هل خرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى (البَر) ... ؟!.
ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 11 - 08, 08:08 م]ـ
الإخوة الأكارم /
قد منّ الله علينا في أنحاء كثيرة من مناطق المملكة بأمطار غزيرة ... سالت على إثرها الأودية ... والشعاب ... وارتوت الأرض ... وامتلأت السدود ... واستبشر الناس ... بفضل الله ... وبرحمته ... وبلطفه ... فله الحمد والمنة.
(وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ).
وفي مثل هذه الأجواء الجميلة ... يتسابق البعض إلى الخروج إلى البر ... ليقضي الأب مع أبنائه ... والأخ مع إخوانه ... أجمل الأوقات ... وأسعد اللحظات ...
يأنس، ويفرح، ويسعد ... في الجلوس على الرمال ... والروضات ... ومشاهدة الأودية والشلالات ... ويشم أجمل النسائم ... تحت زخات المطر المتتابع (صارت الأحوال الجوية:).
الشاهد /
أني تأملتُ هذا اليوم الخميس 8/ 11 / 1429هـ ... زحام السيارت ... وهم يسيرون في الطرق التي تؤدي بهم إلى المواقع البرية ... وحُق لهم ... أسأل الله أن يحفظهم ...
تأملتُ ... فسألتُ نفسي /
تُرى ... هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخرج إلى البر؟! ..
فرجعت ... وبحثتُ بحثا قصيرا قاصرا ... فوجدت حديثا عند أبي داوود والإمام أحمد رحمهما الله ... ونصه عند أبي داوود:
حدثنا عثمان وأبو بكر ابنا أبي شيبة، ومحمد بن الصباح البزاز قالوا: ثنا شريك، عن المقدام بن شريح، عن أبيه قال: (سألت عائشة عن البداوة؟. فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدو إلى هذه التلاع).
قال صاحب عون المعبود:
(عن البداوة): أي الخروج إلى البدو والمقام به. وفيه لغتان بكسر الباء وفتحها قاله الخطابي.
(يبدو): أي يخرج إلى البادية لحصول الخلوة وغيرها.
قال في الصحاح: بدا القوم بدواً أي خرجوا إلى باديتهم.
(إلى هذه التلاع): بكسر الفوقية مجاري الماء من أعلى الأرض إلى بطون الأودية واحدتها تلعة بفتح فسكون، وقيل هو من الأضداد يقع على ما انحدر من الأرض وما ارتفع منها. أ. هـ
-
والحديث صححه الإمام الألباني رحمه الله في االسلسلة الصحيحة 544.
ـ[هاني آل عقيل]ــــــــ[06 - 11 - 08, 08:20 م]ـ
112368 - أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الخميس في غزوة تبوك، وكان يحب أن يخرج يوم الخميس.
الراوي: كعب بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2950
خلاصة الدرجة: [صحيح]
وبارك الله فيك
ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 11 - 08, 08:32 م]ـ
بارك الله فيك.
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في الأدب المفرد:
باب البدو إلى التلاع
عن شريح قال: سألت عائشة عن البدو؛ قلت: وهل كان النبي صلى الله عليه وسلم يبدو؟، فقالت: نعم، " كان يبدو إلى هؤلاء التلاع ". قال الشيخ الألباني رحمه الله صحيح - الصحيحة 544.
-
ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 11 - 08, 06:12 م]ـ
وقد أفادني الشيخ المبارك / عبدالله بن مانع وفقه الله تعالى بحديث يدل على خروجه صلى الله عليه وسلم إلى البادية، وهو مما يستأنس به في الباب:
عن الْفَضْلِ بنِ عَبّاسٍ رضي الله عنه قال:
" أَتَانَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ في بَادِيَةٍ لَنَا وَمَعَهُ عَبّاسٌ فَصَلّى في صَحْراءَ لَيْسَ بَيْنَ يَدَيْهِ سُتْرَةٌ وَحِمَارةٌ لَنَا وَكَلْبَةٌ تَعْبَثَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ فمَا بَالاَ ذَلِكَ " رواه أبوداوود.
عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ عَبّاسٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبّاسِ قَالَ: " زَارَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَبّاسا فِي بَادِيَةٍ لَنَا وَلَنَا كُلَيْبَةٌ وَحِمَارَةٌ تَرْعَى فَصَلّى النّبِيّ صلى الله عليه وسلم الْعَصْرَ وَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمْ يُزْجَرَا وَلَمْ يُؤَخّرَا " رواه النسائي.
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[07 - 11 - 08, 10:54 م]ـ
الحديث الاول:
شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه قال سألت عائشة رضي الله عنها
عن البداوة فقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدو إلى هذه التلاع وإنه أراد البداوة مرة فأرسل إلي ناقة محرمة من إبل الصدقة فقال لي يا عائشة ارفقي فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه ولا نزع من شيء قط إلا شانه.
ــــــــــــ
شريك هو النخعي
قال النسائي مرة ليس بالقوي وقالها الدارقطني والجوزجاني والازدي ويعقوب بن شيبة والقطان
وقال ابن معين ثقة الا انه اذا خالف فغيره احب الينا منه وقالها الامام احمد وقال النسائي مرة لا باس به
وقال ابوداود ثقة يخطئ في الاعمش.
والشطر الثاني من الحديث اخرجه مسلم.
الحديث الثاني:
محمد بن عمر بن علي عن عباس بن عبيد الله بن عباس عن الفضل بن العباس قال
زار رسول الله صلى الله عليه وسلم عباسا في بادية لنا ولنا كليبة وحمارة ترعى فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر وهما بين يديه فلم يزجرا ولم يؤخرا.
ــــــــــــــ
عباس بن عبيد الله بن عباس لم يوثقه الا ابن حبان وقال ابن حزم وابن حجر لم يسمع من عمه الفضل
¥