تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قالوا الشعراء أربعة ... قلتُ: بل الشعراء عشرة .. !!.

ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 11 - 08, 05:54 م]ـ

الإخوة الأكارم /

لفت نظري في الآونة الأخيرة الاهتمام الشديد والعجيب بالشعر والشعراء ... الشعبي والنبطي ... !!.

فأنشأت القنوات ... وأقيمت الأمسيات ... وأصدرت المجلات ... وأذيعت القصائد للشعراء والشاعرات (تجوزا) ...

فأردت أن أكتب بعض ما يتعلق بهذه الظاهرة ...

فاستمعت إلى بعض تلك القصائد التي تسمى: (شعبية، نبطية) ...

وتأملت في بعض من يسمون: الشعراء ... (تجوزا) ..

وتفكرت في بعض أبياتهم ... (أيضا تجوزا) ...

فوجدت ما يُحزن، ويُؤسف له ...

وقبل البدء ... :

يقال: إن الشعراء أربعة ... !!

فشاعر يجري ... ولا يُجرى معه ...

وشاعر ... يخوض وسط المعمعة ...

وشاعر ... لا تشتهي أن تسمعه ...

وشاعر ... لا تستحي أن تصفعه ...

قلت:

بل هم عشرة ... فيضاف إلى من ذُكروا ... ستة ... وهم بعض الشعراء في هذا الزمن، وهم كما يلي:

1 - فشاعر يجري ... ولا يُجرى معه ...

2 - وشاعر ... يخوض وسط المعمعة ...

3 - وشاعر ... لا تشتهي أن تسمعه ...

4 - وشاعر ... لا تستحي أن تصفعه ...

5 - وشاعر ... لا تستحي أن تصفعه ...

6 - وشاعر ... لا تستحي أن تصفعه ...

7 - وشاعر ... لا تستحي أن تصفعه ...

8 - وشاعر ... لا تستحي أن تصفعه ...

9 - وشاعر ... لا تستحي أن تصفعه ...

10 - وشاعر ... لا تستحي أن تصفعه ...

يتبع بإذن الله ...

ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[05 - 11 - 08, 10:49 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[05 - 11 - 08, 11:55 م]ـ

أحسنت شيخنا الفاضل ..

ولقد شاهدت وسمعت مَن يلوك كلاما يزعم أنه شعر .. وربّما سطّر شيئا أشْبَهَ بحروف آلة كاتبةٍ أصابتها جائحة فتناثرت ذات اليمين وذات الشمال فذلك مَثَل ما يكتبون!!

فبالله أرِني شاعراً يأخذ بلُبّك قصيدُه ويأسرك ـ إذا ما أنشد ـ نشيدُه .. !

أين هم!!؟؟

فقد كانوا إذا عُدّوا قليلا ....... وقد صاروا أقلّ من القليلِ

ولست أزعم أنّك لا تراهم إلا (في كتاب أو تحت التراب) كما وصف الذهبي رحمه الله أهل الحديث .. وإنما لا تكاد تجد في مَن ينسبون إلى الشعر اليوم مَن يبلّ ريقك بَلْهَ أن يشبعك ويرويك ... !!

ويزيد الطين بلّة أنهم يمجّدون في الصحف وتكال لهم المدائح حتى أفسدوا ذوق العامّة وأماتوا وهج القريض، وساندهم في ذلك إعلام لا همّ له سوى المال ولا شأن له بالذوق .. هذا مع ما يتضمّنه بعض ذلك المكتوب من معانٍ فاسدة وخلل عقَدي وانحراف في الطريقة .. والله المستعان ..

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 11 - 08, 07:22 ص]ـ

الأخوين الكريمين الفاضلين /

إسماعيل بن سعد ... بارك الله فيك، وزادك من فضله.

أباعبدالله الروقي ... جزاك الله خيرا، ومن ذكرتَه ... هم من أعنيهم ... أسأل الله أن يلطف بنا وبهم.

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 11 - 08, 08:02 ص]ـ

حضرتُ زواجا لأحد الأفاضل ...

فوجدت اللوحات الترحيبية في مدخل الصالة ...

لوحات ترحيبية بالشعراء الأفذاذ!! ... الذين سيحيون (بل يميتون) الحفل ...

كاميرات التصوير التلفزيوني قد أحضرت ... ووزعت في أنحاء الصالة ...

منصة كبيرة ... قد جُهزت بالأجهزة الصوتية ...

خلف المنصة ... قد وُضعت صور بعض من ذكرتُ في النوع العاشر:) .... من الشعراء ...

دخلوا ... وكانوا ثلاثة شبان ... يبدو من ظاهر أحدهم أنه قد هجر الماء!! ....

وكلهم قد خالف السنة ... في لحاهم فحلقوها، وشواربهم فأطالوها بشكل قبيح، وثيابهم أطالوها على وسخ، وآثار شرب الدخان بل أكل الدخان ظاهرة في وجوههم!!.

أسأل الله أن يهديهم ...

فكان لهم الاستقبال، والترحيب ... والتقدم في المجلس!!.

على ماذا؟! ... لا أدري.

يمشي أحدهم وكأنه الطاووس ...

يوزع الابتسامات على الحضور ... بشكل مؤذي ... ترى فيه الكبر والغطرسة!!.

الشاهد /

بدأت الأمسية ... ولم أحضرها - ولله الحمد - ... فحدثني أخي بعد ذلك عنها ... وعن بعض كلماتها ... فتأسفت أن مثل هؤلاء يقدمون؟! ... ويكون لهم الصدر في المجالس ...

وهو لايستحق لقب (شاعر) ولا (شويعر) ... بل ولا (شويعييير:)!!.

يظن الشعر .... تجميع كلمات فقط!! ..

ويظن أن الشعر ... غزل فقط!!.

ويظن - أيضا - أن الشعر ... سرقة من الغير فقط!!.

تُضيعُ وقتك بالسماع له ... وكأنك في المحلات المسماه (أبو ريالين:) فيها من كل شيء ...

تحاول تربط بين الكلمات ... بين المعاني ... بين الأبيات .... بين الحروف!! .... فلا تستطيع ... ولا أظنك تستطيع.

أصبح الشعر - وللأسف - مثل حمار الحي ... كل يركبه ... وكل يتباهى بركوبه!!.

وكما قيل:

ولو لبس الحمار ثياب خز ... لقال الناس يا لك من حمار

أكرر /

أنا لا أعني الشعراء الكرام، الذين يكتبون القصائد الجزلة في ألفاظها، ومعانيها، ومبانيها ... يكتبون عن الدين، والكرم، والشجاعة، والخلق الحسن ... ونحو ذلك ...

أنا أقصد بعض (من أخذ في نفسه مقلبا) فظن أنه شاعر ... فكتب من القصائد ما يستحي المؤمن من سماعه - دينا وتنزها ومرؤة - فضلا عن قوله.

أسأل الله أن يصلح الأحوال.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير