وأظنه في كتب ابن وهب فلتراجع كتبه
وقد ذكر ابن عبدالبر في الاستعياب
(أم زفر
التي كانت بها مس من الجن ذكر حجاج وغيره عن ابن جريج عن الحسن بن مسلم أنه أخبره أنه سمع طاوسا يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى بالمجانين فيضرب صدر أحدهم ويبرأ فأتى بمجنونة يقال لها أم زفر فضرب صدرها فلم تبرأ ولن يخرج شيطانها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هو يعيبها في الدنيا ولها في الآخرة خير ". قال ابن جريج: وأخبرني عطاء أنه رأى أم زفر تلك المرأة سوداء طويلة على سلم الكعبة قال ابن جريج: وأخبرني عبد الكريم عن الحسن أنه سمعه يقول: كانت امرأة تخنق في المسجد فجاء إخوتها النبي صلى الله عليه وسلم فشكوا ذلك إليه فقال: " إن شئتم دعوت الله وإن شئتم كانت كما هي ولا حساب عليها في الآخرة ". فخيرها إخوتها فقالت: دعوني كما أنا فتركوها
)
انتهى
وفي الإصابة
(أم زفر الحبشية السوداء الطويلة ثبت ذكرها في صحيح البخاري في حديث ابن جريج أخبرني عطاء أنه رأى أم زفر امرأة سوداء طويلة على سلم الكعبة ومن طريق عمران أبي بكر حدثني عطاء قال قال لي ابن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة قلت بلى قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أني اصرع وإني أنكشف فأدع الله لي قال إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت أصبر وإني أنكشف فأدع الله ألا أنكشف فدعا لها وأخرجه عبد الرزاق عن ابن جريج عن الحسن بن مسلم عن طاوس أنه سمعه يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالمجانين فيضرب صدر أحدهم فيبرأ فأتى بمجنونة يقال لها أم زفر فضرب صدرها فلم تبرأ ولم يخرج شيطانها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو يعيبها في الدنيا ولها في الآخرة خير قال ابن جريج وأخبرني عطاء أنه رأى أم زفر تلك المرأة سوداء طويلة على سلم الكعبة وأخبرني عبد الكريم عن حسن أنه سمعه يقول كانت المرأة تخنق في المسجد فجاء إخوتها النبي صلى الله عليه وسلم فشكوا ذلك إليه فقال إن شئتم دعوت الله فبرأت وإن شئتم كانت كما هي ولا حساب عليها في الآخرة فخيرها إخوتها فقالت دعوني كما أنا فتركوها فهذه رواية الثقات عن عطاء وقد رواه عمر بن قيس عن عطاء فصحفها فقال عن أم قرثع قالت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقتل أني امرأة أغلب على عقلي فقال ما شئت إن شئت دعوت الله لك وإن شئت تصبرين وقد وجبت لك الجنة فقال له أصبر أخرجه الطبراني والخطيب من طريقه قلت وسنده إلى عمر بن قيس ضعيف أيضا وقد شد مع التصحيف في جعله الحديث من رواية عطاء عنها وإنما رواه عطاء عن بن عباس وقد تقدم في حرف السين المهملة أن اسمها سعيرة وتقدمت قصتها في الصرع من وجه آخر وذكرت في حرف الشين المعجمة أن بعضهم سماها شقيرة بمعجمة ثم قاف والله أعلم)
انتهى
ولم أجد الأثر في مصنف عبد الرزاق
ـ[أبو همام ناصر القطعانى]ــــــــ[03 - 11 - 08, 08:08 ص]ـ
أيّدكم بنصر من عنده وجعلكم كالغيث حيثما حللتم نفعتم!
ـ[أبو همام ناصر القطعانى]ــــــــ[03 - 11 - 08, 10:03 ص]ـ
المُستدِل قال عن الأثر ـ صحيح مرسل!
وله شاهد من حديث عثمان ابن أبى العاص .. يقصد:
ومن حديث عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال: ((لما استعملني رسول الله على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي، فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله، فقال: (ابن أبي العاص) (؟)
قلت: نعم يا رسول الله.
قال: (ما جاء بك) (؟)
قلت: يا رسول الله، عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي.
قال: (ذاك شيطان، ادنه)، فدنوت منه فجلست على صدور قدمي.
قال: فضرب صدري بيده، وتفل في فمي، وقال: (اخرج عدو الله)، ففعل ذلك ثلاث مرات ثم قال: (الْحَقْ بعملك).
فقال عثمان: لعمري ما أحسبه خالطني بعد)) 6
وفي رواية: ((قال: كنت أنسى القرآن فقلت: يا رسول الله إني أنسى القرآن , فضرب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في صدري ثم قال: اخرج يا شيطان من صدر عثمان , فما نسيت شيئاً بعد أريد حفظه)) 7
ثم علق على ماتقدم بقوله:
6 = ابن ماجه (سنن ابن ماجه) (كتاب الطب) (باب الفزع والأرق وما يتعوذ منه) (حديث رقم 3548)، ومحمد بن هارون (مسند الروياني) (عثمان بن أبي العاص) (حديث رقم 1501)، وابن أبي عاصم (الآحاد والمثاني) (حديث رقم 1370).
قلت: إسناده حسن من أجل محمد بن عبد الله الأنصاري تابعه سعيد بن سفيان الجحدري.
7 = الحارث بن أبي أسامة (مسند الحارث) (كتاب المناقب) (مناقب عثمان بن أبي العاص) (حديث رقم 1015)، وأبو نعيم (معرفة الصحابة) (باب العين) (من اسمه عثمان) (حديث رقم 4400).
قلت: إسناده ضعيف جداً فيه عبد ربه بن الحكم مجهول الحال، وعبد الله بن عبد الرحمن متكلم فيه، وله شاهد مرسل صحيح من طريق طاوس فالحديث حسن.
فهل من ناصح لهذا الرجل حديثياً؟
¥