تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هذا اللحن يا طلاب العلم! تؤذوننا وتنفروننا بلحنكم!]

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[05 - 11 - 08, 03:36 م]ـ

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد

السلام عليكم ورحمة الله

قبل فترة ليست بالطويلة، حضرت درسا لأحد طلبة العلم في إحدى الغرف الصوتية، وكان درسا علميا وليس وعظا.

وكان هذا الطالب يلحن كثيرا في أثناء الدرس خاصة في الإسم المجرور، ينصبه بدل أن يجره

وهذا لحن فاحش، فهي من أبسط أمور النحو التي يدرسها الطالب في آخر الإبتدائية أو بداية المتوسط ..

ومع ضعفي الشديد في اللغة العربية، فقد انتبهت لذلك اللحن.

وهذا سبب لي نفورا من حضور دروسه، لأن سمعي كان يتأذى من ذلك اللحن الذي تكرر مرارا، فأصبحت لا أركز جيدا في الدرس.

وسبب آخر هو خوفي من تأثري بهذا اللحن بسبب كثرة سماعي له فألحن فيما لم أكن ألحن فيه من قبل.

فرجاءا من طلاب العلم الإهتمام بالنحو وتصحيح القراءة.

وذلك بالمحافظة على سماع تلاوة القرآن الكريم والمحافظة على تلاوته وتصحيح التلاوة.

وبدراسة النحو ولو دراسة متوسطة ولا يلزم التعمق كثيرا لتجنب مثل هذا اللحن.

كما أنه من الجيد لو قام الطالب بقراءة كتاب على شيخ ليصحح له القراءة.

وعلى المشايخ تصحيح أخطاء الطلاب، فقد كان أحد أساتذتي - جزاه الله خيرا - إذا أخطأت في نطق كلمة، صححها لي، مثل كلمة:

(قبول)، كنت أقولها: قُبُول، فصححها وقال: قَبُول.

وكذلك اسم الصحابي الجليل: أبو سعيد الخدري، كنت أقولها "الخُدَرِي" فصححني وقال "الخُدْري".

ولعل باقي الإخوة والأخوات يفيدوننا بإرشادات أخرى تفيد في التخلص من اللحن وتصحيح القراءة وتقوية اللغة العربية.

والمعذرة على العنوان المفزع لكن كنت أريد عنوانا يلفت الإنتباه لأهمية الموضوع.

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[06 - 11 - 08, 01:00 ص]ـ

هذا ليس عند طلاب العلم فحسب، بل حتى عند المشايخ الكبار!

وصار هذا الأمر مألوفا عند كثير من الناس، فعلينا بالصبر حتى نستفيد وإلا فلن نتعلم شيئا؛ لأن أكثر المشايخ الذين نتعلم منهم يقعون في اللحن ومنه تسكين أواخر الكلم للسلامة! والوقف على كامل الحركة.

وكنا نتناقش مع بعض الإخوة فطرحنا سؤالا هو: هل هناك شيخ يعرب كلامه جيدا ولا يخطئ في النحو والصرف ولا يسكن في الوصل ولا يقف على كامل الحركة ويخرج الحروف سليمة إلى حدٍما؟

فلم نجد بعد التكلف إلا مالا يجاوز الأصابع!

وأرجو أن يكون هذا لجهلنا بالعلماء لا لوقوع ذلك حقيقة.

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[06 - 11 - 08, 01:14 ص]ـ

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد

السلام عليكم ورحمة الله

قبل فترة ليست بالطويلة، {استعمال لفظة "فترة" للدلالة على المدة الزمنية، استعمال عامي،فالعرب لا تقول بقيت فترة"و "مرت علي فترة "وإن شاع هذا في الاستعمال فينبغي تركه وليس في شيء من كتب اللغة هذا المعنى. فالفترة من الفتور وهو ارتخاء وانكسار في البدن. وبه سمي تراخي الوحي فترة الوحي الوكان هذا الطالب}

ومع ضعفي الشديد في اللغة العربية، فقد انتبهت لذلك اللحن. {إنما يقال ها هنا"تنبهت" لذلك اللحن}

فرجاءا {رجاء} لأن الهمزة إذا وقعت بين ألفين حذف آخرهما.

وعلى المشايخ تصحيح أخطاء الطلاب، فقد كان أحد أساتذتي - جزاه الله خيرا - إذا أخطأت في نطق كلمة، صححها لي، مثل كلمة:

(قبول)، كنت أقولها: قُبُول، فصححها وقال: قَبُول.

وكذلك اسم الصحابي الجليل: أبو سعيد الخدري، كنت أقولها "الخُدَرِي" فصححني وقال "الخُدْري".

والمعذرة على {إنما يقال (المعذرة" عن" أو "من " العنوان المفزع لكن كنت أريد عنوانا يلفت الإنتباه لأهمية {الانتباه الى أهمية الموضوع.

أرجو ألا أكون قد غاليت في التدقيق، ولئن كان ذلك مني، فلا ضير،وقديما قيل:

فلا تجزعن من سنة أنت سرتها **** فأول راض سنة من يسيرها

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[06 - 11 - 08, 11:10 ص]ـ

هذا ليس عند طلاب العلم فحسب، بل حتى عند المشايخ الكبار!

وصار هذا الأمر مألوفا عند كثير من الناس، فعلينا بالصبر حتى نستفيد وإلا فلن نتعلم شيئا؛ لأن أكثر المشايخ الذين نتعلم منهم يقعون في اللحن ومنه تسكين أواخر الكلم للسلامة! والوقف على كامل الحركة.

وكنا نتناقش مع بعض الإخوة فطرحنا سؤالا هو: هل هناك شيخ يعرب كلامه جيدا ولا يخطئ في النحو والصرف ولا يسكن في الوصل ولا يقف على كامل الحركة ويخرج الحروف سليمة إلى حدٍما؟

فلم نجد بعد التكلف إلا مالا يجاوز الأصابع!

وأرجو أن يكون هذا لجهلنا بالعلماء لا لوقوع ذلك حقيقة.

اخي الفاضل

جزاك الله خيرا

لكن ليس المقصود هو عدم اللحن مطلقا فهو ليس بالأمر السهل.

المقصود هو التقليل منه قدر الإمكان، خاصة اللحن الفاحش الواضح الذي يتنبه له حتى طالب العلم الضعيف مثلي، والذي لا ينبغي لطالب العلم أن يقع فيه مثل نصب الإسم المجرور وهو من أبسط الأمور.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير