تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا الكلام كواقع , ولكن هناك أمر ينبغي أن يُنتَبه له ويُحبَّذ للإنسان أن يُلمَّ به , خاثة عند الحكم على التوسعة الجديدة.

حينما تأتي من بطن المسعى , تريد الصفا أو المروة.

إذا قلت: إن العبرة بطرفي الجبلين ,بكامل الجبلين ,سواءا قمة الجبل وهو يحاذي منتصف الجبل وسفحه.

الإشكال في نهاية السفح حتى يقال إن نهاية التوسعة شملته أو لم تشمله.

إلى العهد القريب: الصفا لا إشكال فيه , بالنسبة لجبل المروة , لما تأتي تصعد وأنت تحس أن جبل المروة الموجود الآن , باقي منه وليس كله.

يعني كان أكبر من هذا الحجم بكثير, وأزيل في التوسعة الأولى والثانية, وأزيل منه من أطرافه , فكان هناك طريق أدركناه في الصغر كان من وراء المروة , وكان متصل بجبل أبي قبيس.

أطراف المروة , حينما تأتي تريد تصعد المروة , انظر وأنت في بطن الوادي إلى منتهى الجبل , ما لا يقل عن 6 أمتار تقريباً في قمة الجبل , هذا وقد أزيل من الجبل ما أزيل , يعني انظر:

إذا كان الجبل في هذا الارتفاع لا بد أن تعتبر أطراف الجبل ,حتى كنا لما ننتهي من العمرة وتريد أن تذهب وتخرج من الباب الشرقي على المروة , حينما تخرج من الباب تجد أنك لا زلت في ارتفاع ,

وهذا أنا تأملته حقيقةً , واستخرت الله في هذه المسألة , وتريثتُ كثيراً أريد أن أستبين فيها وقرأتُ جميع ما كُتب فيها مما بلغني , ويعلم الله أني سألت الله كثيراً أن يلهمني فيها الصواب , وأرجوه من الله.

لا أستطيع أن أجزم بأن التوسعة كلها داخلة في حد المروة جزما أتحمل مسؤوليته أمام الله عز وجل , لكن النفس مطمئنة إلى أن أكثر ما وراء مجرى العربيات أنه من المروة , وليس مجرى العربيات وحده , بل الذي ورائه , لأنك حين تنظر لحالة الجبل وصفة الجبل ,وذكر لي بعض الثقات أنه قريب من المُدّعى يعني إلى قرابة دورة المياه أكرمكم الله التي كانت موجودة.

وإلى عهد قريب لما تنزل من دورات المياه تحس أن نازل في هبوط , وكان زقاق العطارين الذي يذكره الإمام الشافعي رحمه الله وغيره من الشافعية الذين شددوا في مسألة الانحراف , كان يفيض إلى السوق الذي فوق دورة المياه.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[13 - 11 - 08, 04:06 م]ـ

رجاء

لو لخص لنا بعض الإخوة قول الشيخ

فإني أخشى أن قوله في المقدار الذي توقف فيه الشيخ لم يتضح لي؟

وخلاصة كلام الشيخ هي قوله حفظه الله:

الذي يظهر لي في غالب الظن أن الموجود من التوسعة (لا أجزم) لأني أحتاج إلى شيء معين أتمنى لو أنه أُجْري , ويمكن من خلاله أن يجزَم بأن جميع التوسعة داخلةٌ في الحد.

لكن ليس معنى هذا أن ما بقي من الأكثر , ليس من المروة.!

أبداً لا أقول إنه من المروة ولا أقول إن ليس من المروة.

فقط: في حدود المتر تقريباً أو أقل في آخر التوسعة , هذا لا أستطيع أن أجزم به و لكن ممكن لو استوثقتُ من بعض الأوراق التي يمكن أن تثبت نهاية الجبل فلا إشكال أن جميع التوسعة داخلة في حد المسعى , وأن من سعى في هذا القدر فقد سعى في الموضع الذي أمر بالسعي فيه.

ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[13 - 11 - 08, 10:23 م]ـ

أحسنت يا أبا زيد

رعاك الله

سمعت الشيخ غير مرة يذكر ما مفاده

(خير الطلبة وأنفعهم لشيخه وأحفظهم للجميل من ضبط علم الشيخ وبلغه)

ـ[وليد النجدي]ــــــــ[23 - 11 - 08, 10:22 م]ـ

أفادكم الله .. آمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير