تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفرق بين صلاة الجماعة و الصلاة في المسجد. .]

ـ[بن نصار]ــــــــ[07 - 11 - 08, 07:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. .

نقل لنا أحد الفضلاء أن الصلاة في المساجد سنة بالإتفاق. . و يقول هناك فرق بين صلاة الجماعة و الصلاة في المسجد.

وكل الأدلة التي تحتمل الوجوب هي لصلاة الجماعة. . وليس للصلاة في المسجد.

هل ذكر هذا التفريق أحد من أهل العلم؟؟

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[09 - 11 - 08, 06:16 ص]ـ

ولو:)

هذا الكلام غير صحيح:

قال الحافظ في الفتح:

((وَاَلَّذِينَ قَالُوا بِوُجُوبِ الْجَمَاعَة عَلَى الْكِفَايَة ذَهَبَ كَثِير مِنْهُمْ إِلَى أَنَّ الْحَرَج لَا يَسْقُط بِإِقَامَةِ الْجَمَاعَة فِي الْبُيُوت، وَكَذَا رُوِيَ عَنْ أَحْمَد فِي فَرْضِ الْعَيْن، وَوَجَّهُوهُ بِأَنَّ أَصْلَ الْمَشْرُوعِيَّة إِنَّمَا كَانَ فِي جَمَاعَة الْمَسَاجِد، وَهُوَ وَصْفٌ مُعْتَبَرٌ لَا يَنْبَغِي إِلْغَاؤُهُ فَيَخْتَصّ بِهِ الْمَسْجِد، وَيَلْحَقُ بِهِ مَا فِي مَعْنَاهُ مِمَّا يَحْصُلُ بِهِ إِظْهَارُ الشِّعَارِ)) اهـ.

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[09 - 11 - 08, 07:23 ص]ـ

الحمد لله

إضافة الى ما تفضل به الشيخ على

،، اخرج احمد ومسلم والنسائى والبيهقى فى الكبرى وابن ماجة، عن عبد الله بن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -

:قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلاَءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ فَإِنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ -صلى الله عليه وسلم- سُنَنَ الْهُدَى وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ كَمَا يُصَلِّى هَذَا الْمُتَخَلِّفُ فِى بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَعْمِدُ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَسَاجِدِ إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً وَيَرْفَعُهُ بِهَا دَرَجَةً وَيَحُطُّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلاَّ مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِى الصَّفِّ.

، فبين رضى الله عنه، ان من صلى فى بيته قد ترك السنة، ومن ترك السنة ضلّ، فهل بعد ذلك من وجوب

والله اعلى واعلم

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[09 - 11 - 08, 11:54 ص]ـ

[ quote= بن نصار;924768] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. .

نقل لنا أحد الفضلاء أن الصلاة في المساجد سنة بالإتفاق. . و يقول هناك فرق بين صلاة الجماعة و الصلاة في المسجد

.

كلامه صحيح في التفريق فهنا مسألتان قلّ من يفرق بينهما

الاولى = حكم صلاة الجماعة مطلقا والجمهور على الوجوب

الثانية = هل يجب فعلها في المسجد أم يجوز فعلها في أي مكان حتى لو في البيت

قولان لأهل العلم وأظن أن الاكثر على الثاني

[ quote]

وكل الأدلة التي تحتمل الوجوب هي لصلاة الجماعة. . وليس للصلاة في المسجد.

هذا ليس بصحيح فالادلة كثيرة في وجوب كونها في المسجد

أما قوله أن الصلاة في المسجد =سنة بالاتفاق =

فلعله أراد = مشروع بالاتفاق= وهذا صحيح ولا يمنع أن نقول بالوجوب فالمشروعية

أعمّ من السنية والاستحباب

والله اعلم واحكم

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[09 - 11 - 08, 12:36 م]ـ

وأما حكمها في المسجد فليس قولين فقط، بل ثلاثة أقوال - يا أبا العز -:

1 - سنة.

2 - فرض عين على الذكور المكلفين.

3 - فرض كفائي.

وهناك قول رابع، بأن الجماعة شرط في الصلاة إلا للمعذور، ولا أدري هل أصحاب هذا القول - كشيخ الإسلام و ابن دقيق العيد- يرونها شرطا في المسجد أم لا؟

ـ[بن نصار]ــــــــ[10 - 11 - 08, 10:03 م]ـ

هناك مثالا ولعل به يتضح المقال. .

المساجد في بعض القرى في المملكة حفظها الله. .

يفرش أهل المسجد الواحد خارج سور المسجد. . بحثا عن البراد هم و إمامهم و مؤذنهم و الجماعة كلها.

كلهم خارج المسجد. . هل يقال أنه يجب عليكم الصلاة داخل المسجد؟؟ أو أنه من السنة أن تصلوا داخله.

ـ[عبد الله آل سيف]ــــــــ[10 - 11 - 08, 11:38 م]ـ

هل ذكر هذا التفريق أحد من أهل العلم؟؟

كلام ابن قدامة في المغني يفهم منه هذا التفريق.

ـ[أبو لجين]ــــــــ[10 - 11 - 08, 11:51 م]ـ

القول بأن الصلاة في المسجد سنة هو قول ضعيف وإن قال به بعض أهل العلم ومخالف لأحاديث كثيرة وآثار، منها:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار) متفق عليه

عن أبي هريرة، قال: أتى النبي صلى اللّه عليه وسلم رجل أعمى، فقال: يا رسول اللّه ليس لي قائد يقودني الى المسجد، فرخص له عليه السلام أن يصلي في بيته، فلما ولى دعاه، فقال له: "هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجبه" رواه مسلم

قال عبد اللّه بن مسعود: لقد رأيتنا، وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق، قد علم نفاقه، أو مريض، أن كان المريض ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة، وأن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم علمنا سنن الهدى، وأن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه. رواه مسلم

(من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر) صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير