ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 11 - 08, 08:06 م]ـ
في الحقيقة هناك سوء فهم لعبارة المالكية وإن وجد في كلام بعض المتأخرين ما ظاهره ماذكر ونقل
فكلام المالكية في الحقيقة هو عن النقاب للمرأة داخل الصلاة وخارجها
بمعنى أنها لو غطت وجهها قبل الصلاة ودخلت الصلاة وهي متنقبة
الأمر الآخر تنقبت وهي في الصلاة
ومثله اللثام
هذا هو الذي يعتبر من الغلو في الدين عند المالكية
ولكن لو غطت المرأة وجهها أو تنقبت أو تلثمت أمام المحارم والنساء فهذا أيضا غلو في الدين
عند المالكية
نص عليه أصحاب الحواشي
لكن أن تغطي وجهها أمام الرجال الأجانب فهذا لا يقال فيه غلو في الدين
وإن كان ظاهر عبارات بعض المحشين وغيرهم قد تفيد ذلك
ولكن هذا هو خلاصة مذهب المالكية
وقد أخطأ غير واحد في فهم مذهب المالكية من المعاصرين
وقد وجدت في فتاوى الأزهر خطأ وتتابع عليه بعضهم
وكذا وقع في الموسوعة الفقهية الكويتية
ومنهم علي جمعة الشافعي الذي لا دراية له بمذهب المالكية
بل حتى الذين أجابوا في الشبكة الإسلامية - وفقهم الله - لم يشيروا إلى هذا وإن كان نبهوا على خطأ علي جمعة ومن معه
وهذا يحتاج إلى شرح وتفصيل وبعض الحواشي وغيرها يكون فيها ضغط للعبارات بحيث لا يفهم الكلام إلا بمراجعة الأصول
وللموضوع تتمة وفيه بيان خطأ من أخطأ على المالكية من المعاصرين وغيرهم
وعجبا لمذهب لا يعرفه أصحاب المذهب ويعرفه علي جمعة الشافعي (كذا)
وانظر حال النساء في الأندلس كما نقله أبو حيان الأندلسي - رحمه الله -
وإذا كان المالكية في الأندلس لا علم لهم بمذهب مالك فمن يكون الخبير بمذهب الإمام مالك
وكذا نساء مصر في الصعيد
كلهن على تغطية الوجه والنقاب
وأصحاب الحواشي أيضا كذلك
فمن نسب إليهم غير هذا فقد وقع في الوهم والخطأ البين الظاهر
ونصوص المالكية صريحة بضد هذا القول
وهي موجودة في أبواب كثيرة من أبواب الفقه في الطلاق والشهادات والصلاة والحج وو الخ
هذا في كتب الفقه دع عنك كتب التاريخ والتراجم .. الخ
ولكن نحن في زمن الفتن
نعوذ بالله من مضلات الفتن
ـ[أبو حفصة المصري]ــــــــ[12 - 11 - 08, 12:37 ص]ـ
لقد أرق أهل النفاق انتشار تدين النساء المصريات برغم ما يبذلونه لإخراج الناس عن دينهم ويأبي الله إلا أن يتم نوره
فلم يعودوا يستطيعوا الصبر والمداراة فنطقت ألسنتهم بهذا البهتان وما تخفي صدورهم أكبر والله المستعان
وعسى ذلك أن ينبه أهل الإيمان إلى تقصيرهم في الدعوة إلى الله تعالى وتبصير المسلمات بما يحاك لهن
ـ[أبو حذيفة التونسي]ــــــــ[12 - 11 - 08, 01:56 ص]ـ
يا أخي مالعجب في هذا يعني وهل يتوقع غير هذا من مثل هذا .... وهل رأيتهم يوما يتكلمون في القضايا والنوازل الملمة بالأمة هل نصروا يوما مسكينا أو ملهوفا هل ادانوا يوما عدوانا وتقتيلا بالأمة هل أعلنوا يوما جهادا؟؟ هل اعادوا يوما حقا لمظلوم ... طبعا الجواب معروف .. وإنما إذا أردت أن تسمع قولا شاذا أو تثبيطا لأبناء الأمة فما عليك إلا أن تستمع إلى هؤلاء إذا أردت أن تسمع تحليل حرام أو تحريم حلال فما عليك إلا أن تستمع إلى هؤلاء إذا اردت فتوى على مقاس هواك فما عليك إلا أن تستمع إلى هؤلاء وهم يفتونك بما تريد .... أما نظرت إلى شعب غزة إلى جانبهم يتظور جوعا بحصار الطواغيت بني جلدتنا وإذا جئت أحدهم تنشده النصر قال لك إني نذرت اليوم للرحمان صوما فلن أكلم اليوم إنسيا .... يقمشون من أقوال العلماء ويبترون منه ما يبترون ويجعلونه على مقاس أهوائهم ورحم الله من السلف من قال: من حمل شاذ القول فقد حمل شرا كثيرا ومن قال: من تتبع رخص العلماء اجتمع فيه الشر كله .. فهذا يقول النقاب بدعة [ولو فتح أول كتاب فقهي لوج هذا المبحث فيه ولكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور] والآخر يقول الحجاب لباس طائفي لا أصل له في الإسلام ... فإن قالها طاغوت فهذا معلوم ديدنه ولكن في الحقيقة ما أعان هؤلاء على الموحدين إلا هذا الضرب من العلماء ولقد بلغ السيل الزبى وضاقت بهم الأرض ذرعا فضلا عن الخلائق ... يعني انقشع سحاب الظلم وفشى العدل وحكم به بين المسلمين وماشاء الله لم يبقى إلا أن نصلح الدين من خلال هذه الفتاوى يعني ماشاء الله هي من النوازل التي يجب الحديث فيها وإشغال الناس بها أنا لا أدري إن سألت أحدهم عن حكم الحكم بما أنزل الله هل هو واجب أم يجب طاعة ولي الأمر؟ والله حقيقة لا أعرف بما سيجيبون حقا ولا يستغرب سيئ إذا كان المتكلم من هذا الضرب .. يقول حذيفة: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن .. قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هدى تعرف منهم وتنكر .. قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ... قلت: يا رسول الله صفهم لنا .. قال: هم من جلدتنا ويتكلمون
بألسنتنا ... قلت: فما تأمرني إن أدركنى ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين .... صلى الله على أشرف الخلق ما ينطق عن الهوى
اللهم إني أبرؤ إليك من هؤلاء ...
¥