[درة من درر العثيمين رحمه الله.]
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[02 - 11 - 08, 03:15 ص]ـ
قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين:
إن هذا الدين قام بأمرين: 1 - بالعلم والبيان 2 - وبالسلاح والسنان , حتى إن بعض العلماء قال: (إن طلب العلم أفضل من الجهاد في سبيل الله بالسلاح) لأن حفظ الشريعة إنما يكون بالعلم , والجهاد بالسلاح مبني على العلم ص 54
قلت انا العبد الضعيف جهاد النفس عمل والعلم مقدم على القول والعمل لذلك بوب البخاري باب العلم قبل القول والعمل.لذلك فجنس العلم كما قال العلماء افضل من جنس الجهاد.
قال الامام احمد: طلب العلم لايعدله شيء لمن صحت نيته.
ـ[منير عبد الله]ــــــــ[02 - 11 - 08, 11:30 م]ـ
جزاك الله خيرا على تذكيرك لفضل العلم أسأل الله أن يجعلنا ممن صحت نيته في طلبه ..
أوافقك أخي على ما ذكرت من أهمية العلم, فلن يكون جهادا صحيحا بلا علم ..
لكن مافائدة العلم والانشغال في دقيق مسائله مع الذل والخنوع والهروب عن الجهاد, واستغلال هذا العلم في التبرير للنفس للقعود عن الجهاد؟؟؟
فلاننسى فضل الجهاد وأهميته خاصة في هذا الزمن الذي استأسد فيه الكافر الحقير ..
{لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما}
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: دلني على عمل يعدل الجهاد, قال: لا أجده, قال: هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر؟ قال: ومن يستطيع ذلك؟.