تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة لطيفة لشيخنا أبي أويس الحسني.]

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[02 - 11 - 08, 04:12 م]ـ

- هذه قصة أخرى حصلت لشيخنا مع أحد الكتبيين (أحد بائعي الكتب) راجعتها البارحة فأعجبني وأطربني إثباتها هنا بنصها وفصها وهي ضمن موسوعة الشيخ الرائدة المسماة [جراب الأديب السائح وثمار الألباب والقرائح] والتي تقع في 11 مجلدا (مخطوط) ولا زال الشيخ يكتب ويحبر فيها،يسر الله إتمامها.

قال الشيخ تحت عنوان: فائدة لطيفة - (ا 74/ 1 من مصورتي).

روى ابن رُشيد السبتي عن شيخه ابن حبيش (1) أن شيخه أبا المطرف ابن عَميرة المخزومي الفقيه الكاتب البليغ رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم فأعطاه حُزمة أقلام، وقال استعن بها على كتابتك، أو كما قال له عليه الصلاة والسلام.

قلت: وهذه رؤيا حق، فإن أبا المطرف ممن (2) لا يشق له غبار، ولا يدرك له شأو في الفصاحة والبلاغة مع البراعة والتمكن في الفقه والأصول ورواية الحديث، وقد أفرد ترجمته الأستاذ محمد بن شريفة من أهل آسفي بكتاب حافل ذكر فيه من أخباره ورسائله ما يشهد لما قلنا.

وقد أطلعني مرة السيد محمد احْنانا الغماري الكُتبي على مجموعة أوراق عتيقة بخط أندلسي لا أول لها ولا آخر وقعت إليه ولم يعرف ما هي ولا لِمن هي وبعد تصفحها أخبرتُه أنها من مجموع رسائل أبي الُمطرف وهي عزيزة الوجود،وقد يوجد طرف منها بمكتبة الإسْكوريال بإسبانيا، ففرح بها وباعها بثمن كبير بعدما صُورت بالرباط ونال بها جائزة حسنة من الحكومة (3).انهـ منقول من خط الشيخ.


(1): قلت (منير): لعله ابن حبيش أو غيره لأن الكلمة غير ظاهرة.
(2): في الأصل: "من" والصواب ما أثبته.والله أعلم.
(3): اطلعت في بعض المنتديات على كلمة لأحدهم قال:أن شيخنا أبا أويس حاز هلى جائزة الحسن الثاني للمخطوطات، واستغربت هذا والله غاية، ولعل الحائز على الجائزة هو من سماه الشيخ والله أعلم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 11 - 08, 04:45 م]ـ
بارك الله فيكم وحفظ الله الشيخ أبا أو يس ووفقه لكل خير
فائدة
وابن حبيش هذا هو ابن حبيش الشاعر
في بغية الوعاة
(محمد بن الحسن بن يوسف بن الحسن بن حبيش بفتح الحاء المهملة، وكسر الباء الموحدة، اللخمي الأندلسي المرسي المقيم بتونس، أبو بكر، الأستاذ الأديب الراوية النحوي
ولد في جمادى الأولى سنة خمس عشرة وستمائة، وسمع من أبي الحسن بن قطوال وغيره. وكان إماماً في الآداب، وله تآليف، وانقطع في آخر عمره إلى العبادة، وأجاز لأبي حيان؛ ومات بتونس. نقلته من خط ابن مكتوم.
)

وهذه ترجمة ابن حبيش شيخ ابن رشيد
من الأعلام للزركلي
((ابن حبيش) * (615 - بعد 679 ه = 1218 - بعد 1280 م) محمد بن الحسن بن يوسف بن الحسن بن يونس، أبو بكر ابن حبيش اللخمي: شاعر تونسي.
برع في النظم والنثر.
وكان من النحاة.
وجمع له أبو العباس الاشعري (فهرسة) وعرضها عليه، فكتب في أولها، بعد مقدمة: (وإن هذا المجموع ليروق ويعجب، ولكنه جمع لمن لا يستوجب.
الخ) قال الزبيدي: أكثر عنه أبو عبد الله ابن رشيد في رحلته (3).

)
انتهى من الأعلام
والزبيدي أخذه عن ابن حجر العسقلاني قال ابن حجر
(وبالفتح: أبو بكر بن حبيش، شاعر محسن بتونس، في حدود 680 ه.
قلت: وهو أبو بكر محمد بن الحسن بن يوسف بن الحسن بن يونس اللخمي. قال ابن رشيد: ولد سنة 615 ه وكان متفنناً في العلوم، متقدماً في النظم والنثر والحفظ، وأكثر عنه أبو عبد الله بن رشيد في رحلته، وهو ضبطه.
)
انتهى

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[02 - 11 - 08, 07:28 م]ـ
وقد ذكره المقري في نفح الطيب فقال: {لقيته بمنزله ليوم او يومين من مقدمي على تونس فتلقى بكل فن يؤنس وصادفته لحالة مرض،من وثء في رجله عرض، وعنده جملة من العواد من الصدور الأمجاد،فأدنى وقرب وسهل ورحب. وتفاوض اولئك الصدور في فنون من الأدب كانها الشذور،إلى أن خاضوا في الأحاجي واستضاءوا بانوار أفكارهم في تلك الدياجي، فخضت معهم في الحديث وأنشدتهم بيتين كنت صنعتهما وأنا حديث لقصة بلغتني عن أبي الحسن سهل بن مالك وهي انه كان يسائل أصحابه وهو في المكتب ويقول لهم أخرجوا (لعلها احزروا) اسمي. فكل ينطق على تقديره فيقول لهم إنكم لم تصيبوه مع أنه سهل فنظمت هذا المعنى فقلت
(وما اسم فكه سهل يسير ... يكون مصغرا نجما يسير)
(مصحفه له في العين حسن ... وقلبي عند صاحبه أسير)
وكان الشيخ أبو بكر ــ صاحب الترجمة ــ على فراشه فزحف مع ما به من ألم إلى محبرة وطرس وقلم وكتب البيتين بخطه وقال للحاضرين ارووا هذين البيتين عن قائلهما.!!
قال الهلالي ــ عفا الله عنه ــ:سهل تصغيره سهيل.نجم مشهور
تصحيف سهل:شهل. وهو وصف للعين معروف

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[10 - 11 - 08, 02:15 ص]ـ
صدقت أخي ..

نعم هو ابنُ حبيش وقد تأكدت الساعة منه. جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير