ـ[أبو إبراهيم المكي]ــــــــ[05 - 11 - 08, 09:12 م]ـ
.... وأراك تقول (((وعندي وفي فهمي: أنه صلى الله عليه وسلم لم يمنع علياً من الجمع بين بنته وبنت أبي جهل بوصفه رسولاً مبلغاً عن ربه حكماً تشريعياً، بدلالة تصريحه بأنه لا يحرم حلالاً ولا يحل حراماً، وإنما منعه منعاً شخصياً بوصفه رئيس الأسرة التي منها علي ابن عمه وفاطمة ابنته، بدلالة أن أسرة بنت أبي جهل هي التي جاءت تستأذنه فيما طلب إليهم علي رضي الله عنه. وكلمة رئيس الأسرة مطاعة من غير شك، خصوصاً إذا كان ذلك الرئيس هو سيد قريش، وسيد العرب، وسيد الخلق أجمعين، صلى الله عليه وسلم"انتهى من (كلمة الحق): (ص/309 - 310)))) فمن أتيت بهذا الاستنتاج ......
هذا كلام الشيخ أحمد شاكر وليس كلامي!! فأنا لم أعلق عليه بشيء!! فأرجو أن تقرأ جيداً، وقبل أن ترد ارجع إلى المصدر الذي نقلت منه، لترى الكلام لمن!!!
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 12:14 م]ـ
السلام عليكم.
أريد من فضيلتكم أن توضحوا لي لماذا لم يقم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتزويج بنته فاطمة من أبي بكر أو عمر -رضي الله عنهما-، وعلَّل ذلك بصغر سن فاطمة –رضي الله عنها- وفي المقابل تزوَّج عائشة -رضي الله عنها-، وهي لم تبلغ بعد العاشرة.وما أردت بهذا السؤال إلا رفع الحرج الذي وقع في نفسي، ولمعرفة الرد السوي على شبهات المستشرقين على نبينا الكريم – صلى الله عليه وسلم-. وجزاكم الله خيراً
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحديث المشار إليه في السؤال أخرجه النسائي في سننه (6/ 62)، وابن حبان في صحيحه (6948) والحاكم في المستدرك (2/ 167)، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي (6948) من طرق عن الحسين بن واقد عن ابن بريدة عن أبيه قال: خطب أبو بكر وعمر – رضي الله عنهما- فاطمة- رضي الله عنها-، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "إنها صغيرة" فخطبها علي-رضي الله عنه- فزوجها منه، وهذا إسناد صحيح، وبوَّب النسائي على الحديث بقوله: تزويج المرأة مثلها في السن، ويؤخذ من الحديث أن الموافقة بين الزوجين في السن أو المقاربة تراعى عند الزواج؛ لكونها أقرب إلى الائتلاف بين الزوجين، وأدعى لاستمرار الزواج وحسن العشرة، ولكن قد يترك مراعاة ذلك لمصلحة أعلى وأكبر كما في زواج النبي – صلى الله عليه وسلم- من عائشة – رضي الله عنها- فقد دلت الأحاديث أن زواجها كان عن طريق الرؤيا، ورؤيا الأنبياء حق، فهو أمر أراده الله وقدره وهو العليم الحكيم، ففي الصحيحين البخاري (3895)، ومسلم (2438) عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – "أريتك في المنام ثلاث ليال: جاءني بك الملك في سرقة من حرير- أي قطعة من حرير- فيقول: هذه امرأتك، فاكشف عن وجهك، فإذا أنت هي، فأقول: إن يك هذا من عند الله يمضه، وهذا لفظ مسلم، وقد حصل في هذا الزواج المبارك خير عظيم للأمة إلى قيام الساعة، فقد اختار الله لنبيه – صلى الله عليه وسلم- الصديقة بنت الصديق التي كانت آية في الذكاء والحفظ والفصاحة والفهم، والنبوغ المبكر، فحفظت عن النبي – صلى الله عليه وسلم- كثيراً من أقواله وأفعاله، وأحواله، لا سيما تفاصيل ودقائق ما يتعلق بحياته الزوجية التي لا يطَّلع عليها إلا نساؤه، وبلغت ذلك للأمة أتم البلاغ وأكمله، فرضي الله عنها وأرضاها. هذا والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
======================
د. محمد بن عبد الله القناص عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 01 - 10, 01:51 م]ـ
الحمد لله
الحديث في النسائي وهذا سنده:
أخبرنا الحسين بن حريث المروزي قال حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: "خطب أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فاطمة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إنها صغيرة، فخطبها علي فزوجها منه ".
في تهذيب الكمال:
قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبى عبد الله: ابنى بريدة سليمان و عبد الله؟ قال: أما سليمان فليس فى نفسي منه شيء، و أما عبد الله، ثم سكت، ثم قال: كان وكيع يقول: كانوا لسليمان بن بريدة أحمد منهم لعبد الله بن بريدة، أو شيئا هذا معناه.
¥