تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

باب ما يقالُ إذا صافحَ القائمُ القاعدَ ..... !

ـ[ماجد العزيزي]ــــــــ[17 - 11 - 08, 08:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي:

نحن اليوم معكم لنتدارس هذا الباب:

((باب ما يقالُ إذا صافحَ القائمُ القاعدَ))

وهل تخصيص القول بـ: [عزَّ الله مقامك .. ] من القاعد للقائم

يعتبر مما عُقِدَ سببه زمن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولم يفعله

بحيث يكون هذا الرد ((بدعة))؟؟

والمدارسة تتطرق لـ (هل الأقرب للسنة القيام من القاعد عند السلام على القائم)؟

هيا أحبتي كلٌ يطرح ما بجعبته ........

ـ[ماجد العزيزي]ــــــــ[18 - 11 - 08, 02:59 ص]ـ

للرفع

ـ[السدوسي]ــــــــ[18 - 11 - 08, 06:52 ص]ـ

يظهر ياشيخ ماجد أن قول القاعد عز الله مقامك تأتي بعد الرد الشرعي وعليه فلا إشكال.

ـ[ماجد العزيزي]ــــــــ[18 - 11 - 08, 01:41 م]ـ

يظهر ياشيخ ماجد أن قول القاعد عز الله مقامك تأتي بعد الرد الشرعي وعليه فلا إشكال.

نعم أخي: جزاكم الله خيرا

ولكني ما أقصده هو تخصيص هذا الدعاء بوقت معين وحال مخصوصه، فهذا مكمن الإشكال

ـ[أبو لجين]ــــــــ[18 - 11 - 08, 03:42 م]ـ

السنة هو القيام إلى القائم والسلام عليه

وروى أبو داود في سننه عن عائشة قالت: ما رايت احدا اشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله صلى الله عليه وسلم في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله قالت: وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها واجلسها في مجلسه)

والأحاديث في ذلك كثيرة

وللشيخ الألباني كلام رائع في التفريق بين القيام للأشخاص والقيام إليهم، تجدونه في سلسلة الهدى والنور

ـ[ماجد العزيزي]ــــــــ[21 - 11 - 08, 11:03 م]ـ

أحبتي

ما قصدته

القول الشائع: ((أعز الله قيامك))

هل تخصيصه هنا بدعة؟؟

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[22 - 11 - 08, 04:29 م]ـ

يلزم إذًا القول ببدعية الجلوس بعد كل صلاة جمعة لعقد مجلس إفتاء ..

و يلزم كذلك القول ببدعية الالتزام بدعاء معين في السجود ...

و يلزم كذلك القول ببدعية من يقول " الله يسعدك " إذا أسعدَه شخص! وهلم جرى!

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[23 - 12 - 08, 01:36 م]ـ

من آداب المصافحة

السؤال

بعض الناس إذا سلمت عليه وهو جالس يعتذر بقوله: أعز الله مقامك أو كذا؟ الشيخ: عز الله مقامك، وماذا تعني هذه؟! السائل: إذا سلمت عليك وأنت جالس يا شيخ! الشيخ: يعني مررت بشخص وهو جالس وسلمت عليه؟ السائل: صافحته وأنت واقف وهو جالس؟ الشيخ: ينبغي للإنسان إذا سلم عليه أحد ومد يده إليه أن يقوم؛ لئلا يكسر قلب صاحبه، إلا إذا كان يشق عليه القيام، مثل: أن يكون المسلِّمون كثيرين وهو جالس ويشق عليه كلما أتى شخص أن يقوم، فلا بأس أن يمد يده وهو جالس.

أما مسألة: أعزك الله فلا داعي لها، فلا يقولها،

لقاء الباب المفتوح

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[23 - 12 - 08, 08:03 م]ـ

قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في سعد 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حين أتاه {قوموا إلى سيدكم فأنزلوه}

وأذكُرُ أنا كُنَّا جلوساً قبل عشر سنين أو تزيد , ببيت الشيخ محمد المختار الشنقيطي في طابة الطيبة , ودخل رجلٌ كبيرُ سنٍّ علينا, فقامَ لهُ البعضُ وسلم البعض جالسين , فأقامهمُ الشيخُ وقال:

إن قيام القاعد لمن سلمَ عليه قائماً من باب رد التحية بمثلها , فسأله البعضُ عن حديث ( ... يتمثل له الناسُ ... ) فقال الشيخُ (إن لم تخني الذاكرة, وما أكثر ما تفعلُ): إنَّ هذا يتعلقُ بحاله هو - يعني المسلم - لا بحال القاعد , والله أعلمُ.

ولعلي أبحثُ وأجد نصاً من الشيخ حفظه الله في المسألة.

ـ[أبو السها]ــــــــ[23 - 12 - 08, 08:16 م]ـ

إخواني بارك الله فيكم، إن مثل هذه الكلمات تندرج في مسمى الإحسان للناس قال تعالى (وقولوا للناس حسنا)

مثلها مثل ألفاظ التهنئة والعزاء-على الراجح- وقول الناس بعضهم لبعض شفاء أو عافية ونحو هذه الألفاظ، بعد الأكل أو الشرب، وعندنا في بلدنا في مسألة مصافحة الجالس للقائم أن يقول الجالس للقائم: أنت أعز من قاعد، فإذا لم يقل الجالس للقائم هذه العبارة ربما كسر خاطر صاحبه، ويعدونه متكبرا، فالمسألة لا تتعلق بعبادة بل هي مندرجة ضمن حسن الخلق ولين العشرة فلا مانع من التوسع في استعمال الألفاظ التي لا تخالف أصلا شرعيا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير