تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[09 - 11 - 08, 11:43 ص]ـ

أفادكم الله وبارك فيكم

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[09 - 11 - 08, 04:21 م]ـ

جزاك الله خيراً ورحم سماحة الشيخ بن عثيمين وغفر له وجزاه عنا خيراً , وسأثني كلامه بما قاله الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله ورعاه في شرح دروس سنن الترمذي رحمه الله , وعند بَاب مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ مِنَ الدُّعَاءِ, عند قول الترمذي رحمه الله:

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ الْحُكَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: ((مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ)).قَالَ أَبو عِيسَى-رحمه الله-: وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ حُكَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد ذكر المصنف-رحمه الله- هذه الترجمة في الدعاء أثناء الأذان وقد اختلف العلماء-رحمهم الله- في حديث سعد ابن أبي وقاص 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وأرضاه- هل هذا الدعاء الذي ذكره النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يشرع أثناء الأذان أم السنة أن يكون بعد فراغ المؤذن؟

فقال طائفة من العلماء: إن السنة أن يقول رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً بعد فراغ المؤذن؛ وذلك لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - جعل السامع مشغولاً بترديد ألفاظ الأذان أثناء الأذان واستدلوا بما ثبت في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وأرضاه- أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول)) قالوا فدل هذا الحديث على أن السنة أن يقول مثل ما يقول المؤذن أثناء الأذان وأنه لا ينشغل بقول غير قول المؤذن.

وذهب طائفة من العلماء-رحمهم الله- إلى أن هذا اللفظ يكون بعد قول المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله أشهد وأن محمداً رسول الله أي بعد فراغ المؤذن من الشهادتين؛ وذلك لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: ((من قال حين يسمع المؤذن يتشهد)) أي: بعد فراغه من الشهادتين.

وهذا القول هو أصح القولين والعلم عند الله أن السنة والأفضل أن يقول: إذا قال المؤذن أشهد أن محمداً رسول الله الثانية أن يقول وأنا أشهد رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ رسولاً وفي رواية وبمحمدٍ نبياً؛ وذلك لأن الرواية التي ذكرها أصحاب هذا القول تعتبر فاصلة في هذا المسألة الخلافية ولا يشكل هذا الحديث على حديث أبي موسى الأشعري 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لأن حديث أبي موسى الأشعري يتحقق بقول الشهادة وقد قالها السامع كما ذكرنا ويكون قوله: ((رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ نبياً)) يكون بعد فراغه من الشهادتين كما ذكرنا.

الأخ الكريم / أبو زيد الشنقيطي

بارك الله فيك ونفع بك ... أثريت الموضوع بإضافتك

أفادكم الله وبارك فيكم

الأخ الكريم / إسماعيل سعد بورك فيك

ـ[سعود الميموني]ــــــــ[14 - 10 - 09, 07:03 ص]ـ

"رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا" هل يقدم النبي على الاسلام في الاذان وفي اذكار الصباح والمساء يقال "رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا " بتقديم الاسلام على النبي؟؟

ام ان هذا من التنطع؟؟

ارجو الافادة العلمية جزيتم رضى الله والجنة؟

ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 07:43 ص]ـ

"رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا" هل يقدم النبي على الاسلام في الاذان وفي اذكار الصباح والمساء يقال "رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا " بتقديم الاسلام على النبي؟؟

ام ان هذا من التنطع؟؟

ارجو الافادة العلمية جزيتم رضى الله والجنة؟

ألفاظ الأذكار كما قرر العلماء تذكر كما جاءت من غير تقديم ولا تأخير ونحن متعبدون بذلك.

ويدل له حديث البراء في الصحيحين في الذكر الوارد عند النوم وإليك نصه:

عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لاَ مَلْجَأَ، وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ قَالَ فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا بَلَغْتُ اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ قُلْتُ وَرَسُولِكَ قَالَ: لاََ وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ

والله أعلم ..

.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير