تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 10 - 08, 05:11 م]ـ

رقم الفتوى (11565)

موضوع الفتوى حكم الاختلاط في الجامعات مع عدم وسيلة أخرى للتعلم

السؤال س: ما حكم الاختلاط في الجامعة (مقر الدراسة) وخاصة أن ليس هناك الوسيلة لتجنب الاختلاط (إما الدراسة الاختلاط) أو عدم متابعة الدراسة؟

الاجابة

لا يجوز شرعًا الاختلاط في الدراسة بين الرجال والنساء سواء في الجامعات أو في المدارس الابتدائية أو الثانوية، ولكن إذا لم يجد طالب العلم وسيلة للدراسة إلا في هذه الجامعات المختلطة فله أن يدرس فيها ويغض بصره ويبتعد عن مُماسة النساء أو النظر إليهن بما يثير الفتنة، وهكذا على الطالبات الحرص على الانفصال والابتعاد عن المدارس التي فيها الاختلاط أو الحرص على الانحياز والتميز وعدم مُماسة الشباب أو مُقاربتهم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=11565&parent=3156

ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 10 - 08, 05:13 م]ـ

قم الفتوى (8456)

موضوع الفتوى الدراسة في المدارس والجامعات المختلطة

السؤال س: أنا طالب في السنة الثالثة ثانوي (نهائي)، شعبة العلوم الإسلامية، سني 17 سنة، أنا أدرس في اختلاط، اقتنعت بفتوى للشيخ الألباني في تحريم الاختلاط، وقد استفتيتكم البارحة في الهاتف فأجبتم نفس الجواب.

السؤال الأول: هل يجوز أن أتوقف عن الدراسة ووالديّ غاضبان عليّ إذ يسببان لي مشاكل؟

السؤال الثاني: هل يجوز الهجرة من الجزائر إلى السعودية لطلب العلم الشرعي؟ مع العلم أنني مفتون في الجزائر وقد أدّى ذلك إلى فعل بعض المعاصي، ووالديّ منعاني من الذهاب إلى صلاة الفجر ولبس القميص، لقد لاحظت أن إيماني نقص، ونقصت مطالعتي للكتب ونشاطي لذلك، وهل يمكن أيضًا أن أهاجر ووالديّ غاضبان عليّ؟

قد نويت أن أُسافر إلى السعودية لطلب العلم الشرعي، لكن تأشيرة الذهاب من الجزائر إلى السعودية لا يعطونها إلا للذي يبلغ من السن 21 سنة، لكن أنا أعرف شخصا يمكن أن يُوفر لي تأشيرة الذهاب المسماة بـ ( visa)، ويمكن أيضًا أن أهاجر بدون تصريح من الأب، ليكن في علمكم أيضًا يا شيخ حفظكم الله أنّي أنا وأبي فقط اللذان يصليان في العائلة، وأنا فقط أُصلي صلاة الجماعة، وأتبع منهج أهل السُنة والجماعة، يا شيخ هل يمكن أن تدلوني على معهد أطلب فيه العلم الشرعي الصحيح؟

الاجابة

لا بأس بالمواصلة مع غض البصر وحفظ الفرج والحرص على الزواج المُبكر لتحصين النفس والصبر مدة الدراسة حتى تنهي المرحلة إذا لم تجد حيلة تخلصك من هذه وبذلك كل وسيلة في الدراسة السالمة من الاختلاط.

وأما الهجرة فهي جائزة للتعلم والعبادة والسلامة من الاختلاط، فإن قدرت ورضي عنك أبوك واستطعت الدخول إلى المملكة فافعل ما تقدر عليه وفي دخولك إلى المملكة خير كثير فافعل ما تقدر عليه بواسطة، أو بغير واسطة، ووالدك لا يمنعك مما هو مصلحة مُحققة فاحرص على التعلم والتزود والعمل بالعلم وتمسك بالعبادة وحافظ على الصلاة مع الجماعة، ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من؛ حيث لا يحتسب، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=8456&parent=3156

ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 10 - 08, 05:15 م]ـ

رقم الفتوى (7569)

موضوع الفتوى حكم الدراسة المختلطة بين الجنسين

السؤال س: نحن طلاب علم من السودان متبعون لمنهج السلف الصالح في العقيدة والعبادة ولله الحمد، وتوجد في بلادنا جامعات الدراسة فيها مختلطة بين الطلبة والطالبات، ولحاجتنا لتأهيل الشباب المسلم المحافظ على دينه الملم بعلوم العصر من العلوم النافعة كالطب والهندسة وغيرها، وكذلك لإيجاد الطبيبة المسلمة التي تقوم بعلاج النساء، فنضطر لدخول هذه الجامعات للدراسة فيها، وقد قام شبابنا في الجامعات رجالًا ونساءً بأمر الدعوة في هذه الجامعات كل من بني جنسه ـ أي الرجال مع الرجال والنساء مع النساء ـ فكانت لهذه الدعوة آثارًا طيبة في نشر عقيدة التوحيد ومحاربة الأفكار والمعتقدات الضالة، فكثر عدد الشباب الذين تمسكوا بمنهج السلف الصالح والحمد لله، كما لبست الكثير من الطالبات الحجاب الشرعي الكامل الذي يغطي كل جسدها، وأصبحت هنالك مجموعات من الشباب المتمسك بدينه يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر داخل الجامعة، مع تجنبهم مواطن الفتنة بقدر ما يستطيعون مثل عدم الجلوس بجوار النساء وغض البصر، وتقوى الله بقدر المُستطاع.

فهل ترون والحالة هذه أن يستمر هؤلاء الطلبة والطالبات في هذه الدراسة لتعلم العلوم النافعة مع تبليغ الدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أم لا يجوز لهم ذلك بأي حال من الأحوال؟ علمًا بأن قوانين الجامعة تسمح بحرية العمل والدعوة دون قيد أو شرط، أيضًا مع العلم بأن هؤلاء الطلاب ينادون بفصل الدراسة بين الجنسين بالجامعة ويرون حرمة الاختلاط بين الجنسين وقد تمكنوا بحمد الله من الفصل بين الجنسين في بعض مدرجات الجامعات، فهل ترون جواز الاستمرار والدخول في الجامعات إلى أن يتهيأ للأمة من يقوم بإبطال الدراسة المختلطة بين الجنسين وتوفير الجو الشرعي للدراسة، أم ترون غير ذلك أفتونا مأجورين؟

الاجابة

أرى جواز الاستمرار والدخول في الجامعات إلى أن يتهيأ للأمة من يقوم بإبطال الدراسة المختلطة بين الجنسين وتوفير الجو الشرعي للدراسة؛ حيث إن الحاجة ماسة إلى هذه الدراسة وفيها مصلحة وهي تخرج كثير من الشباب الصالح من تلك الدراسات التي يستفيد منها ويفيد غيره، والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=7569&parent=3156

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير