تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[26 - 05 - 09, 03:10 ص]ـ

صدق الأخوان مؤيد السعدي، وعبد الله ليوباردو

هي حيلة نفسية لجلب الزبون،

وأنا أقول بل هي سخرية بالزبون، لأنهم وجدوا من يُحتال عليه بمثل هذه الحركات،

وأنا أول المنساقين (ابتسامة)

ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[26 - 05 - 09, 03:30 ص]ـ

يحدثنا بعض من سافر إلى الدول الغربية قصصا عن الغرب وكيف يطبقون قواعد البيع والشراء

فلا غش ولا خداع ولا حيل في خداع المشتري أما في بلاد المسلمين -لاأقول كلها- فإن لم تكن منتبها لحالك عند الشراء وإذا لم تتوفر لديك الخبرة، فسيستغل البائع ذلك ويعطيك البضائع فيها العيوب أو يبيعها لك بسعر مرتفع.

فاللهم سلم

المسلمون الذين نشروا الإسلام يوما ما بصدقهم وأمانتهم في الهند وشرقها وفي إفريقيا وجنوبها

الآن أصبحوا مضرب المثل في الخداع واستيراد التافه من المنتجات والترويج لها بكل الأساليب.

وليس ببعيد عنكم ما ارتكبه الحمقى من المستوردين الذين ملأوا بلاد المسلمين بنفايات البلاد الغربية

ومخلفاتهم من الصفقات المشبوهة من السلع الضارة والمحرمة لا لشيء إلا رغبة في الربح السريع العاجل دون تحسب لحل أو حرمة.

أما وضع السعر بهذه الطريقة الي تحدث عنها صاحب الموضوع فهي ليست تشبها بغير المسلمين

بل أراها استخفاف بعقول كل المشترين والمتطلعين لهذه الأصناف المعروضة للبيع.

وهذا يعد شكلا من أشكال " الفهلوة" التي أصابت كل شيء ولم يعد الصدق هو الجسر الذي يجمع بين البائع والمشترى.

اخي , سافرت الى الغرب وهم محترفون في الغش و في تقنيات الخداع بالاشهار , وهو ما يسمى marketing , يعني يخدعونك بالقانون, الا انهم منضبطون به, و لهم حدود وخطوط حمراء, ولو كان لك حق, تأخذه و لو كان رئيس الدولة خصمك,

في بلاد الاسلام ليس هناك قانون, و لا خطوط حمراء, بيع في احدها لحم 5000 حمار و في رمضان و لم تنتبه السلطات الا بعد فترة, و لعل في جعبة كل احد منكم ما يحكيه,

الله اكبر و الله المستعان

.

ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[26 - 05 - 09, 03:59 م]ـ

يحدثنا بعض من سافر إلى الدول الغربية قصصا عن الغرب وكيف يطبقون قواعد البيع والشراء

فلا غش ولا خداع ولا حيل في خداع المشتري أما في بلاد المسلمين -لاأقول كلها- فإن لم تكن منتبها لحالك عند الشراء وإذا لم تتوفر لديك الخبرة، فسيستغل البائع ذلك ويعطيك البضائع فيها العيوب أو يبيعها لك بسعر مرتفع.

فاللهم سلم

المسلمون الذين نشروا الإسلام يوما ما بصدقهم وأمانتهم في الهند وشرقها وفي إفريقيا وجنوبها

الآن أصبحوا مضرب المثل في الخداع واستيراد التافه من المنتجات والترويج لها بكل الأساليب. دعني أوضح شيء مهم

السبب هو اختلاف القوانين

فالقوانين الوضعية في الغرب تمنع الكثير من الحيل

في حين أن القوانين الوضعية عندنا تسمح بالكثير من الحيل

وأن الشركات الغربية بما فيها الشركات الكبرى صاحبة الصيت لن تألوا جهدا عن الغش إن كانت تستطيع تحمل التبعات القانونية لذلك

دعني أقد عدد من الأمثلة: هناك في الغرب قوانين للإعلان الصادق

يعني لا تستطيع أن تعلن عن شيء كذبا لذا نجد في الإعلانات التي تحتوي على مبالغات إشارة * أن هذا مجرد رسم توضيحي أو تلك مجرد محاكاة أو تمثيل ونجد عبارات مثل "قد يختلف لون وحجم الجهاز عن الذي في الصورة" أو "قد لا تكون بعض القطع متوفرة دائما ... " أو "الجهاز في الصورة أصغر من حجمه الحقيقي للتوضيح" أو "الصورة للتوضيح فقط" ... من العبارات القانونية التي يحشرونها في الإعلان

وهناك الكثير من القضايا تم تغريم شركات فيها بسبب إعلانات.

بل إن شركة مثل مرموقعة مثل إنتل مستعدة أن تتعاقد مع مصنعي الأجهزة على استخدام قطعها حصريا ون المنافسين كي توحي أن قطعها أفضل فإن تم مقاضاتها دفعت الغرامة بعد أن تكون قد ابتلعت السوق.

وطبعا يجد المحامون الكثير من الطرق للهروب من ذلك كأن تكون العبارات غامضة أو أن تكون الطباعة للتحذير صغيرة جدا fine print

وكم أشهر الأمثلة على الحيل هي قيام مايكروسوفت بدفع اموال لمنتجي الأجهزة المحمولة لوضع إشارة

We recommend genuine Windows Vista

أنهم ينصحون بنظام ويندوز فيستا مع أنه غير مناسب إن مقارنة بسلفه أو مقارنة بالأنظمة المنافسة لكن المخرج القانوني هنا أنهم لم يزعموا أنه أفضل بل قدموا نصيحة!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير