(صحيح) رواه أبو داود والنسائي وتقدم في (5 - الصلاة\1) الأذان.
قال الحافظ رحمه الله وقد ذهب بعض العلماء إلى تفضيلها على الصلاة في الجماعة
قلت (أبو عمرو): والعجيب حرص الكثير من المسافرين ممن يجهلون هذه السنة على البحث أثناء رحلتهم عن مسجد أو مصلى في الطريق لأداء الصلاة فيه؛ ظناً أن ذلك الأفضل؛ وهو بذلك يقع في أمرين:
1. تفويته رخصتي الجمع والقصر بتوقفه لأداء الصلاة مع الجماعة كما أن ذلك قد يؤخره أو يعرضه للخطر؛ حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفره لا يتوقف إلا إذا وصل أو أراد الإستراحة وأثناء ذلك يؤدي الصلاة والمسافر ليس عليه جمعة ولا جماعة.
2. تفويته الأجر العظيم المكتوب لمن يصلي الفريضة في الفلاة والذي يفضل الصلاة في الجماعة والمسجد كما تبين من الأحاديث سابقاَ.
هذا والله تعالى أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.
المرجع: الألباني / صحيح الترغيب والترهيب
سلسلة السنن المهجورة / بقلم أبي عمرو محمد الكريمي غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين
_
رابعا: أما قولك "ومن أدلة من ذهب من المتناقشين إلى عدم وجوب صلاة الرجل في المسجد:
الحديث السابق الذي به مفاضلة بين من صلى في جماعة ومن صلى وحده
فقال الرجل: لو كانت الصلاة في المسجد واجبة لما كان هناك حديث يفضل صلاة الجماعة على صلاة الفرد"
الجواب عنه يوخذ من مضمون الجواب الثاني إذ كما قلنا إن الصلاة المفضولة عن صلاة المسجد هي صلاة المنفرد، ومن صلى جماعة في بيته مع أهله أو ضيفه فله أجر الجماعة، ولكن هذا الأجر لا يساوي أجر الجماعة في المسجد، كما أن الجماعة خارج المسجد خير من صلاة المنفرد، كما أن من تخلف عن صلاة الجماعة من الرجال من غير عذر لا يتنصل من الإثم ولو صلى في جماعة خارج المسجد
خامسا: أما عن شبهة حديث "حديث الرجلين اللذين صليا في رحالهما "
فالجواب عنه كما يلي:إنما كان هذا في حجة الوداع، قال الشيخ عبد المحسن العباد- خفظه الله-" صلاتهما في الرحال يحتمل أن يكون كل واحد صلى وحده، أو أنهما صليا مع بعض، أو أنهما صليا جماعة مع من كان معهما في الخيام؛ لأنهم كانوا ينزلون في منى حجاجاً، ومن المعلوم أن الحجاج يصلون جماعات كثيرة، وكل مجموعة يصلون مع بعض، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يؤم الناس ويصلي بهم في مسجد الخيف فصلوات الله وسلامه وبركاته عليه" http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=171043
والسؤال الأخير المتعلق بحديث الأعمى لم يتضح لي معناه على أن حديث الأعمى هو قاصمة الظهر بالنسبة إلى الذين يرون سنية صلاة الجماعة في المسجد، ولكنهم مع الأسف سلطوا عليه كالعادة طاغوت التأويل وحملوا الأمر فيه على الاستحباب، والله الهادي إلى سواء السبيل
ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[20 - 03 - 09, 02:39 م]ـ
جزاكم الله خير
لقد وجدت للشيخ عطية سالم شريطاً تحدث به عن ذلك
وهذا هو لمن يريد السماع:
اضغط بيمين الماوس هنا
http://live.islamweb.net/lecturs/AteyahSalem/boloog/85/85.mp3
ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[20 - 03 - 09, 02:41 م]ـ
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=37669&scholar_id=104&series_id=2051