تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الرجاء النظر فى السند والمتن!!! شكر الله لكم]

ـ[أبو همام ناصر القطعانى]ــــــــ[01 - 11 - 08, 03:33 ص]ـ

الحمد لله ..

يقول الحافظ ابن حجر فى شرحه لصحيح البخارى باب المرضى:

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عِمْرَانَ أَبِي بَكْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى قَالَ هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنِّي أُصْرَعُ وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي قَالَ إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ فَقَالَتْ أَصْبِرُ فَقَالَتْ إِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ فَدَعَا لَهَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ أَنَّهُ رَأَى أُمَّ زُفَرَ تِلْكَ امْرَأَةً طَوِيلَةً سَوْدَاءَ عَلَى سِتْرِ الْكَعْبَةِ

ثم قال رحمه الله:

وأخرجه ابن عبد البر في " الاستيعاب " من طريق حجاج بن محمد عن ابن جريج عن الحسن بن مسلم أنه سمع طاوسا يقول " كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى بالمجانين فيضرب صدر أحدهم فيبرأ، فأتي بمجنونة يقال لها أم زفر، فضرب صدرها فلم تبرأ، قال ابن جريج وأخبرني عطاء " فذكر كالذي هنا، وأخرجه ابن منده في " المعرفة " من طريق حنظلة بن أبي سفيان عن طاوس فزاد " وكان يثني عليها خيرا " وزاد في آخر " فقال: إن يتبعها في الدنيا فلها في الآخرة خير "

السؤال:

ماصحة ماورد باللون الأزرق سنداً ومتناً؟ لاسيما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لصدر النساء؟!!

التفصيل يريح الأعصاب!

وجزاكم الله خيراً.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[01 - 11 - 08, 09:49 ص]ـ

وأخرجه ابن عبد البر في " الاستيعاب " من طريق حجاج بن محمد عن ابن جريج عن الحسن بن مسلم أنه سمع طاوسا يقول " كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى بالمجانين فيضرب صدر أحدهم فيبرأ، فأتي بمجنونة يقال لها أم زفر، فضرب صدرها فلم تبرأ، قال ابن جريج وأخبرني عطاء " فذكر كالذي هنا، وأخرجه ابن منده في " المعرفة " من طريق حنظلة بن أبي سفيان عن طاوس فزاد " وكان يثني عليها خيرا " وزاد في آخر " فقال: إن يتبعها في الدنيا فلها في الآخرة خير "

السؤال:

ماصحة ماورد باللون الأزرق سنداً ومتناً؟ لاسيما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لصدر النساء؟!!

.

أما بالنسبة للسند الذي ذكرته، فطاووس وعطاء من التابعين، فالإسناد مرسل ضعيف.

ـ[أبو همام ناصر القطعانى]ــــــــ[01 - 11 - 08, 01:58 م]ـ

بارك الله مرورك!

نسأل عن رجال السند وعنعنة ابن جريج هنا من باب الفائدة؟

وننتظر شىء منن التفاعل ممن لديه علم حيث أن هناك من يستدل ـ من الرقاة ـ بماورد على ضرب المصابين، والمتن كما هو ظاهر لفهمى القاصر فيه نكارة من لمس لصدور النساء وغياب الشفاء!!!

التفصيل يريح الأعصاب!

ـ[أبو همام ناصر القطعانى]ــــــــ[01 - 11 - 08, 11:41 م]ـ

يرفع!

ـ[أبو همام ناصر القطعانى]ــــــــ[02 - 11 - 08, 06:14 م]ـ

هل من مزيد؟

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[02 - 11 - 08, 10:10 م]ـ

أما خبر طاووس فباطل لعلل ثلاث: عنعنة ابن جريج،و الإرسال، والمخالفة لما ورد في الصحيح. فأم زفر هذه قد ذكر البخاري عن عطاء أنها هي السوداء التي كانت تصرع،وأنها أختارت الجنة على الشفاء من الصرع غير أنها سألت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن يدعو لها حتى لا تتكشف فدعا لها.

فاستدلال هؤلاء الرقاة بمثل هذا الأثر على جواز ضرب المصروع باطل.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 11 - 08, 10:26 م]ـ

بارك الله فيكم

ذكر أبو نعيم الاصفهاني في معرفة الصحابة

(أم زفر غير منسوبة، ذكرها المتأخر، وقال: في إسناد حديثه إرسال

من حديث ابن وهب عن حنظلة، أنه سمع طاوسا يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصك (1) صدر أحد به مس إلا ذهب عنه، فأتي بأم زفر، وكان يثني (2) عليها خيرا، فصك (3) صدرها فلم يذهب، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن شقها في الدنيا فلها في الآخرة خير»

)

انتهى

وقوله المتأخر أي ابن مندة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير