ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[04 - 11 - 08, 08:37 م]ـ
يا أخي إنما يتعجب من هذا الأمر ما لم يثبت الحديث، لأنه حقا أمر يدعو إلى التعجب والاستغراب، أما إن ثبت الحديث فلا كلام،وليس لنا حينئذ إلا التسليم والقبول، حتى ولو عجزت عقولنا القاصرة عن إدراك المعنى. و لا ينبغي قياس هذا على قصة خطبة علي لفاطمة بنت ابي جهل فإن هذه قصة ثابتة باتفاق.
ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[04 - 11 - 08, 09:06 م]ـ
جاء في صحيح البخاري قال:
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني علي بن حسين أن المسور بن مخرمة قال إن عليا خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكح بنت أبي جهل فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد يقول أما بعد أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله عند رجل واحد فترك علي الخطبة.
فالذي يفهم من هذا الحديث أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اعترض على زواج علي رضي الله عنه لأن الزواج بزوجة ثانية مضرة للاولى ولا يرضى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن تضر فاطمة بشيء بدلالة قوله (وإني أكره أن يسوءها فربمالأجل ذلك-والله تعالى أعلم -اعتذر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأبي وبكر وعم1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - روموضوع الصغر نسبي ويخضع أحيانا للأعراف في كل بلد من البلدان, فعادة التزوج بالصغيرات كانت موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بدلالة تزوجه من عائشة رضي الله تعالى عنها وتزوج الفاروق عمر رضي الله عنه من بنت علي أم كلثوم
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[04 - 11 - 08, 09:09 م]ـ
الواقع الذى نعيشه الان يشهد للحديث الشريف ومراعاه السن
فكم من مصائب تحدث
وكم من عصيان لله تعالى
كل ذلك بسبب فارق السن بين الزوجين
قد تصل الى الزنى والعياذ بلله
او الى قتل الزوج للزواج من شاب
إتقي الله
متى كان فارق السن مدعاة للزنى أو القتل؟!
وأيهما أقرب للزنى من كان لديها زوج مسن أم من مات عنها زوجها؟! بالقياس الفاسد!
ألم تر إلى كثير من النسوة الطاهرات العفيفات اللآ ئي مات عنهن أزواجهن ولم يتزوجن من بعدهن حتى لقين الله تعالى.
ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[04 - 11 - 08, 09:13 م]ـ
جزاكم الله خيرا ...
وحقامراعاة السن ادعى للألفة والمودة ...
بارك الله فيكم جميعا ...
ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[04 - 11 - 08, 09:22 م]ـ
لو وجد الرجل الصالح العاقل وربما كان من اهل العلم أو ذي مكانة في قومه ووجد الشاب الذي لايرعى لله حقا ولا حرمة وكثير ماهم في مجتمعاتنا فمن نقدم وبمن ننصح؟؟؟!!!
ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[04 - 11 - 08, 10:06 م]ـ
هل من فاضل يشرح هذه النقطة وما الدليل عليها؟
في الرد رقم 13 للأخ أبو صهيب المصري
((ولا تنسيا أن لفاطمة رضي الله عنها خصائص أنها لا تجتمع مع امرأة في ذمة رجل واحد
فلربما لهذه الخصوية أبى النبي زواجها إلا من علي .. ))
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[04 - 11 - 08, 10:53 م]ـ
هل من فاضل يشرح هذه النقطة وما الدليل عليها؟
في الرد رقم 13 للأخ أبو صهيب المصري
((ولا تنسيا أن لفاطمة رضي الله عنها خصائص أنها لا تجتمع مع امرأة في ذمة رجل واحد
فلربما لهذه الخصوية أبى النبي زواجها إلا من علي .. ))
كون هذا من خصائص النبي أو من خصائص فاطمة عليه السلام إحتمال ذكره ابن حجر وغيره،وهو بعيد،ترده ألفاظ الحديث. فالنبي يقول: (إني لا أحرم حلالا ولا أحل حراما) ثم يقول: ( ...
ثُمَّ لا آذَنُ إِلا أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِى طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِى، وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ ... )
ولا شك أن هذا الشرط سائغ لكل أب أن يشترطه على صهره. والفرق الوحيد في ذلك بين النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وبين غيره هو أنه جائز لأي رجل أن لا يلتفت الى عدم إذن ولي من يريد الزواج عليها، بخلاف النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فإن إيذاءه كفر، وقد صرح - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه يتأذى مما تتأذى من ابنته. وليس ذلك خاصا بفاطمة، بل هو لجميع بناته عليهن السلام.
¥