تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[09 - 11 - 08, 08:07 ص]ـ

النقل السابق لإثراء الموضوع فحسب والله المستعان

ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[09 - 11 - 08, 11:45 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[09 - 11 - 08, 03:58 م]ـ

بارك الله في كل من شارك

وهكذا الاثر المروي عن ابن عباس أنه قال: في كل أرض من الخلق مثل ما في هذه حتى آدم كآدمكم وإبراهيم كإبراهيمكم فهذا ذكره ابن جرير مختصرا واستقصاه البيهقي في الاسماء والصفات وهو محمول إن صح نقله عنه على أنه أخذه ابن عباس رضي الله عنه عن الاسرائيليات والله أعلم

ابن كثير البداية والنهاية

هل يصح هذا الأثر .. وهل يروي ابن عباس الإسرائيليات؟

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[09 - 11 - 08, 06:59 م]ـ

(قال ((وروى البيهقي في الأسماء والصفات بسند صحيح عن ابن عباس [قال] .. . في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدمكم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى))

أقول: أما هذا فليس سنده صحيح، لأنه من طريق شريك عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن / ابن عباس، وشريك يخطئ كثيراً ويدلس، وعطاء بن السائب اختلط قبل موته بمدة وسماع شريك منه بعد الاختلاط.

لكن أخرج البيهقي عقب هذا بسند آخر من طريق ((آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى عن ابن عباس في قوله عزوجل (خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن) قال: في كل أرض نحو إبراهيم)) ثم قال البيهقي ((إسناد هذا عن ابن عباس صحيح، وهو شاذ بمرة لا أعلم لأبي الضحى عليه متابعاًَ)) وأخرجه ابن جرير عن عمرو بن علي عن غندر عن شعبة فذكره بنحوه، وزاد ((ونحو ما على الأرض من الخلق))

وعلى هذا فالمعنى والله أعلم أن في كل أرض خلقاً كنحو بني آدم، وفيهم من يعرف الله تعالى بالنظر في آياته كما عرف إبراهيم عليه السلام، وهذا القول قد يتوصل إليه بالنظر في الآية المذكورة وسياقها وقوله تعالى (وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق)) وقوله (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)) وغيرها على أن بعضهم قد فسر ماجاء في الرواية الأخرى التي تقدمت أنها لا تصح، ففي روح المعاني ((لامانع عقلا ًولا شرعأً من صحته، والمراد أن في كل أرض خلقاً يرجعون إلى أصل واحد رجوع بني آدم في أرضنا إلى آدم عليه السلام، وفيهم أفراد ممتازون على سائرهم كنوح وإبراهيم فينا)) أما ما في البداية ((محمول إن صح نقله عنه على أنه أخذه ابن عباس رضي الله عنه عن الاسرائيليات)) فغير مرضي، فابن عباس - كما مر ويأتي - كان ينهى عن سؤال أهل الكتاب، فإن كان مع ذلك قد يسمع من بعض من أسلم منهم أو يسأله فإنما ذلك شأن العالم يسمع ما ليس بحجة لعله يجد فيه ما ينبهه ويلفت نظره إلى حجة)

الانوار الكاشفة المعلمي

(ما رواه بن جرير من طريق شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى عن بن عباس في هذه الآية ومن الارض مثلهن قال في كل أرض مثل إبراهيم ونحو ما على الأرض من الخلق هكذا أخرجه مختصرا وإسناده صحيح وأخرجه الحاكم والبيهقي من طريق عطاء بن السائب عن أبي الضحى مطولا وأوله أي سبع أرضين في كل أرض آدم كآدمكم ونوح كنوحكم وإبراهيم كإبراهيمكم وعيسى كعيسى ونبي كنبيكم قال البيهقي إسناده صحيح إلا أنه شاذ بمرة وروى بن أبي حاتم من طريق مجاهد عن بن عباس قال لو حدثتكم بتفسير هذه الآية لكفرتم وكفركم تكذيبكم بها ومن طريق سعيد بن جبير عن بن عباس نحوه)

فتح الباري

338/ 6

(ما رواه البيهقي في الصفات من طريق آدم بن أبي إياس أيضا حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى عن ابن عباس في قوله تعالى خلق سبع سموات ومن الارض مثلهن قال في كل أرض نحو إبراهيم صلى الله عليه و سلم رواته ثقات

وروي عن عطاء بن السائب مطولا بزيادة غير أننا لا نعتقد ذلك أصلا فقال البيهقي أخبرنا الحاكم أنبأنا أحمد بن يعقوب الثقفي حدثنا عبيد بن غنام حدثنا علي بن حكيم حدثنا شريك عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس ومن الارض مثلهنقال سبع أرضين وفي كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدمكم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى شريك وعطاء فيهما لين لا يبلغ بهما رد حديثهما وهذه بلية تحير السامع كتبتها استطرادا للتعجب وهو من قبيل اسمع واسكت)

العلو للذهبي صفحة 75

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[09 - 11 - 08, 07:54 م]ـ

وهذه بلية تحير السامع كتبتها استطرادا للتعجب وهو من قبيل اسمع واسكت

الله المستعان .. الذهبي يقول اسمع واسكت وأنا ابحث فيها .... غفر الله لنا ولكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير