[الفرق بين مذنبي أمة محمد -صلى الله عليه وسلم ومذنبي الأمم السابقة.]
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[03 - 11 - 08, 04:30 م]ـ
قال الإمام البخاري في صحيحه:
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يَقُولُ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قِيلَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ:
{ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ}
فَبَدَّلُوا فَدَخَلُوا يَزْحَفُونَ عَلَى أَسْتَاهِهِمْ، وَقَالُوا: حَبَّةٌ فِي شَعْرَةٍ.
قال العلامة ابنُ الجوزي في (كشف المشكل):
((من تأمل هذا الحديث، علم فرق ما بين أمتنا وبني إسرائيل، فإن أولئك لما أذنبوا دُلوا على طريق التوبة وأتوها متلاعبين بالدين! وهذا يدل على أن الذنوب ما آلمتهم، ولا دخل خوف الجزاء عليها في قلوبهم، ولا اكترثوا بالتحذير من عواقبها، ولا سروا بالدلالة على طريق النجاة من شرها، ومن كان تلاعبه في أصل دينه ومع نبيه وفي باب توبته فهو في غاية البعد.
وهذه الأمة إذا أذنب مذنبهم انكسر وبكى واعتذر، ثم لا يزال ينصب ذنبه بين عينيه، ويود أن لو مُحِي بكل ما يقدر عليه فالحمد لله الذي جعلنا من هذه الأمة) اهـ.
ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[04 - 11 - 08, 12:19 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[04 - 11 - 08, 07:11 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وبكم بارك وجزاكم الله خيرا أخي المكرم إسماعيل.
ـ[ابو الجود الأثري]ــــــــ[04 - 11 - 08, 07:47 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[06 - 11 - 08, 05:46 ص]ـ
بارك الله فيك
وبكم بارك أبا الجود.