ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[02 - 11 - 08, 06:19 م]ـ
ألا يعارض هذا الحديث - إن صح - زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة؟
ليس ذلكَ بمعارضٍ إذ ليس النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ و على آله و صحبه و سلَّم- كأحدنا في هذا و لا يبلغ أحدُنا حلمه و عقله.
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[02 - 11 - 08, 08:34 م]ـ
خطب أحدهم فتاة فتأبت عليه لكبر سنه فأرسل اليها يقول:
يا هند هل لك في شيخ فتى أبدا **** وقد يكون شباب غير فتيان
ويروى: وقد يكون شيوخ بعض فتيان. ولم أجده بهذه الرواية في شيء من الكتب التي راجعتها.ولا أدري كيف سقط الي ولا من أي كتاب التقطته!!
أما الحديث فقد تفرد به الحسين بن واقد وهو متهم بالتدليس وقد عنعنه. واعتذار النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لهما بصغرها عجيب. إذ كيف يعتذر بشيء قد فعله؟! والقول بأن هذا من خصائصه بعيد فالخصائص لا تثبت إلا بدليل. ولا دليل.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[03 - 11 - 08, 08:22 ص]ـ
.واعتذار النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لهما بصغرها عجيب. إذ كيف يعتذر بشيء قد فعله؟! والقول بأن هذا من خصائصه بعيد فالخصائص لا تثبت إلا بدليل. ولا دليل.
أرى أن هذا ليس من الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، والعلماء في مثل هذه المواظن يقولون (مشكل) أو (موضع إشكال) ولذلك إذا تعارض فعله مع قوله حمل بعض اهل العلم الفعل على الحصائص.
وقد يكون اعتذاره صلى الله عليه وسلم. لصغر فاطمة أي أنها صغيرة على النكاح لا أنها أصغر من أبي بكر وعمر. ولعل علي خطبها بعدهما بفترة طويلة
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[03 - 11 - 08, 11:58 ص]ـ
أرى أن هذا ليس من الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، والعلماء في مثل هذه المواظن يقولون (مشكل) أو (موضع إشكال) ولذلك إذا تعارض فعله مع قوله حمل بعض اهل العلم الفعل على الحصائص.
وقد يكون اعتذاره صلى الله عليه وسلم. لصغر فاطمة أي أنها صغيرة على النكاح لا أنها أصغر من أبي بكر وعمر. ولعل علي خطبها بعدهما بفترة طويلة
ولا تنسيا أن لفاطمة رضي الله عنها خصائص أنها لا تجتمع مع امرأة في ذمة رجل واحد
فلربما لهذه الخصوية أبى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - زواجها إلا من علي
وربما لأمور أخرى
بل قد نستفيد من أدب النبي في الرفض لاسيما مع الأفاضل وهو الاعتذار بكون البنت صغيرة
وهذا قد حدث معي (ولا أدعي أني من الأفاضل) وقد كان -هذا الأخ-محقا لعدم الكفاءة بني وبينها وحمدت الله أنه لم يتم الأمر
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[03 - 11 - 08, 01:49 م]ـ
أرى أن هذا ليس من الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، والعلماء في مثل هذه المواظن يقولون (مشكل) أو (موضع إشكال) ولذلك إذا تعارض فعله مع قوله حمل بعض اهل العلم الفعل على الحصائص.
وقد يكون اعتذاره صلى الله عليه وسلم. لصغر فاطمة أي أنها صغيرة على النكاح لا أنها أصغر من أبي بكر وعمر. ولعل علي خطبها بعدهما بفترة طويلة
يا أخي لم هذا التهجم الذي لا مبرر له؟ لو تأملت كلامي كله لفهمت عني،ولكن الإنصاف عزيز!! وللعلم ــ إن كنت لا تعلم ــ فإن العلماء يستشكلون ما ظاهره التعارض مما صح من الحديث عندهم،أما إذا لم يصح فإنهم لا يستشكلونه.ولهذا قدمت بذكر علتي الحديث وهما تفرد ابن واقد وعنعنته.
أما قولك (ولذلك إذا تعارض فعله مع قوله حمل بعض أهل العلم الفعل على الخصائص) فقول غير متجه لوجوه، منها أن ذلك إنما يكون حيث يثبت النصان،وحيث لا يمكن الجمع بينهما بوجه، ولأنه قد قام الإجماع على جواز زواج الكبير بالصبية الصغيرة، وقد تزوج عمر أم كلثوم وكان بينه وبينها من السنين أكثر مما كان بينه وبين فاطمة يوم ــ زعموا ــ خطبها.ولو كان هذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم لما فعله عمر ولا عرضه عثمان على ابن مسعود.
والذي أعتقده في هذا الحديث هو أنه قد سقط الى ابن واقد من شيعي يبغض أبا بكر وعمر. والله أعلم بحقيقة الحال،إن نقول إلا ظنا وما نحن بمستيقنين.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[04 - 11 - 08, 04:11 م]ـ
الله يعفو عنك، ولو صح الحديث عندك فيما بعد عندك ورأيت أن تفرده يحتمل، وعنعنته تغتفر؟ أيكون تصرفا عجبيا؟؟؟؟ يدل التناقض، وكما قال أخونا في غضب النبي صلى الله عليه وسلم عندما أراد علي أن يتزوج عليها ابنة أبي جهل، أيكون تصرفا عجيبا من النبي صلى الله عليه وسلم، كيف يغضب من امر هو يفعله؟؟؟
لعل فكرتي وصلت عفا الله عنك
ـ[خالد عبد الجواد]ــــــــ[04 - 11 - 08, 05:40 م]ـ
السلام عليكم
الواقع الذى نعيشه الان يشهد للحديث الشريف ومراعاه السن
فكم من مصائب تحدث
وكم من عصيان لله تعالى
كل ذلك بسبب فارق السن بين الزوجين
قد تصل الى الزنى والعياذ بلله
او الى قتل الزوج للزواج من شاب
فاعتبروا يا اولى الالباب
¥