تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[11 - 05 - 10, 06:33 م]ـ

ما أبغض شعر العامية إلى قلبي ,أيّاً كانت اللهجة التي كُتِبَ بها , وما عجبت من شيء عجبي لمن يطرب له فيهتز ويربوا إن هو سمع (السُّعْرَ) النبطي العاميَّ.!!

الحمدُ لله أني وجدتُّ لي سلفاً في بغضِ (السُّعرِ) النبطي بكل لهجاته دون استثناء.

ورحم الله تعالى شيخَ الإسلامِ القائلَ:

{فنحنُ مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمر استحبابٍ أن نحفظَ القانونَ العربيَّ، ونصلحَ الألسنَ المائلةَ عنهُ، فيحفظَ لنا طريقة فهمِ الكتاب والسنة، والاقتداءَ بالعرب في خطابها.

فلو تُرك الناسُ على لحنِهم كان نقصاً وعيباً, فكيفَ إذا جاء قومٌ إلى الألسنة العربية المستقيمة، والأوزان القويمة، فأفسدوها بمثل هذه المفردات والأوزان المفسدة للسان، الناقلة عن العربية العرباء إلى أنواع الهذيان، الذي لا يهذي به الأقوم من الأعاجم الطِّماطِم الصميان.!}.

ولا أرى الشعرَ النبطيَّ في جميع البلدان العربية وبكل اللهجات يخرجُ عن هذه المَذَمَّةِ التَّيميَّةِ.

انظر: الجزء الثاني والثلاثين , باب العشرة منهُ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير