[لمن هاده القصيدة وهل فيها اخطاء شركية]
ـ[أبو العباس الجزائري]ــــــــ[06 - 11 - 08, 10:20 م]ـ
السلام عليكم حياكم الله احبتي في الله ارجوا افادتنا حول هاده القصيدة هل فيها اخطاء شركية او غلو مشكورين ماجورين
وحتى لا أطيل عليكم اليكم القصيدة:-
نُحبُّك إنّ الحُبَّ آيَتُكَ الكُبرى - - هَزمْتَ بهِ الطاغوتَ والبغي والكُفرا
وأعليتهُ شأناً وزوّدتنا به - - فصارَ لنا نهْجأ وصرْنا به فخْرا
ومن داجياتِ الشرْك ِ والجهل سيّدي - - طلعْتَ بهِ للناس قاطبة ً فَجْرا
وأشَْرقتَ بدراً قد توَضّأ بالسنا - - فلمْ نَرَ بدراً قبلَهُ نوّرَ البَدرا
نُحبُّك فالحُبّ ُ الذي أنْت رمزُهُ - - يُوحّدُنا فكرا ويرْفعُنا قدْرا
ويجْعلُنا للتائهين منارةً - - بها يهْتدي من تاه عنْ درْبه شِبْرا
شددْنا به أرواحنا وقُلوبَنا - - وكانَ لنا في كلّ ملْحَمَةٍ أزرا
زحَفنا بهِ نغْزو القلوبَ،، سلاحُنا - - كلامٌ من القُرآن ِ نحْملُهُ فِكْرا
أَلِنّا عصيّاتِ العقولِ بآيه ِ - - فما جحدتْ من بعد إيمانها أمْرا
وجادتْ ولم تحْفلْ بدُنيا غرورة ٍ - - ومنْ رُزق التوحيد لمْ يأبه العُمْرا
حمَلنا به للناس منك رسالة ً - - مددْنا بها للفتْح أضلاعَنا جسْرا
وصلْنا حُدودَ الصينِ،، في كًلّ موطئ ٍ - - يعانقُنا نصرٌ فنُتْبعُهُ نصْرا
وما تعِبَتْ يوماً سرايا جهادِنا - - اذا اقٌتحَمَتْ برّاً وانْ ركِبَتْ بحْرا
فَسَلْ تونس الخضراء،، زيْتون أرضِها - - وسلْ قيروانَ الفاتحينْ وسلْ مِصرا
أليْس بحدّ الحُبِ رقّتْ قلوبُها - - فجاءتْ الى الاسلامِ أفواجٌها تتْرى
وليْس بحد السيْف فالسيْفُ آلة ٌ - - اذا عافها الايمانُ أدْمنت الشّرا
وكانت وصاياك الدليلَ لزحْفنا - - فلا تهدموا دارا ولا تطْعنوا غدْرا
ولا تقطعوا زرعاً ولا تُسلبوا فتىً - - ولا تقتلوا شيْخا ولا أمَة ً حيْرى
اذا كان للأخلاق في الحرب سيّدٌ - - فإنك للأخلاق سيّدُها طُرّا
عجيبٌ هو الحبُ الذي جئتنا به - - وأعجبُ ما فيه سماحتُهُ حصْرا
فأيُ نبي ٍ في الديانات كلِّها - - مُقابل حرْف واحدٍ أطلق الاسرى
نحبُّك،، أيْ والله نبضُ قلوبِنا - - يُرددُ طه والعليمُ بها أدرى
فحُبك في الاولى ينيرُ طريقنا - - وحُبُّك في الاُخرى يُجنّبُنا سقْرا
وحُبك في الدارين خيرٌ ونعمة ٌ - - ونحنُ به اولى ونحْنُ بها أحْرى
اليكَ أبا الزهراء هاجرَ خافقي - - فحُبُّك في الاحشاء أوْقدها جمْرا
يُحاصرُني أنّى اتجهْتُ يحوطُني - - ويعْصرُني عصْرا فأنظُمُهُ شعْرا
وأسكُبُهُ شهْداً وفي الشهد حكْمة ٌ - - متى ذاقَهُ المعلول من دائه يبرا
أما والذي أعْطى فأرضى نبيّهُ - - وعنْد اشتداد الخطْبِ ألْهمَهُ الصبْرا
جرى حُبّ طه في القلوب تدفقاً - - وما زال فيّاضا وما انقطعَ المجرى
فما كان فظاً او غليظاً فؤادهُ - - ولا حاملاً غِلاّ ولا مانعاً خيْرا
ولا قابلا جارا يبيتُ على الطِوى - - ولا طالبا اذ ْ راح يُطعمُهُ أجْرا
ولا كانزاً مالاً ولا غائلاً يداً - - ولا ناكثا عهْداً ولا فاضحاً سرّا
ولا سائلاً الآّ الذي فلقَ النوى - - ولا طائعاً إلآ لخالقه أمرا
بنى دولة ً فوق الحصير مهيبة ً - - ولمْ يعْتمرْ تاجا ً ولمْ يتخذ ْ قصرا
هُما الوحيُ والاسراء فيه خصاصة ٌ - - فسُبْحان من أوحى وسُبْحان منْ أسرى
نُحبّكّ إن الحُب آيتُك الكُبرى - - ومنْهاجُنا في الحقِ آياتُك الاُخرى
ـ[توبة]ــــــــ[06 - 11 - 08, 10:29 م]ـ
قصيدة جميلة و لم أقف على أخطاء "شركية " ضمن أبياتها ..
و هي لشاعر من العراق اسمه "عباس الجنابي".