ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[03 - 11 - 08, 12:33 ص]ـ
نكتة: قول امرئ القيس:وما ذرفت عيناك إلا لتضربي **** بسهميك في أعشار قلب مقتل
قال أبو العباس أحمد بن يحيى: أراد بقوله " بسهميك " هاهنا سهْمَي قداح الميسر، وهما المعلَّي والرقيب، فللمَعلَي سبعة أنصباء، وللرقيب ثلاثة، فإذا فاز الرجل بهما غلب على جزور الميسِر كلِّها فلا يطمع غيرُه في شيء منها. قال: فالمعنى أنها ضربت بسهامها على قلبِهِ فخرجَ لها السَّهمانِ، فغلبتْه على قلبِه كلِّه وفتنتْه فملكتْه.
ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 11 - 08, 09:03 م]ـ
المشايخ الفضلاء /
جزاكم الله خيرا ... وزادك من واسع فضله.
بحثتُ بحثا قصيرا قاصرا عن من تكلم عنها من أهل العلم ... فلم أجد!.
ـ[السدوسي]ــــــــ[13 - 11 - 08, 11:40 م]ـ
الذي يظهر والله أعلم أنه لم يخف عنهم أصلها- لاسيما وقد استشهد بها شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم واستشهد بها ابن باز وبكر أبوزيد رحم الله الجميع وهم من هم - ولكنهم أرادوا أن فلانا قد نال القِدْحَ المعلى أي النصيب الأوفر ولها نظائر يستشهد بها أهل العلم مع أن أصلها قيل في أمر منكر من ذلك:
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء
والقائل هو الحلاج يعترض على رب العالمين في محاسبته لعباده وقد قدر عليهم ماهم فاعلوه.
ومن ذلك:
وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود
والقائل هو أبوتمام يمدح أحمد بن أبي دؤاد
وقد ذكره باسمه في تلك القصيدة إذ يقول:
يا أَحمَدَ بنَ أبي دُوَادٍ حُطْتني
بِحيَاطَتي وَلَدَدْتني بِلدُودي
ومنحتَني وُدّاً حميْتُ ذمَارَه
وذمَامَه مِنْ هِجْرَةٍ وصُدُودِ
ومن الطريف الاستشهاد بقولهم:
ألم تر أن السيف ينقص قدره ...... إلخ مع أن قائله – فيما ظهر لي - رافضي أراد القدح بالشيخين أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما.
يقول عامله الله بما يستحق:
وإن قيل لي فضّل عليّاً على الورى
بأجمعهم ممن أطاع ومن عصى
أقل هو سيف اللَّه لست مفضلاً
علاه على من بالنقايص قمّصا
ألم تر أن السيف يزري بقدره
إذا قيل إنّ السيف أمضى من العصا
وهناك نظائر أخرى لا تحضرني
وشكر الله لك هذا الطرح المميز
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 09:08 ص]ـ
هذا مما يتسامح فيه عند ضرب الأمثال
ومثله: كل يدعي وصلاً بليلى .......
ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 12 - 08, 05:40 م]ـ
الأخ الكريم / السدوسي
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه ...
إضافة متميزة بديعة مفيدة ... وأخص منها الشطر الأخير ... فلم أكن أعرف مناسبتها ... قبح الله ناظمها.
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 09 - 10, 10:21 م]ـ
أجاب الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن ذلك؛ فقال: " هذا يُضرب به المثل، فيقال: له القدح المعلى، يستعملونه الناس ولا بأس به ". أ. هـ
(الفتاوى الثلاثية / المجموعة الثالثة / الشريط الثاني / الوجه الثاني).
ـ[مطلق الجاسر]ــــــــ[13 - 09 - 10, 11:11 ص]ـ
ذكره الإمام ابن القيم - رحمه الله - في: " مفتاح دار السعادة " (2/ 449) ط. دار ابن عفان
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[13 - 09 - 10, 12:43 م]ـ
إضافة متميزة بديعة مفيدة ... وأخص منها الشطر الأخير ... فلم أكن أعرف مناسبتها ... قبح الله ناظمها.
لزيادة الفائدة:قال ابوبكر محمد بن احمد الخباز الشيعي:
جحدت ولاءَ مولاي عليّ ... وقَدَّمْتَ الدَّعِيَّ على الوصيِّ
متى ما قلت: إن السيف أمضى ... من اللحظات في قلب الشجيِّ؟
لقد فعلتْ جفونك في البرايا ... كفعل يزيد في آل النبيِّ