تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[01 - 04 - 10, 08:06 م]ـ

[وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)] ال عمران (134).

هل كظمنا غيظنا؟؟

هل عفونا عن الناس؟؟

هل أحسنا إليهم؟؟

ليسَ هذا فقط وحسْب!!

هل تدرجنا في واقعةٍ هذه الأخلاق؟؟

روي عن ميمون بن مهران: أن جاريته جاءت ذات يوم بصحفة فيها مرقة حارة، وعنده أضياف فعثرت فصبت المرقة عليه، فأراد ميمون أن يضربها، فقالت الجارية: يا مولاي، استعمل قول الله تعالى:" وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ". قال لها: قد فعلت. فقالت: أعمل بما بعده " وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ". فقال: قد عفوت عنك. فقالت الجارية:" وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ". قال ميمون: قد أحسنت إليك، فأنت حرة لوجه الله تعالى.

إخواني لنجاهد أنفسنا جميعاً للتحلّي بهذه الأخلاق الجميلة الحسنة الطيبة النقية الفضفاضة.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[02 - 04 - 10, 09:27 ص]ـ

قال تعالى:

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاء نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ} (العنكبوت:10)

{وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} (يوسف:103)

{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ} (الأنعام:116)

{قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ} (الأعراف:38).

إرضاء الناس غاية لا تدرك، فهل سيحاول الحصيف إرضاءهم بما يغضب الله تعالى!.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير