشرة سنة– عندما سُئِل «أكان فيمن قتل عثمان أحد من المهاجرين و الأنصار؟». فقال: «لا كانوا أعلاجاً من أهل مصر». و كذلك الثابت الصحيح عن قيس بن أبي حازم أن الذين قتلو عثمان ليس فيهم من الصحابة أحد.

فهذا كله يدل على أنهم لم يعتبروا هذا الرجل لا من المهاجرين ولا من الأنصار ولا من الصحابة أصلاً.

أما من أثبت الصحبة لورقة بن نوفل، فيلزم منه أنه أول الناس إسلاماً وليس أبا بكر أو علي.

ـ[أبو عائشة]ــــــــ[24 - 02 - 03, 01:36 م]ـ

جزاكم الله خير

لكن المقصود انه لم يشترط اي من العلماء الغزو مع الرسول صلى الله عليه وسلم ليثبت للشخص الصحبة؟!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير