[على كسوة الكعبة منقوش: (يا حنان يا منان) فهل الحنان من أسماء الله تعالى الحسنى؟]
ـ[أبو البراء الجعلي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 08:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
في رمضان الماضي اقتربت من الكعبة في إحدى المرات فلفت نظري شيئان:
الأول التمرغ الذي يقوم به الناس على كسوة الكعبة والبكاء والتمسح بالأستار .. ولا أدري من أين لهم صحة هذه الأعمال .. ولاحظت أيضاً أن التمرغ قد يكون فيه نوع من الإمتهان للعبارات الشرعية المنقوشة على الكسوة .. مثل سبحان الله وبحمده ولفظ الجلالة و يا حنان يا منان ..
فأعتقد أنه إذا لم يكن بالإمكان منع الناس مما يمارسونه فالأولى رفع مستوى النقوش عن المكان الذي يكون في متناول الناس صيانة لهذه الألفاظ من تمرغ الناس وعرقهم وروائحهم ..
الثاني من الألفاظ المنقوشة على الكسوة (يا حنان يا منان) .. فهل يعرف أحدكم دليلاً من الكتاب أو السنة ورد فيه ذكر هذا الاسم .. وما معنى (الحنان)؟ ..
جزى الله كل من أفادني في هذا الأمر ..
ـ[أبو أسامه المهاجر]ــــــــ[15 - 11 - 08, 04:04 ص]ـ
حياك الله ياأبابراء
قرأت أن ابن تيمية قدس الله روحه يقول أن الحنان والمنان من صفاته جل شأنه وتقدست أسماؤهـ
والله وحدهـ أعلم ..
ونحن ننتظر التأكيد من مشايخنا
ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[15 - 11 - 08, 06:52 ص]ـ
انظر ما في الرابطين ففيهما فائدة عن ((الحنان)):
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=98949
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=104256&highlight=%CD%E4%C7%E4
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[15 - 11 - 08, 07:03 ص]ـ
قال شيخ الاسلام فى الفتاوى ج 1 ص 492:
وفي الأثر في تفسير " الحنان المنان ": أن الحنان هو الذي يقبل على من أعرض عنه والمنان الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال وهذا باب واسع.
ـ[أبو لجين]ــــــــ[15 - 11 - 08, 07:43 ص]ـ
هل الحنان بالتشديد هي صفة الله في قوله (وحنانا من لدنا)
ـ[السدوسي]ــــــــ[15 - 11 - 08, 08:58 ص]ـ
الصواب في هذه اللفظة أنها صفة لله، ولا يمكن أن يؤخذ منها الاسم، كما هو مقرر عند أهل العلم , وكما قرره لنا علماؤنا الأجلاء.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 11 - 08, 09:13 ص]ـ
هل الحنان بالتشديد هي صفة الله في قوله (وحنانا من لدنا)
قال ابن الجوزي في (زاد المسير) في هذه الآية:
((وقال ابن الأنباري: لم يختلف اللغويون أن الحنان: الرحمة، والمعنى: فعلنا ذلك رحمةً لأبويه، وتزكيةً له)) اهـ.
وقال الأزهري:
((وكان بعضُ مشايِخنا أَنكر التشديد فيه لأَنه ذهَب به إلى الحَنين فاسْتَوحش أَن يكون الحَنين من صفات الله تعالى وإنما معنى الحَنّان الرحيم من الحَنان وهو الرحمة ومنه قوله تعالى: {وحنَاناً مِنْ لَدُنَّا} أَي رَحْمة منْ لَدُنّا)) اهـ من (اللسان).