ـ[راشدالشمري]ــــــــ[25 - 04 - 09, 01:24 ص]ـ
حديث الجساسة صحيح ولا مطعن فيه
ولا يخالف حديث (فإنه لا يبقى على رأس مائة سنة منها اليوم أحد)
فإن هذا الحديث عام وقد خص
فإن الشيطان الرجيم على وجه الأرض والشيطان خالد إلى يوم القيامة
ولفظ الحديث شامل لكل من على وجه الأرض وليس خاصا ببني آدم
فكما خرج الشيطان من هذا العموم فمالذي يمنع الدجال من الخروج من هذا العموم أيضا؟!!
ولهذا كان قول الشيخ إبن عثيمين رحمه الله قولا مردودا
وما ينبغي أن ترد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بالرأي
وما كنا لنترك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لكلام الشيخ رحمه الله
فالجمع بحمد الله سهل ولا تعارض ولا منافاة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 04 - 09, 10:01 م]ـ
المفهوم من الحديث هم بنو آدم دون الجن والشجر والجبال وغير ذلك
ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[26 - 04 - 09, 06:09 ص]ـ
جزى الله جميع الأخوة المشاركين خيرا على هذه الفوائد القيمة ..
وكنت أحب من بعضكم بارك الله فيكم، أن ينقل لنا حجة الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله تعالى في رده لحديث تميم الداري في قصة الدجال والجساسة في صحيح مسلم ..
ولكن: لما لم أجد أحدا ذكره، أحببت أن تكون مشاركتي بنقل هذا المبحث من تفسيره المنار ..
وأنا أنقله - مع قناعتي بصحة الحديث أولا، وعدم التعارض ثانيا - ليرى الأخ الكريم الذي قال: " والمسمى رشيد رضا لا يعتمد عليه .. " الخ
ما عند الشيخ من علم جم، وعقل كبير، وتحقيق نزيه .. وإن خالفناه فيه ..
وأقول: هذا ليس من أدب طلاب العلم – مع احترامي لشخصه – فالشيخ رحمه الله وإن كان له هنات وزلات بل وطامات إلا أنه عالم محقق كبير القدر ووجب علينا أن نبدي الاحترام لشخصهم وإن خالفوا منهجنا السلفي في بعض الأمور ..
والرجل توفاه الله منذ زمن، فنرجو له الرحمة والمغفرة ..
جاء في تفسيره، تفسير المنار (9/ 408 - 416) تحت عنوان (نَظْرَةٌ فِي أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَتَقَاسِيمِهَا وَمُشْكِلَاتِهَا)
وأنقل منه ما يخص موضوع الدجال واعتراضه على حديث تميم الداري في صحيح مسلم ..
قال رحمه الله تحت عنوان فرعي: الْإِشْكَالُ وَالِاشْتِبَاهُ فِي رِوَايَاتِ الدَّجَّالِ:
لِهَذَا أُخُصُّ هَذَا الْحَدِيثَ بِشَيْءٍ مِنَ التَّفْصِيلِ فَأَقُولُ إِنَّ فِيهِ عِدَّةَ مَبَاحِثٍ.
(1) كَانَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ مَنْ عَرَبِ فِلَسْطِينَ (سُورِيَّةَ) وَقَدْ وُصِفَ بِأَنَّهُ كَانَ رَاهِبَ زَمَانِهِ، وَقَدْ جَاءَ هُوَ وَأَخُوهُ نُعَيْمٌ الْمَدِينَةَ فِي آخِرِ عَهْدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَنَةَ تِسْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ وَأَسْلَمَا، وَحَدَّثَ هُوَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِحِكَايَةِ الْجَسَّاسَةِ الْغَرِيبَةِ، وَذَكَرُوا أَنَّهُ كَانَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ مِنَ الْعُبَّادِ وَمِنَ الْقَصَّاصِينَ، وَلَمْ يُذْكَرْ لِأَحَدٍ شُبْهَةٌ فِيهِ بَلْ عَدُّوا مِنْ مَنَاقِبِهِ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَوَى عَنْهُ، وَسَتَعْلَمُ مَا فِيهِ، فَهَذِهِ مُقَدِّمَةٌ.
(2) رَاوِيَةُ الْحَدِيثِ عَنْهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ بِطُولِهِ وَمُشْكِلَاتِهِ هِيَ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ وَقَالَتْ: " إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَمَعَ النَّاسَ فِي الْمَسْجِدِ رِجَالًا وَنِسَاءً وَحَدَّثَهُمْ عَلَى الْمِنْبَرِ بِمَا سَمِعَهُ مِنْ تَمِيمٍ مِنْ هَذِهِ الْحِكَايَةِ " وَقَدْ رَوَاهُ عَنْهَا الشَّعْبِيُّ وَحْدَهُ، وَهُوَ عَلَى جَلَالَتِهِ قَدْ رَوَى عَنْ كَثِيرٍ مِنَ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ لَمْ يَرَهُمْ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمْ، وَلَكِنَّ الْمُحَدِّثِينَ أَثْنَوْا عَلَى مَرَاسِيلِهِ أَنَّهُ صَرَّحَ بِالسَّمَاعِ مِنْهَا، وَسَيَأْتِي مَنْ رَوَاهُ غَيْرُهَا وَغَيْرُهُ.
¥